ماذا يقال لتعزية أهل الميت

كتابة:
ماذا يقال لتعزية أهل الميت

ماذا يقال لتعزية أهل الميت

هذه بعض الأقوال المأثورة وغير المأثورة لتعزية أهل الميت:

  • (اللَّهمَّ اغفِرْ له وارحَمْه واعفُ عنه وأكرِمْ منزلَه وأوسِعْ مُدخَلَه واغسِلْه بالماءِ والثَّلجِ والبَردِ ونقِّه مِن الخطايا كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ مِن الدَّنسِ وأبدِلْه بدارِه دارًا خيرًا مِن دارِه وأهلًا خيرًا مِن أهلِه وزوجةً خيرًا مِن زوجتِه وأدخِلْه الجنَّةَ وأعِذْه مِن النَّارِ ومِن عذابِ القبرِ).[١]
  • (اللَّهُمَّ اغفِرْ لحَيِّنا ومَيِّتِنا، وصَغيرِنا وكَبيرِنا، وذَكَرِنا وأُنثانا، وشاهِدِنا وغائِبِنا، اللَّهُمَّ مَن أحيَيْتَه مِنَّا فأَحْيِه على الإيمانِ، ومَن توَفَّيتَه مِنَّا فتَوَفَّه على الإسلامِ، اللَّهُمَّ لا تَحرِمْنا أجْرَه ولا تُضِلَّنا بَعْدَه).[٢]
  • (إِنَّ ‌لِلَّهِ ‌مَا ‌أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى، فَلْتَصْبِرْ، وَلْتَحْتَسِبْ).[٣]
  • البقاء لله، أعظم الله أجركم.[٤]
  • أسأل أن يُحسن عزاءكم، وأن يجمعكم ومن فقدتم في الفردوس الأعلى من الجنَّة، واعلموا أنَّ لله ما أخذ، ولله ما أعطى، وكلُّ شيءٍ عنده بأجلٍ مسمَّى، فاصبروا واحتسبوا، وأبشروا بما وعد الله عباده المؤمنين الصَّابرين، وإليكم ما تطمئنُّ به قلوبكم، ويُبرِّد حرّ مصيبتكم العظيمة، ويشرح صدوركم، ويذهب همومكم وغمومكم من كلام ربكم الكريم، الحكيم، الرؤوف، الرحيم، الذي هو أرحم بالعباد من والديهم.[٥]
  • ‌أعظم ‌الله ‌أجرك، وأحسن عزاءك، وغفر لميِّتك.[٦]
  •  أحسن الله عزاءك، وجبر مصيبتك، وأعظم أجرك، وغفر لميتك.[٧]
  • ‌عظم ‌الله ‌أجرك، وأحسن عزاءك، وغفر لميتك، وألهمك صبراً، وأجزل لنا ولك بالصَّبر أجراً.[٨]

آيات قرآنية عن العزاء والمواساة

وردت في القرآن الكريم عدّة آيات تتعلّق بالعزاء والمواساة، منها:

  • (كُلُّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ وَنَبلوكُم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً وَإِلَينا تُرجَعونَ).[٩]
  • (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ).[١٠]
  • (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ).[١١]
  • (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَـئكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).[١٢]
  • (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ).[١٣] 
  • (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ).[١٤]
  • (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).[١٥]
  • (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا).[١٦]
  • (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ).[١٧]
  • (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ).[١٨]
  • (وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ).[١٩]
  • (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ).[٢٠]
  • (إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ).[٢١]
  • (وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ).[٢٢]
  • (وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ).[٢٣]
  • (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ).[٢٤]
  • (فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا).[٢٥]

فضل تعزية أهل الميت

روى عمرو بن حزم -رضيَ الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (ما من مؤمنٍ يعزِّي أخاهُ بِمُصيبةٍ إلَّا كساهُ اللَّهُ سبحانَهُ من حُلَلِ الكرامةِ يومَ القيامَةِ).[٢٦]

ومن فضل تعزية أهل الميت كذلك ما رواه أنس بن مالك -رضيَ الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (مَن عَزَّى أخاه المؤمنَ في مصيبةٍ كَسَاه اللهُ حُلَّةً خضراءَ يُحْبَرُ بها يومَ القيامةِ ، قيل : يا رسولَ اللهِ ما يُحْبَرُ ؟ قال يُغْبَطُ).[٢٧][٢٨]

المراجع

  1. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عوف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم:3075، أخرجه في صحيحه.
  2. رواه أبو داود ، في سنن أبي داود ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:3201، صالح.
  3. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أسامة بن زيد، الصفحة أو الرقم:1284، صحيح.
  4. سيد مبارك (26/2/2019)، "التعزية المشروعة وآدابها النبوية "، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 4/9/2021. بتصرّف.
  5. سعيد بن علي بن وهف القحطاني (21/5/2013)، "تعزية أصحاب المصائب "، الالوكة، اطّلع عليه بتاريخ 4/9/2021. بتصرّف.
  6. سعيد بن وهف القحطاني، العزاء في ضوء السنة المطهرة، صفحة 13. بتصرّف.
  7. ابن باز، "الكلمات المناسبة للتعزية"، الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 5/9/2021. بتصرّف.
  8. الحدادي (1322)، الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (الطبعة 1)، صفحة 110، جزء 1. بتصرّف.
  9. سورة الأنبياء، آية:35
  10. سورة العنكبوت، آية:57
  11. سورة آل عمران، آية:185
  12. سورة البقرة، آية:155-157
  13. سورة آل عمران، آية:145
  14. سورة البقرة، آية:45
  15. سورة البقرة، آية:153
  16. سورة البقرة، آية:250
  17. سورة آل عمران، آية:186
  18. سورة الأعراف، آية:126
  19. سورة هود، آية:115
  20. سورة يوسف، آية:18
  21. سورة يوسف، آية:90
  22. سورة النحل، آية:126
  23. سورة لقمان، آية:17
  24. سورة فصلت، آية:35
  25. سورة المعارج، آية:5
  26. رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه ، عن عمرو بن حزم ، الصفحة أو الرقم:1311 ، حسن .
  27. رواه الألباني ، في أحكام الجنائز، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:206، له شاهد مقطوعا وهو حسن بمجموع الطريقين.
  28. سامي محمد ، العمل الصالح، صفحة 257. بتصرّف.
7510 مشاهدة
للأعلى للسفل
×