ماذا تعرف عن طقطقة الظهر؟

كتابة:
ماذا تعرف عن طقطقة الظهر؟

هل طقطقة الظهر أمر طبيعي أم يستدعي القلق؟ وما هي الأسباب وراء حدوث ذلك؟ الإجابة عن الأسئلة السابقة وأكثر في المقال الآتي.

سنتعرف فيما يأتي أكثر حول طقطقة الظهر وأهم المعلومات:

طقطقة الظهر 

تشير طقطقة الظهر إلى صوت الفرقعة الصادر عن الظهر عند حصول حركة معينة، مثل: الالتواء، أو الانحناء إلى الأمام أو الخلف. 

وهي أمر شائع لا يستدعي القلق، إذ أن 45% من الأشخاص يقومون بطقطقة مفصل واحد على الأقل بشكل يومي.

ولكن تصبح طقطقة الظهر مقلقة إذا صاحبتها بعض الأعراض، مثل: الألم، أو تورم.

أسباب طقطقة الظهر 

عند طقطقة الظهر لا شيء يكسر أو ينقسم كما قد يتبادر للذهن من الصوت الصادر، إنما هناك مجموعة من الأسباب وراء هذا الصوت، منها الآتي: 

1. طقطقة الظهر بسبب التجويف

نعني بذلك سماع فرقعة أثناء الحركة الطبيعية للفرد أو تحريك العمود الفقري بالقرب من نطاق حركته النهائي، ويعد هذا السبب طبيعيًا، وغير مؤلم، وغير مقلق، من الممكن حدوثه أثناء ممارسة التمارين الرياضية.

2. التهاب المفاصل

إذ قد تنشأ فرقعة عند تحرك العمود الفقري بسبب وجود تهتك في المفاصل أو ما يعرف بالفصال العظمي (Osteoarthritis).

3. الإصابة

قد تشير طقطقة الظهر إلى وجود إصابة في العظام أو الأنسجة الرخوة في بعض الأحيان.

أنواع طقطقة الظهر

ترتبط أصوات الطقطقة بمكان حدوثها، ويمكن أن ينشأ الصوت من واحدة أو أكثر من هذه التراكيب:

1. المفاصل الوجيهية (Facet joints)

وهي مفاصل بين الفقرات، إذ عندما يصبح المفصل خشنًا وصعب الانزلاق حينئذٍ يمكن الشعور بفرقعة، وقد يكون صوت الفرقعة هنا إشارة إلى وجود تلف في الغضروف ناتج عن التهاب المفاصل.

2. كبسولة المفصل الوجيهي (Facet joint capsule) 

في هذه الحالة ينشأ الصوت عندما يتغير ضغط الهواء داخل المفصل فجأة، مما يتسبب في صدور صوت فقاعات داخل سائل المفصل.

3. النسيج الضام (Connective tissue)

إذ أن التشنجات في عضلة العمود الفقري، أو خشونة الأوتار، أو الالتصاقات في الأنسجة الضامة قد ينتج عنها طقطقة أثناء الحركة.

4. ديسك الظهر (Disc)

قد تسبب حركة الفقرات عند الإصابة بالديسك صوت فرقعة.

لماذا يشعر البعض بالراحة عند طقطقة الظهر؟ 

لا زال العلماء ليسوا متأكدين تمامًا من أسباب حدوث طقطقة الظهر، وإن كانت تسبب مخاطر أو فوائد حقيقية، ويوجد بعض النظريات حول هذا الموضوع، منها الآتي: 

  • الحركة بشكل عام تساعد في تقليل الألم.
  • رَبْط البعض صوت الفرقعة الذي يأتي من المفاصل بأنه علامة على أن ما يفعلونه يساعدهم على الشعور الجسدي بالراحة.
  • طقطقة الظهر تؤدي إلى الشعور الحقيقي بالراحة لدى الكثير من الأشخاص الذين يقضون معظم يومهم جالسين، ويعود السبب في ذلك إلى أن العديد من العضلات التي تدعم العمود الفقري يمكن أن تصبح متيبسة بعد فترات طويلة من الخمول، وتمدد هذه العضلات حتى لو عن طريق طقطقة الظهر قد يسبب الشعور بالراحة.
  • إفراز الإندورفين (Endorphin) عند طقطقة المفاصل، مما يعطي شعورًا مؤقتًا بالراحة، وبالرغم من عدم وجود أبحاث كافية حول هذه الفرضية إلا أن هناك بعض الادعاءات بذلك.

مخاطر طقطقة الظهر 

بالرغم من النظريات المطروحة حول إعطاء طقطقة الظهر شعورًا بالراحة لدى الأفراد إلا أنها تحمل مخاطر كذلك، ومن المخاطر المحتملة لطقطقة الظهر ما يأتي: 

  • الألم: إذ أن طقطقة الظهر تؤثر في المفاصل، مما قد يسبب الألم أو عدم الراحة.
  • تمزق العضلات: يحدث تمزق العضلات عند إرهاق العضلة والإفراط في تمددها.
  • السكتة الدماغية: تحمل طقطقة الظهر مخاطر بسيطة للإصابة بالسكتة الدماغية، وإذا كان التلاعب بالعمود الفقري يركز على العنق فقد يسبب إصابات خطيرة في شرايين العنق.
  • عدم الاستقرار الدائم: إذ قد تؤدي طقطقة الظهر إلى تمدد الأربطة بشكل دائم.
  • انضغاط الأعصاب: أو ما يعرف أيضًا باسم العصب المقروص، إذ قد يحدث ضغط على الأعصاب إذا قام الشخص بطقطقة ظهره سريعًا أو استخدم قوة مفرطة لفعل ذلك.
4081 مشاهدة
للأعلى للسفل
×