ماذا يقال للمسافر للحج

كتابة:
ماذا يقال للمسافر للحج


أدعية مأثورة للمسافر للحج

يُستحبّ الدعاء للمسافر عند ذهابه إلى الحجّ بالأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومما يقال للحاج عند سفره من الدعاء المأثور ما يأتي:

  • (أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه).[١]
  • (أستودع اللَّه دينَك وأمانتك وخواتيم عملك).[٢]
  • (اللَّهمَّ لا سَهلَ إلَّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا).[٣]
  • (اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر).[٤]
  • (زوَّدَكَ اللهُ التقوى، وغفر ذنبَكَ، ويَسَّرَ لكَ الخيرَ حيثُمَا كنتَ).[٥]


أدعية عامة للمسافر للحج

الأدعية الآتية يُمكن الاستعانة بها بعد الأدعية المأثورة للمسافر للحج:

  • اللهم اجعله حجاً مبروراً، وذنباً مغفوراً، وأسأل الله رب العرش العظيم أن يغفر لكم ولنا.
  • اللهم احفظ لنا أهلينا واغفر لهم وتجاوز عنهم، واجعلنا لهم قرة عين واجمعنا بهم في جنتك.
  • في أمان الله يا مسافر إلى الحج، نسأل الله أن يتقبل منك.
  • ربِّ إن لي مسافراً أحبه بقدر السماء، فاحفظه بعينك التي لا تنام، وردّه لنا بالسلامة.
  • اللهم إنا نشتاق لأطهر بقاع الأرض فارزقنا الحج والعمرة.
  • اللهم إني أستودعك أغلى الناس على قلبي، فاحفظهم يا من لا تضيع عنده الودائع، وأعنهم على أداء مناسك الحج.
  • اللهم إني أستودعك حجاج المسلمين، فسهّل عليهم حجّهم، وتقبّل دعاءهم، اللهم اكتب لكل مسلم لم تكتب له فرصة الحج أن يحجّ.
  • حفظكم الله ورعاكم، ونستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
  • يا رب اخترتهم من بين العباد، فاقبلهم وتقبل منهم.
  • حجا مبرورا وذنبا مغفورا بإذن الله تعالى ولجميع المسلمين.
  • اللهم سلم الحجاج والمعتمرين في برّك وبحرك وجوّك، اللهم أعدهم إلى أهليهم سالمين غانمين.
  • تقبل الله أعمالكم وأفعالكم بكل خير، وأعادكم إلى أهليكم سالمين غانمين.


أدعية يدعوها المسافر للحج

من الأدعية العامة التي يمكن للمسافر الاستعانة بها في الدعاء له ولأهله أثناء سفره وحجّه ما يأتي:

  • (اللهمَّ إنا نسألُك في سفرِنا هذا البِرَّ والتقوى ومن العمل ِما ترضى، اللهمَّ هوِّنْ علينا سفرَنا هذا واطوِ عنَّا بُعدَه، اللهمَّ أنت الصاحبُ في السفرِ والخليفةُ في الأهلِ، اللهمَّ إني أعوذُ بك من وعثاءِ السفرِ وكآبةِ المنقلبِ وسوءِ المنظرِ في الأهلِ والمالِ، وإذا رجع قالهنَّ وزاد فيهنَّ: آيبونَ تائبونَ عابدون لربِّنا حامدون).[٦]
  • اللهم إني أعوذ بك (مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المُنْقَلَبِ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الكَوْرِ، وَدَعْوَةِ المَظْلُومِ، وَسُوءِ المَنْظَرِ في الأهْلِ وَالْمَالِ، وفي رواية: يَبْدَأُ بالأهْلِ إذَا رَجَعَ، وفي رواية: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ).[٧]
  • (سَمِعَ سَامِعٌ بحَمْدِ اللهِ وَحُسْنِ بَلَائِهِ عَلَيْنَا، رَبَّنَا صَاحِبْنَا وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا، عَائِذًا باللَّهِ مِنَ النَّارِ).[٨]
  • اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أريد الحج فيسره لي وتقبله مني.
  • اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى.
  • اللهم في هذه الليلة المباركة ومن أمام بيتك الحرام اغفر لي ولهم، ووفقني وإياهم لما تحب وترضى.
  • اللهم يسر لي ولهم جميع الأمور، واعتق رقابنا من النار، وأدخلنا الجنة يا ودود يا غفار، آمين يا رب العالمين.
  • اللهم اجعل أول هذا اليوم صلاحاً، وأوسطه فلاحاً، وآخره نجاحاً، وأسألك خيري الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين.
  • اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك الكريم، والشوق إلى لقائك، في غير ضرّاء مضرة ولا فتنة مضلة، وأعوذ بك أن أَظلم أو أُظلم، أو أَعتدي أو يُعتدى علي، أو أكتسب خطيئة أو ذنباً لا تغفره.
  • اللهم اهدني لأحسن الأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلّا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلّا أنت.
  • اللهم أصلح لي ديني ووسّع لي في داري، وبارك لي في رزقي.
  • اللهم إني أعوذ بك من القسوة والغفلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الكفر والفسوق والشقاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجذام وسوء الأسقام.
  • اللهم آتِ نفسي تقواها وزكّها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.
  • اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل، وأعوذ بك من شر ما علمت، ومن شر ما لم أعلم.
  • اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر العدو وشماتة الأعداء.


شعر جميل للمسافر للحج

ذكر ابن القيم الجوزية رحمه الله شعراً جميلاً عن الحجاج يُمكن إرساله للمسافر للحج، وفيما يأتي ذكره:[٩]


أما والذي حج المحبون بيته

ولَبّوا له عند المهَلِّ وأحرموا

وقد كشفوا تلك الرؤوس تواضعًا

لِعزة مَن تعنو الوجوه وتُسلِمُ

يُهلون بالبيداء لبيك ربَّنا

لك الملك والحمد الذي أَنْتَ تعلمُ

دعاهم فلَبَّوه رضًا ومحبَّة

فلما دعوه كان أقربَ منهمُ

وراحوا إلى التعريف يرجون رحمة

ومغفرة ممن يجود ويُكِرمُ

فلله ذاك الموقف الأعظم الذي

كموقف يومِ العَرض بل ذاك أعظمُ

ويدنو به الجبار جلّ جلاله

يُباهي بهم أملاكه لهو أكرمُ

يقول عبادي قد أتوني محبّة

وإني بهم بَرٌّ أجُودُ وأرحمُ

فأشهدكم أني غفرت ذنوبهم

وأعطيتهم ما أمَّلوه وأُنعِمُ



المراجع

  1. رواه النسائي، في السنن الكبرى، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:10342، إسناده حسن.
  2. رواه الإمام أحمد، في مسند الإمام أحمد، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:4781، صححه شعيب الأرناؤوط.
  3. رواه ابن حجر العسقلاني، في الفتوحات الربانية، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:4/25، صحيح.
  4. رواه الترمذي ، في سنن الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:3445، حسن.
  5. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3444، حسن.
  6. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:1342، صحيح.
  7. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن سرجس، الصفحة أو الرقم:1343، صحيح.
  8. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2718، صحيح.
  9. محمد جميل زينو، مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع، صفحة 356، جزء 2.
4714 مشاهدة
للأعلى للسفل
×