روينا في صحيحي إمامي المحدثين أبي عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري وأبي الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ((يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم اذا هو نام ثلاث عقد ويضرب على كل عقدة مكانها عليك ليل طويل فارقد فان استيقظ وذكر الله تعالى انحلت عقدة فان توضأ اننحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان)).
هذا لفظ رواية البخاري ورواية مسلم بمعناه وقافية الرأس آخره
وروينا في صحيح البخاري عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما وعن أبي ذر رضي الله عنه قالا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أوى إلى فراشه قال: ((باسمك اللهم أحيا وأموت)) وإذا استيقظ قال: الحمدلله الذي أحيانا بعد ما أماتنا واليه النشور))
وروينا في كتاب ابن السني بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((إذا استيقظ أحكم فليقل الحمد لله الذي رد علي روحي وعافاني في جسدي وأذن لي بذكره))
وروينا فيه عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((ما من عبد يقول عند رد الله تعالى روحه لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، إلا غفر الله تعالى له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر))
وروينا فيه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما من رجل ينتبه من نومه فيقول الحمد لله الذي خلق النوم واليقظة، الحمد لله الذي بعثني سالماً سوياً، أشهد أنّ الله يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير، إلّا قال الله تعالى صدق عبدي))
وروينا في سنن أبي داود عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ((كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ذهب من الليل كبّر عشراً، وحمد عشراً، وقال سبحان الله وبحمده عشراً، وقال سبحان القدوس عشراً، واستغفر عشراً، وهلّل عشراً، ثمّ قال اللهم إنّي أعوذ بك من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة عشراً، ثمّ يفتتح الصلاة)
وروينا في سنن أبي داود أيضاً عن عائشة: ((أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل قال: لا إله إلا أنت سبحانك اللهم استغفرك لذنبي، وأسألك رحمتك، اللهم زدني علماً، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني،وهب لي من لدنك رحمة إنّك أنت الوهاب)).