ماهي اعراض فتح الرحم

مراحل فتح الرحم خلال الحمل؟

فتح الرحم هو مصطلح شائع يُعبّر عن اتساع عنق الرحم الذي يبدأ مع بدء مرحلة المخاض استعدادًا للولادة، فعنق الرحم يبقى طوال فترة الحمل كفتحة صغيرة، ومغلقة بإحكام؛ لمنع دخول أو خروج أي شيء من وإلى الرحم، مما يُساعد على حماية الطفل، ولكن مع بدء مرحلة المخاض، وبدء الانقباضات الرحمية، التي تُساعد على تحريك الطفل إلى الأسفل؛ استعدادًا لخروجه من الحوض إلى منطقة المهبل، وبعد ذلك إلى خارج الجسم، بالرغم من أن المخاض يختلف من امرأة وأخرى، إلّا أنّه غالبًا ما يمر بمراحل ثلاث، يمكن تلخيص أحداثها كما يلي:^[١][٢]

المرحلة الأولى

تتكوّن المرحلة الأولى من اتساع الرحم من ثلاث مراحل ثانوية، والتي تتمثّل بالأحداث التالية:

• مرحلة المخاض المبكر: يبدأ اتساع عنق الرحم في هذه المرحلة يصل إلى 3 سم في نهايتها، دون حدوث أعراض تُذكر، باستثناء بعض الانقبضات والتشنّجات الرحمية الخفيفة وغير المريحة، والتي غالبًا ما يمكن أن تتعامل معها المرأة عن طريق أخذ قسط من الراحة، أو تناول أطعمة خفيفة لتزويد جسمها بالطاقة.
• فترة المخاض النشط: يستمر عنق الرحم في الاتساع خلال ساعات أو حتى عدّة أيام ليصل إلى 7 سم، مع اشتداد الانقباضات الرحمية، وبدء الرغبة لدى المرأة بالدفع، مع إمكانية تخفيف الألم بتغيير وضعية الجسم، وتناول بعض مسكنات الألم التي كان قد أوصى بها الطبيب.
• الفترة الانتقالية: يصل اتساع عنق الرحم في نهاية المرحلة الأولى إلى 10 سم، مع اشتداد الانقباضات، واستمرارها لفترات أطول، وغالبًا ما تميل الفترة الانتقالية إلى أن تكون قصيرة، وهي علامة على قرب خروج الطفل، ويمكن أن تساعد تمارين الحركة وتغيير وضعية الجسم على التخفيف من آلام هذه المرحلة.

المرحلة الثانية

تبدأ المرحلة الثانية لفتح الرحم بمجرد وصول اتساع عنق الرحم إلى 10 سم، والتي تترافق معها انقباضات رحمية قوية ومستمرة، تتسبّب بدافع قوي لدى المرأة للدفع، وتتراوح مدّة هذه المرحلة ما بين بضع دقائق إلى بضع ساعات، وغالبًا ما تكون أطول في الولادة الأولى، فتبدأ المرأة بدفع الطفل تدريجيًا، لتنتهي هذه المرحلة بولادة الطفل وخروجه من فتحة المهبل. 

المرحلة الثالثة

غالبًا ما تعاني المرأة من تقلصات وانقباضات خفيفة بعد دقائق قليلة من الولادة وخروج الطفل، تنتهي بخروج المشيمة خارج الجسم، ولكن في بعض الحالات، لا تخرج المشيمة بعد حدوث مجموعة من الانقباضات المتتالية، فقد يتعيّن على الطبيب تقديم المساعدة في إخراجها، وذلك عن طريق إعطاء المرأة حقنة من الأوكسيتوسين الاصطناعي (Synthetic Oxytocin) لتسريع إخراج المشيمة، ومنع حدوث النزيف المفرط، وبعد الولادة بفترة وجيزة، يبدأ عنق الرحم بالتقلّص مرة أخرى؛ استعدادً للعودة إلى حجمه السابق، وقد تستغرق هذه العملية عدّة أيام إلى عدة أسابيع، وغالبًا ما يترافق مع هذه الحالة نزيف مهبلي يستمر لعدّة أسابيع بعد الولادة الطبيعية.

ما هي أعراض فتح الرحم؟

يتسبّب فتح الرحم، وتوسّع عنق الرحم بظهور مجموعة من الأعراض، من ضمنها:^[١][٣]

• انزعاج وعدم راحة في منطقة أسفل البطن.
• تقلصات خفيفة في البطن، تشتد مع تقدّم مراحل اتساع عنق الرحم.
• إحساس بضغط في منطقة الحوض.
• ألم في منطقة أسفل الظهر.
• نزيف مهبلي خفيف، يشتد مع تقدّم المراحل.
• الرغبة في التبرّز.
• نزول السدادة المخاطية.
• التعب الشديد وصعوبة في التنفس.

هل يمكن أن يحدث فتح الرحم قبل الموعد؟

نعم، يمكن أن يبدأ فتح الرحم وتوسّع عنق الرحم في وقتٍ مبكر في بعض الحالات، إذ تواجه امرأة واحدة من بين 100 امرأة حامل حدوث فتح الرحم في وقت مبكر عن الوضع الطبيعي، والذي عادةً ما يكون في نهاية الثلث الأخير من الرحم، ولكن يمكن أن يحدث فتح الرحم قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، وغالبًا ما تتسبّب حالات فتح الرحم المبكرة في حدوث بعض المضاعفات، من ضمنها:^[٤][٥]

• المخاض المبكر جدًا.
• الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل.
• تمزق وانفجار مفاجئ للرحم.
• تمزق في عنق الرحم.
• الولادة المبكرة.
• نزيف داخلي.
• العدوى والالتهابات.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "Cervical dilation through the stages of labor", medicalnewstoday, Retrieved 9/5/2021. Edited.
2. ↑ "Cervix Dilation Chart: The Stages of Labor", healthline, Retrieved 10/5/2021. Edited.
3. ↑ "Cervix Dilation | 9 Signs You’re Dilating", bellybelly, Retrieved 10/5/2021. Edited.
4. ↑ "Incompetent Cervix", clevelandclinic, Retrieved 10/5/2021. Edited.
5. ↑ "Insufficient cervix", medlineplus, Retrieved 10/5/2021. Edited.