محتويات
ماذا يغطي جسم الفيل؟
يغطي جسم الفيل الجلد، ويظهر جلده مجعدًا، إذ تتميز الفيلة الأفريقية بجلد مجعد أكثر من الفيلة الآسيوية، وتعمل تلك التجاعيد كآلية لتبريد جسم الفيل، وذلك من خلال زيادة مساحة سطح الجلد، إذ تحبس الرطوبة الإضافية فيه، وبالتالي تستغرق وقتًا أطول لتتبخر، مما يُبقي جسم الفيل أكثر برودة لفترة أطول مما لو كان جلده ناعمًا ومسطحًا.[١]
أما عن السبب في أن جلود الفيلة الآسيوية أقل تجعدًا من الأفريقية، فيعود ذلك إلى البيئة التي تعيش فيها كل منها، إذ تعيش الفيلة الآسيوية في البيئات الحرجية الأقل حرارة، مقارنة بالفيلة الأفريقية التي تعيش في الغابات الأعلى حرارة، مما يقلل من حاجتها لتبريد نفسها.[١]
ما خصائص جلد الفيل؟
وفيما يلي مجموعة من خصائص جلد الفيل والصفات التي تميزه بالإضافة إلى تجعده:[٢]
- تتميز جلود الفيلة برقتها، باستثناء أماكن معينة يمكن أن يصل فيها سمك الجلد إلى 2-3 سم، وبالتحديد الظهر والجوانب.
- تقع أرق أجزاء الجلد في الفيل خلف الأذنين، وحول العينين، وفي مناطق الصدر والبطن والكتفين.
- يتميز جلد الفيل بحساسيته الشديدة لأشعة الشمس، وخاصة عندما يكون الفيل صغيرًا في السن، إذ تحجبه والدته باستمرار عن الشمس لتجنب تعرضه للحروق.
- يتميز جلد الفيل بحساسيته الشديدة، إذ إنه غني بالأعصاب بحيث يمكنه اكتشاف أصغر الحشرات التي تمسه.
- يعد اللون الرمادي الداكن اللون الطبيعي لجلد الفيل، إلا أن درجة اللون يمكن أن تتغير وفقًا للون تربة الأرض التي يعيش فيها.
ما فوائد جلد الفيل؟
بالإضافة إلى فائدة جلد الفيل في الحفاظ على درجة حرارته مستقرة وتبريد جسمه في البيئات الحارة كما ذكرنا سابقًا، فإن له العديد من الفوائد الأخرى، وفيما يلي أبرزها:
- يساعد ترهل جلد الفيل حول المفاصل والكوع والركبتين على توفير المرونة اللازمة لحركته وانتقاله من مكان لآخر.[٣]
- يساعد شكل جلد الفيل المجعد على منع انزلاق مياه الأمطار عن ظهره، وبالتالي يحتفظ بها لزيادة رطوبة جسمه.[٣]
- تساعد حساسية جلد الفيل على اكتشاف الحشرات التي تقف عليه أو التغيرات التي تتعرض لها بيئته، مما يساهم في حمايته من الطفيليات والتغيرات البيئية التي تضر به.[١]
- تساعد طبقة الدهون الرقيقة الموجودة تحت جلد الفيل على زيادة قدرته على تحمل درجات الحرارة الباردة.[١]
كيف تحمي الفيلة جلودها؟
تمارس الفيلة ما يُعرف بالحمام الطيني في البيئة التي تعيش فيها، ويوفر غطاء الطين الذي تتعرض له الفيلة الحماية لجلدها من الطفيليات وأشعة الشمس فوق البنفسجية الحارقة، إذ يساعد تجعد جلودها على الاحتفاظ بالطين وإيقائه في مكانه، مما يشكل درعًا واقيًا لها ضد العوامل الخارجية.[٣]
ويعد الحمام الطيني من أبرز الطقوس التي تتعلمها الفيلة منذ الصغر، إذ بدونه سيكون من الصعب بقاء الفيلة على قيد الحياة، خاصة وأن تركيبة جسمها الخالية من الغدد العرقية والدهنية تحتاج إلى تكيف معين للاحتفاظ بالرطوبة والحماية من البكتيريا وعوامل الطقس.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "More about elephants", sea world, Retrieved 6/2/2023. Edited.
- ↑ "Elephant Anatomy", animal corner, Retrieved 6/2/2023. Edited.
- ^ أ ب ت ث "THE ANATOMY OF AN ELEPHANT – ELEPHANT SKIN!", herd, Retrieved 6/2/2023. Edited.