ماذا اكتشف ماركو بولو

كتابة:
ماذا اكتشف ماركو بولو

ماركو بولو

ماركو بولو هو تاجر ومستكشف إيطالي ولد في الخامس عشر من سبتمبر من عام 1254م في البندقية، كما كان أبوه نيكولو وعمه مافيو أول الغربيين الذين مروا من طريق الحرير إلى الصينن وهي الطريق التي تُعرف باسم كاثاي، وقد كان يمتلك مجموعة من العلاقات الدبلوماسية مع قوبلاي خان، التي تعتبر أكبر ملوك إمبرطورية المغول وحفيد جنكيز خان، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التاجر دون رحلاته في كتابه إل ميليوني -وهو تصغير إيميليوني-، والذي يُعرف أيضاً باسم رحلات ماركو بولو، وفي هذا المقال سنتحدث عن اكتشافات ماركو بولو.


مخطوطات ماركو بولو

لم يتم العثور على النسخة الأصلية من كتاب الرحّالة ماركو بولو؛ والسبب في ذلك يعود إلى تعرضّ المخطوطات والنسخ إلى الفقدان والضياع، وكذلك احتواء قسم منها على مجموعة من الأخطاء العديدة سواء كان ذلك في الحفظ، أم النسخ، أم الترجمة، مما أدى إلى وجود بعض الخلل والتناقض.


اكتشاف ماركو بولو لقارة آسيا

اكتشف ماركو بولو قارة آسيا كما عرف بقارة أوروبا، وتعرف على الشعوب والثقافات المختلفة للأجناس البشرية، وكذلك ساهم في التعرف على أنواع كثيرة من الحيوانات والنباتات الآسيوية.


تحدّث عن تجارته في الدول الأسيوية التي وصل إليها وذكر حضارتها وتاريخها التجاري وكذلك عاداتها الإجتماعية، بالإضافة إلى أساليب ونمط حياة شعوب في قارة آسيا التي تعتبر من أهم المعلومات القيمة التي احتواها كتاب ماركو بولو، وتجدر الإشارة إلى تعرّض ماركو بولو للسجن خلال الحرب التي اشتعلت بين كلٍ من البندقية وجنوى، حيث تّم أسره في تلك الحرب، وخلال فترة سجنه كان يخُبر ويروي لسجين معه اسمه رستيشيلوو دا بيزا عن رحلاته وأسفاره ومغامراته في آسيا الذي كتب ودون كلّ ما أخبره به.


بعض أعمال ماركو بولو

  • أّلف ماركو بولو الكتاب الشهير المعروف باسم عجائب العالم، وهو عبارة عن أول كتاب وثائقي يحمل قيمة جغرافية وتاريخية كبيرة عن دول الشرق الأقصى.
  • قدم المساعدات المادية للبعثات والرحلات التي كانت متوجهة إلى قارة آسيا بعد خروجه من السجن، وتجدر الإشارة إلى اعتبار ماركو بولو من أهم الشخصيات المعروفة عامة، كما أنّ له مكانته الإجتماعية من خلال عمله كتاجر واعتباره من أهم أثرياء البندقية، وقد أطلق عليه أهل البندقية بسبب ثرواته الطائلة اسم السيد ميلتون.
  • عمل ماركو بكلٍ من التجارة وتبادل البضائع مع الصي مما ساهم في تعريف أوروبا بالصين وشعبها العظيم، فوصلت أنباء الامبراطور جنكيز خان إلى البابا، مما دفعه لإرسال رهبان للإمبراطور حتى يدعوه وأهل الصين إلى الدخول في الديانة المسيحية، ويشار إلى أنّه تم العثور على مئة وخمسين نسخة فقط من أسفار ومغامرات ماركو بولو التي كانت بعدة لغات، وبعض المخطوطات التي تم جمعها في كتب، والتي أصبحت فيما بعد مرجعاً لكل باحث عن الحضارات والعادات والتقاليد السائدة في دول آسيا.
5611 مشاهدة
للأعلى للسفل
×