افضل علاج لصداع الجيوب الانفيه

كتابة:
افضل علاج لصداع الجيوب الانفيه


ما الأعراض والعلامات التي تميز صداع الجيوب الأنفية؟

أنواع مختلفة من الصداع يشكوها الأفراد بين الحين والآخر، بعضها يكون عَرَضيًّا وسرعان ما يزول في وقتٍ قصير، وبعضها يكون شديدًا ومعيقًا لإنجاز الأعمال اليومية الاعتياديَّة، ومن بين أنواع الصداع الوارد حدوثها ما يُعرف بصداع الجيوب الأنفية؛ وهو الألم الشبيه بالصداع الناجم عن احتقان جيوب الأنف الواقعة في منطقة الجبين، وخلف العينين والأنف والوجنتين، جرّاء تورُّمها وانسداد تصريف المخاط منها،[١][٢] وفي الحقيقة، يمكن تمييز صداع الجيوب الأنفيَّة بظهور عِدّة أعراض وعلامات مختلفة، ولكنَّها بالطبع لا تُغني عن تشخيص الطبيب المختصّ للحالة وتحديده المشكلة بعيدًا عن التخمين، وبشكلٍ عام، نذكر في الآتي مجموعة من أبرز أعراض وعلامات صداع الجيوب الأنفيّة:[٢][٣]

  • الشعور بالألم والضغط المستمرّ في منطقة الجيوب الأنفية، بما في ذلك عظام الوجنتين، والجبين، وبالأخصّ بين العينين وخلفهما، وفوق الأنف.
  • زيادة حِدة الألم بمجرَّد تحريك الرأس بصورة مفاجئة، كالاستلقاء، أو الانحناء للأمام.
  • ظهور أعراض الجيوب الأنفيَّة الأخرى، ومن الأمثلة عليها:
    • الشعور بالامتلاء في الأذنين.
    • سيلان الأنف.
    • تورّم الوجه.
    • الإصابة بالحمّى.
    • نزول الإفرازات من الأنف.
    • احتقان الممرَّات الأنفيّة.
    • السعال والتهاب الحلق.
    • الشعور بالإعياء.



ما الخطة العلاجية للتعامل مع صداع الجيوب الأنفية؟

يهدف العلاج في حالة صداع الجيوب الأنفية إلى تخفيف الأعراض التي يعانيها الفرد وعلاج العدوى إنْ وجدت، لذا، يحدِّد الطبيب الخطّة العلاجيَّة الملائمة بعد تشخيصه الحالة ومعرفة أسباب حدوثها، فقد يحدث صداع الجيوب الأنفيَّة نتيجة التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب الأنف وانسداده، أو لأسباب أخرى،[٢][١] وسنوضِّح في الآتي مجموعة من الخيارات العلاجيَّة التي قد يوصِي بها الطبيب لعلاج صداع الجيوب الأنفيَّة اعتمادًا على سبب المشكلة:


علاج التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis)

يحدث التهاب الجيوب الأنفية جرَّاء الإصابة بعدوى بكتيريّة، أو فيروسية، أو فطرية، أو بمجرّد الإصابة بالحساسيّة، ويحدّد الطبيب في هذه الحالة العلاج بناءً على تشخيصه سبب الالتهاب، ونذكر على النحو الآتي بعض الخيارات العلاجية المطروحة في هذه الحالة:[٤][٣]

  • المضادات الحيوية في حالة التهاب الجيوب الأنفية الناجم عن عدوى بكتيريّة.
  • مضادات فطرية في حالة التهاب الجيوب الأنفية الناجم عن عدوى فطريّة.
  • مضادات الاحتقان (Decongestants)، فهذه الأدوية تساعد على فتح التجاويف الأنفيَّة المسدودة، ويكون ذلك عن طريق الحدّ من التورّم وتخفيف كميّة المخاط في الممرّات الأنفيّة، وهنا لا بدّ من التأكيد على ضرورة تجنب استخدام مضاد الاحتقان الفموي مدّة تزيد عن 7 أيام، أو استخدام البخاخ المضاد للاحتقان مدّة تزيد عن ثلاثة أيام متتابعة، فهذا قد يؤدي إلى تفاقم الاحتقان، كما يوصَى بالانتباه إلى مكوِّنات الدواء الفموي المضادّ للاحتقان، والتأكد من احتوائه على مسكن للألم، لتجنب الإفراط في جرعة مسكن الألم دون ملاحظة ذلك.
  • الأدوية الستيرويدية (Steroids)؛ التي يصِفها الطبيب لتخفيف الالتهاب في الجيوب الأنفية، وقد يصف الطبيب أيضًا أنواع من بخاخات الأنف التي تحتوي على مادّة ستيرويديّة تساهم في تخفيف الاحتقان والألم.
  • مضادات الهستامين (Antihistamines)، قد تكون خيارًا مُمتازًا في الحالات التي يكون فيها التهاب الجيوب الأنفية ناجمًا عن الحساسيّة، فمضادات الهستامين تساهم في تخفيف أعراض الحساسية.
  • مسكنات الألم، إذْ تساهم مسكنات الألم في تخفيف الصداع المصاحب للجيوب الأنفيّة، ولكنْ يجب التنبيه على ضرورة قراءة النشرة المرفقة مع الدواء أو اتباع تعليمات الطبيب أو الصيدلاني حول كيفية الاستخدام والجرعة المحدّدة، مع التأكيد على عدم الاستمرار في تناول المسكنات لمدّة تتجاوز 10 أيام دون استشارة الطبيب.


علاج التهاب الأنف التحسسي (Allergic rhinitis)

يحدث التهاب الأنف التحسسي أو حمى القش نتيجة التعرُّض لعوامل معيّنة في الهواء الجوي تُثير الحساسيّة الأنفيّة، والمعاناة من احتقان الأنف، والعطاس، وسيلان الأنف، والشعور بالضغط في منطقة الجيوب الأنفية، وغيرها من الأعراض الأخرى واردة الحدوث، إضافةً إلى صداع الجيوب الأنفية، وفي هذه الحالة يصِف الطبيب نوع أو أكثر من الأدوية للسيطرة على الأعراض وتخفيف حِدَّتها، ونذكر في الآتي بعض الأمثلة على هذه الأدوية:[٥]

  • قطرات العين؛ التي غالبًا ما تحتوي على مادّة كروموغليسات (Cromoglycate)، فهي تقلل الحكّة والتورّم في العينين، وعادةً ما تُستخدم مع الأدوية الأخرى.
  • كورتيكوستيرويد (Corticosteroid) الفموي؛ فقد يوصي الطبيب باستخدام أقراص البريدنيزون (Prednisone) في حالات حمى القش الشديدة، غير أنَّها تستخدم لفترات قصيرة، فربما يكون الاستخدام الطويل لهذه الأدوية سببًا في حدوث بعض المشكلات؛ كالضعف العضلي، وهشاشة العِظام، والسادّ أو الماء الأبيض، وغيرها من الأعراض.
  • كورتيكوستيرويد (Corticosteroid) الأنفي؛ ومن الأمثلة عليها فلوتيكازون (Fluticasone)، إذْ تُستخدم بخاخات الكورتيكوستيرويد لعلاج الالتهاب الناجم عن حمى القش بصورة آمنة وفعالة.
  • مضادات الهستامين على صورة أقراص أو بخاخات للأنف، فهي تساهم في وقف إنتاج مادّة الهستامين، وتخفيف أعراض العطاس، والحكة، وسيلان الأنف.
  • العلاج المناعي (Immunotherapy) الذي يأتي على صورة حقن أو قطرات تحت اللسان، ويُعطى في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، إذْ يُمكن أنْ يساهم العلاج المناعي في تخفيف أعراض حمَّى القش عند استخدامه على المدى البعيد، حيث تقوم آلية عمل هذا العلاج على إزالة رد الفعل التحسُّسي الذي يبديه الجهاز المناعي لعامل الحساسية المحفِّز بصورة تدريجيَّة.
  • مسكنات الألم، وقد ذكرنا ذلك سابقًا.


علاج الشقيقة المصحوبة بأعراض الجيوب الأنفية

يعتقد الأفراد في كثيرٍ من الأحيان أنهم يعانون من صداع الجيوب الأنفية، وإنما تكون المشكلة بالفعل متعلقة بحدوث صداع الشقيقة الذي يُصاحبه ظهور بعض أعراض الجيوب الأنفيَّة، فعادةً ما يكون صداع الجيوب الأنفيّة مصحوبًا بالشقيقة أو أشكال الصداع الأخرى، وفي هذه الحالة، تختلف طبيعة العلاج التي يحددها الطبيب كليًّا عن علاج الحالات المختلفة من صداع الجيوب الأنفية،[٤][٦] وسنوضح في الآتي بعض الخيارات العلاجية التي قد يوصي بها الطبيب في هذه الحالة:[٦]

  • مسكنات الألم: مثل الآيبوبروفين (Ibuprofen)، والباراسيتامول (Paracetamol)، والنابروكسين (Naproxen)، فقد تساعد مسكنات الألم في تخفيف صداع الشقيقة.
  • الإرغوت (Ergots): قد يكون هذا الدواء فعالًا في حالة الأفراد الذين يشكون استمرار الصداع لفترة تتجاوز 72 ساعة، ولكنْ لا بدّ من الإشارة إلى ارتباط الإرغوتامين (Ergotamine)‏ بتفاقم أعراض التقيؤ والغثيان المتعلقة بالشقيقة، والأعراض الأخرى، وفي هذا الجانب استُخدِم منتج من مشتقات الإرغوت أكثر فعالية وأقل آثار جانبية مقارنةً بالإرغوتامين لعلاج الشقيقة، وهو ثنائي هيدروإرغوتامين (Dihydroergotamine)، والذي يتوفر على صورة حقن وبخاخ للأنف.
  • التريبتانات (Triptan): ومن الأمثلة عليها؛ ريزاتريبتان (Rizatriptan)، وسوماتريبتان (Sumatriptan)‏، وألموتريبتان (Almotriptan)‏، وناراتريبتان (Naratriptan)، وإليتريبتان (Eletriptan)، وغيرها من الأدوية التي تأتي على صورة حقن، أو أقراص، أو بخاخات للأنف، وحقيقةً، يصِف الطبيب التريبتانات لتخفيف أعراض الشقيقة كوْنها تساهم في انقباض الأوعية الدموية وتثبيط مسار الألم في الدماغ.
  • القشراني السكري (Glucocorticoid): قد توصف إلى جانب العلاجات الأخرى بهدف تعزيز فعاليتها في تخفيف الألم، ولكنَّها تستخدم عادةً لفترات قصيرة لتجنب سُميّة الستيرويدات.
  • الأدوية المضادّة للغثيان: مثل بروكلوربيرازين (Prochlorperazine)، وميتوكلوبراميد (Metoclopramide)، وكلوربرومازين (Chlorpromazine)، إذْ يصِف الطبيب في بعض الحالات الأدوية المضادّة للغثيان لمرضى الشقيقة الذين يعانون من أعراض الغثيان سواءً كان مصحوبًا بالتقيؤ أو لا.

كما تتوفر مجموعة من الأدوية المختلفة التي يصفها الطبيب لتساهم في منع حدوث نوبات الشقيقة، ونذكر منها:[٧]

  • بروبرانولول (Propranolol)، وهو الدواء الذي يُستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم، والذبحة الصدرية، كما أنَّه يساعد على منع حدوث نوبات الشقيقة، وقد يُصاحب استخدامه ظهور بعض الآثار الجانبية؛ كمشكلات النوم، والشعور بالتعب، وبرودة اليدين والقدمين، والشعور بالوخز.
  • توبيرامات (Topiramate)، يُستخدَم هذا الدواء عادةً في منع نوبات الصرع، ولكنّه يستخدم أيضًا في علاج الشقيقة، ومن الآثار الجانبيَّة التي قد تصاحب استخدامه: الإمساك أو الإسهال، والنعاس، والشعور بالغثيان، وضعف الشهية، ومشكلات النوم، وغيرها.
  • أميتربتيلين (Amitriptyline)، يُستخدم عادةً لعلاج الاكتئاب ولكنَّه يساهم أيضًا في منع حدوث نوبات الشقيقة، وربما يتسبب هذا الدواء في إثارة بعض الأعراض الجانبيّة؛ كالشعور بالنعاس، والإصابة بالإمساك، وصعوبة التبول، والصداع، والدوخة، وغيرها.
  • الذيفان السجقية (Botulinum toxin type A)؛ هي نوع من السموم التي تساهم في شل العضلات، والتي يمكن اعتبارها خيارًا مطروحًا للوقاية من نوبات الشقيقة المزمنة، وللحالات التي لا تستجيب للعلاجات الوقائية السابقة.



ما التدابير المنزلية التي تساعد على التخفيف من أعراض صداع الجيوب الأنفية؟

كما بينَّا سابقًا، يتَّخذ الطبيب قراره بشأن علاج صداع الجيوب الأنفيَّة بالاعتماد على سبب حدوث الصداع، إذْ تتحسَّن الأعراض بزوال المسبِّب، ومن جانبٍ آخر، وتوجد مجموعة من الخطوات المنزلية التي يمكن اتباعها لتخفيف أعراض صداع الجيوب الأنفية، والتي نذكر منها الآتي:[٤]

  • استخدام بخاخ أو قطرات تحتوي على الماء والملح، والتي يُمكن الحصول عليها دون الحاجة لوصفة من الطبيب، حيث يساعد المحلول الملحي على تخفيف كثافة المخاط.
  • تطبيق قطعة من القماش الدافئ على الأجزاء المثيرة للألم في الوجه.
  • استخدام أجهزة ترطيب الهواء الجوي أو استنشاق البخار المتصاعد من الماء المغلي، فالهواء الدافيء والرطب يساهم في تخفيف احتقان الجيوب الأنفيّة.
  • استخدام وعاء نيتي (Neti pot) أو حقنة مطاطية لتنظيف الجيوب الأنفية بالماء المالح، فهي تساعد على التخلص من المخاط المتراكم في الممرات الأنفية، وتخفيف الضغط والألم المسبِّب للصداع.[٢]
  • محاولة تصريف محتوى الجيوب الأنفية بهدف تخفيف الانسداد الناجم عن تراكم المخاط في جيوب الأنف، ويكون ذلك بتطبيق ضغط لطيف على نقاط الألم في جيوب الأنف، ويمكن في هذه الحالة التربيت أو استخدام الضغط المتواصل لمدّة دقيقة، وبعد ذلك يُنظَّف الأنف من المخاط.[١]
  • الحرص على شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى، فترطيب الجسم وتزويده بالسوائل يساعد على تعزيز عمل الأغشية المخاطية في الأنف، كما أنَّه يساعد على تخفيف أعراض احتقان الجيوب الأنفيّة والضغط الناشئ عنها.[٨]
  • رفع الرأس أثناء النوم والاستلقاء، يُمكن في هذه الحالة الاستعانة بوسائد إضافية بهدف رفع الرأس وتخفيف الاحتقان، إذْ إنَّ النوم في مستوى واحد يزيد من الاحتقان بصورة كبيرة خلال الليل.[٨]



متى يحتاج صداع الجيوب الأنفية مراجعة الطبيب؟

 يتوجب على الفرد الذي يعاني من صداع الجيوب الأنفيَّة مراجعة الطبيب في حالة معاناته من المشكلات الموضَّحة في الآتي:[٩]

  • المعاناة من الصداع الشديد الذي لا يستجيب لمسكنات الألم التي تُصرف بوصفة من الطبيب.
  • استمرار أعراض الصداع مدّة تتجاوز 15 يوم خلال الشهر الواحد، أو أنَّ أعراضها تستدعي استخدام مسكنات الألم التي تُصرف بدون وصفة طبيّة.
  • عدم القدرة على الذهاب إلى العمل أو المدرسة ويكون ذلك متعلقًا بالصداع المتكرِّر، أو الصداع الذي يعيق إنجاز المهام اليوميَّة الاعتيادية.



هل يمكن الوقاية من صداع الجيوب الأنفية؟

بعد الإشارة إلى طرق علاج صداع الجيوب الأنفية، وجب إلقاء الضوء على مجموعة من الخطوات التي يوصَى باتباعها بهدف الوقاية من حدوث صداع الجيوب الأنفيَّة قدر الإمكان، ونذكر في الآتي مجموعة من هذه الخطوات:[٩]

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام؛ سواءً كان المشي المنتظم، أو السباحة، أو ركوب الدراجة، أو غيرها من التمارين الهوائية التي تُثير المتعة والحماس، فالرياضة تساهم في منع حدوث الصداع، بالإضافة إلى كونها تساعد على خسارة الوزن والتخفيف من السمنة التي تعدّ من العوامل المسبِّبة للصداع، ولكنْ لا بدّ من التأكيد على ضرورة الإحماء قبل البدء بالتمرين وعدم المسارعة إلى ممارسة التمرين مباشرة وبصورة مفاجئة، فربما تكون التمارين الشديدة سببًا في إثارة الصداع.
  • تجنب التعرض للمثيرات التي تحفز حدوث الصداع، فقد يوصي الطبيب بتقليل استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والامتناع عن تناول المشروبات الكحولية، وتجنب التدخين، وبصورة عامَّة، يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة أو استنشاق الروائح التي يبدو أنَّها تحفِّز الصداع، كما يوصَى اتباع نمط منتظم في النوم، وفي تناول وجبات الطعام، بالإضافة إلى السيطرة على التوتر.
  • التقليل من تأثير الإستروجين في الجسم، فأحيانًا يكون الصداع عند النساء سببه تأثير هرمون الإستروجين، أو أنه يزيد من تفاقم الصداع لديهنّ، لذا، يوصَى في هذه الحالة باستشارة الطبيب حول ضرورة الحدّ من استهلاك الأدوية التي تحتوي على الإستروجين (Estrogen)، كالعلاج بالهرمونات البديلة، وموانع الحمل، وإيجاد حلول بديلة لها.

كما يمكن التواصل مع الطبيب ومناقشته في حالات معينة بهدف الوقاية من صداع الجيوب الأنفية، ونوضح ذلك في الآتي:[١]

  • استشارة الطبيب حول أنواع الأدوية التي يجب استخدامها للسيطرة على الصداع وأعراضه الأخرى ومنع حدوثها في حالة المعاناة من تكرار حالة صداع الجيوب الأنفية الناجم عن التهاب الجيوب الأنفية أو حدوث الحساسية الموسمية.
  • الحصول على رأي الطبيب بشأن ضرورة الخضوع لجراحة للأنف لوقف صداع الجيوب الأنفية المصاحب للالتهاب الجيوب المزمن،[١] كجراحة انحراف الحاجز الأنفي، وجراحة التخلص من سلائل الأنف.[٤]



كم المدّة التي يستمر فيها صداع الجيوب الأنفية؟

تعتمد الإجابة عن هذا السؤال على سبب حدوث صداع الجيوب الأنفية، فعلى سبيل المثال، يزول صداع الجيوب الأنفية الناجم عن العدوى البكتيرية أو الفطرية بمجرّد علاج المشكلة وهو أمر يتفاوت نسبيًّا من شخص لآخر بالاعتماد على الحالة شِدتها وأمور أخرى، بينما نجد أنَّ معظم حالات التهاب الجيوب الأنفية تكون ناجمة عن العدوى الفيروسية والتي بطبيعتها تزول من تلقاء نفسها دون علاج، وغالبًا ما يشعر المصاب بتحسن الصداع لديه خلال أسبوع تقريبًا.[٤]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Kathryn Watson, "Sinus Headaches", healthline, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Sinus Headaches", webmd, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "How to Treat Sinus Headaches", webmd, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Sinus Headaches", clevelandclinic, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  5. Joseph Nordqvist, "Everything you need to know about hay fever", medicalnewstoday, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Sinus headaches", mayoclinic, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  7. "Prevention -Migraine", nhs, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  8. ^ أ ب Timothy Huzar (28/11/2018), "How can you clear up sinus congestion?", medicalnewstoday, Retrieved 24/4/2021. Edited.
  9. ^ أ ب "Sinus headaches", mayoclinic, Retrieved 24/4/2021. Edited.
6731 مشاهدة
للأعلى للسفل
×