محتويات
النظرية السلوكية
ينظر السلوكيون إلى التفكير كشيء ينتج تغييراً ملموساً في تصرفات وسلوكيات الفرد، ومنذ أن احتل التفكير مكانته كرد فعل على المحفزات الخارجية في هذه النظرية، فإنه يقع على عاتق المدرّبِ توفير بيئة غنية بالمنبهات التي تحفز السلوك المطلوب، وأكبر مثال على ذلك تجربة بافلوف الشهيرة حول سيلان لعاب الكلب عند سماع جرس الطعام.
النظرية المعرفية
تفترض النظرية المعرفية أن الأفكار هي المحدد الأساسي للسلوك والعواطف، وتعد معالجة المعلومات وصفاً شائعاً لهذه العملية العقلية، ويقارن الباحثون بين الطريقة التي يعمل بها العقل البشري وطريقة عمل جهاز الحاسوب، وترفض النظرية الإدراكية البحتة السلوكية بشكل كبير؛ لأنها تقلل من السلوك البشري المعقّد وتبسطه إلى سبب ونتيجة بسيطين،[١]ويتمثل دور المعلّم في هذه النظرية في بناء الخبرات التي تساعد الأفراد على التعلّم من خلال الأنشطة العقلية والبدنية.
النظرية الإنسانية
يعتقد الإنسانيون أن استخدام العقل لتكوين الأفكار وتشكيلها أمر لا بد منه عند الخوض في المسائل الأخلاقية، حتى في بعض المسائل الجمالية، وهذا الأمر يجب أن يكمن خلف أي فهم حقيقي للحياة،[٢]ويعتقد الإنسانيون أن الهدف من التعلّم هو إنشاء شخص مستقل، ويمتلك تحفيزاً ذاتياً، ويستطيع التفكير والتعلّم من تلقاء نفسه.
النظرية الاجتماعية والظرفية
تعد هذه النظرية الأقل تطبيقاً في البلاد الصناعية في الوقت الحالي، وتفترض هذه النظرية في التفكير أن التعليم يحدث نتيجة للتفاعل الاجتماعي، وملاحظة السلوك الاجتماعي والإنساني، و يعتبر التعليم فيها محاولة مجتمعية وليست فردية، وتضم بعض النظريات الاجتماعية أيضاً البيئة الطبيعية كجزء من مجتمع التعلم، والهدف من التفكير في هذه النظريات هو المشاركة الكاملة لجميع الأفراد في المجتمع الخاص بهم، كما يضيف الجزء البيئي فيها تحقيق استخدام الموارد الطبيعية بطريقة مسؤولة وقابلة للتجديد.
المرجع
- ↑ Lisa Fritscher (7-6-2018), "How Cognitive Theory Can Help Alleviate Your Phobias"، www.verywellmind.com, Retrieved 26-6-2018. Edited.
- ↑ "HUMANISTS THINKING", www.humanism.org.uk, Retrieved 22-9-2017. Edited.