محتويات
لنتعرف من خلال المقال الآتي على أبرز المعلومات التي قد تتعلق بمضاعفات عدم علاج الإسهال.
سنتعرف من خلال المقال الآتي عن أبرز المعلومات التي تتعلق بمضاعفات عدم علاج الإسهال التي من الممكن أن يعاني منها بعض الأفراد المصابين بالإسهال:
مضاعفات عدم علاج الإسهال
تشمل مضاعفات الإسهال والمراحل المتقدمة منه عدة حالات طبية التي قد تؤثر سلبًا على صحتك وعلى نوعية حياتك، وأشهرها:
1. خطر الجفاف (Dehydration)
فالإسهال إن لم يتم علاجه قد يقود إلى خسارة السوائل والأملاح من الجسم، وعادة ما يكون الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالجفاف الشديد عند إصابتهم بالإسهال مما قد يشكل خطر على صحتهم، ففي حالة الجفاف الشديد يجب تزويد السوائل والشوارد من خلال الوريد لتعويض ما تم فقدانه بأسرع وقت ممكن.
توجد بعض الأدوية التي قد تسرع عملية علاج الإسهال وتقيك خطر الإصابة بالجفاف والتي يمكنك الحصول عليها باستشارة طبيبك، ويمكن أن يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من الجفاف، ولكن إذا لاحظت أي من العلامات الآتية خاصة عند الرضع والأطفال وكبار السن، فيجب اللجوء إلى طلب المساعدة الطبية:
- جفاف الجلد والفم.
- العطش الشديد الذي قد يعبر عنه الرضع بالبكاء الشديد.
- التبول يصبح أقل من المعتاد.
- لون البول يصبح داكنًا.
- الإرهاق والتعب العام.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- عدم القدرة على إفراز الدموع عند البكاء لدى الرضع.
- النعاس.
2. سلس البراز (Fecal incontinence)
عادة ما يعاني المرضى المصابون بالإسهال الحاد من عدم القدرة على التحكم بعملية الإخراج ومرور البراز وضبطه وهذا ما يعرف بسلس البراز، إذ أن المستقيم يستيطع الاحتفاظ في البراز الصلب ولكن في حالة الإسهال الذي يكون فيه البراز سائل ورخو جدًا فإنه من الصعوبة الحفاظ عليه مما يؤدي إلى خروجه دون القدرة على ضبط عملية التبرز والتحكم بها، ويمكن أن تشمل مضاعفات سلس البراز:
- الاضطرابات العاطفية والنفسية.
- الخجل وفقدان الثقة بالنفس والشعور بالإحراج جراء فقدان السيطرة على وظائف الجسم الجسدية.
- الانطوائية وعدم الاختلاط بالمجتمع مما يعيق تقدم الفرد وقدرته على أداء مهامه.
- الغضب والضغوطات النفسية والاكتئاب.
- تهيج الجلد حول فتحة الشرج.
- آلام وحكة وتقرحات جلدية.
طرق علاج الإسهال المحتملة
بعد أن ذكرنا أبرز مضاعفات عدم علاج الإسهال، لا بدّ الآن من التطرق إلى الطرق العلاجية المحتملة التي من الممكن تطبيقها على المصابين بالإسهال.
عادة ما يتم علاج الإسهال دون الحاجة إلى زيارة الطبيب، إذ أنه في أغلب الحالات يتم علاج أعراضه في غضون 48 ساعة كأقصى حد، وذلك في حال لم تكن مشكلة الإسهال حادة أو مزمنة، ولكن في هذه الحالة يجب عليك تجنب الأغذية التي قد تزيد من مشكلة الإسهال وتحاول الحفاظ على شرب السوائل بكميات كافية، وفي حال استمرت الأعراض المزعجة قد يكون بإمكانك تناول بعض أنواع الأدوية بعد استشارة الطبيب.
1. علاج الإسهال الحاد
الإسهال الحاد يُعد الأكثر شيوعًا ومدته لا تزيد عن يوم إلى يومين، ويستلزم عند الإصابة به تعويض ما يخسره الجسم من سوائل ومعادن، وقد لا يستلزم زيارة الطبيب أو لا يشكل حرج على حياة المصاب وحالته الصحية في أغلب الحالات، ويمكن اللجوء في هذه الحالة إلى استخدام بعض الأدوية التي يمكن الحصول عليها بعد استشارة الطبيب والتي قد تساعد في السيطرة على المشكلة.
2. علاج الإسهال المزمن
قد يستمر لأكثر من 2 إلى 4 أسابيع فهو لا يشكل فقط مصدر إزعاج للمصاب به، وإنما قد يتحول إلى أن يصبح مشكلة صحية خطيرة خاصة للأشخاص الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي، إذ أن الإسهال المزمن قد يشكل خطرًا مهددًا للحياة، وأهم طرق علاجه المحتملة:
- المضادات الحيوية.
- التغيير في نظام التغذية.
- مضادات الإسهال.
الأكثر عرضة لمضاعفات عدم علاج الإسهال
الخوف من حدوث مضاعفات خطيرة عند الإصابة بالإسهال يعتمد على ثلاثة عوامل:
- سبب الإسهال.
- العمر.
- الصحة العامة للمريض.
الإسهال المزمن قد يؤدي إلى اضطرابات تغذوية وسوء في التغذية مما يشكل خطر خاصة على كل من:
- كبار السن.
- الأطفال.
- الحوامل.
- الذين يعانون من ضعف المناعة بشكل خاص، مثل: مرضى الإيدز، والذين يتلقون العلاج الكيميائي للسرطان، أو من قاموا بعملية زراعة للأعضاء.