مرض بهجت
مرض بهجت أو متلازمة بهجت، هو التهاب الأوعية الدموية، والأنسجة الموجودة في الجسم، ويعد مرض بهجت حالة نادرة وغير مفهومة، وقد يكون تأكيد تشخيص المرض أمرًا صعبًا؛ وذلك لأن أعراضه واسعة جدًّا، بالإضافة إلى أن حالات صحية أخرى قد تتشارك نفس الأعراض المصاحبة لهذا المرض. [١]
أعراض مرض بهجت
هناك العديد من الأعراض الخاصة بمرض بهجت، ومنها ما يلي: [٢]
- تقرحات الفم، ويعد هذا العَرَض من الأعراض المبكرة لمرض بهجت، وتلتئم تلك القروح في غضون بضع أسابيع عادةً.
- تقرحات الأعضاء التناسلية، تظهر عند 3 من أصل 4 أشخاص مصابين بمرض بهجت، ويعد هذا العَرَض أقل شيوعًا مقارنة بالعَرَض الأول.
- قد تظهر القروح أيضًا في مكان آخر من الجسم، خصوصًا في الوجه والرقبة.
- قد يؤثر مرض بهجت في العينين أيضًا، فقد يعاني المريض تورمًا في عين واحدة، أو في عينيه الاثنتين، إضافة إلى مشكلات الرؤية، واحمرار العينين، وزيادة الحساسية تجاه الضوء.
- ألم المفاصل وتورمها.
- الإصابة بمشكلات الجهاز الهضمي، مثل: آلام البطن والإسهال.
- التهاب الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالصداع.
أسباب مرض بهجت
إن السبب الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض بهجت غير معروف بالضبط، لكن قد يكون سببه هو اضطراب المناعة الذاتية، بمعنى أن جهاز المناعة في الجسم يهاجم بعض خلاياه الصحية عن طريق الخطأ، وقد تلعب العوامل الوراثية والبيئية دوراً في الإصابة بمرض بهجت، إذ عُثِر على العديد من الجينات المرتبطة بهذا المرض، ويعتقد بعض الباحثين أن الفيروسات، أو البكتيريا قد تسبب مرض بهجت عند الأشخاص الذين لديهم جينات معينة تجعلهم عرضة للإصابة. [٣]
علاج مرض بهجت
يعتمد علاج مرض بهجت على شدة المرض لدى الشخص المصاب، ومن طرق العلاج المستخدمة ما يلي: [٢]
- يمكن علاج الحالات الخفيفة لمرض بهجت بالأدوية المضادة للالتهاب، مثل: الأيبوبروفين (الأدفيل، الموترين)، وقد لا يحتاج المريض إلى تناول أي نوع من الدواء في حالات هدوء المرض، لكن قد يكون بحاجة إلى الأدوية في حالات نشاط المرض.
- المراهم الموضعية التي تحتوي الكورتيكوستيرويدات، قد تفيد في علاج التقرحات الجلدية.
- شطف الفم بالكورتيكوستيرويدات يمكن أن يساعد في تخفيف ألم قروح الفم، ويساعد في الشفاء بسرعة كبيرة.
- يمكن أن تخفف قطرات العين التي تحتوي الكورتيكوستيرويدات، أو الأدوية المضادة الأخرى للالتهابات انزعاج المريض إذا تأثرت عيناه من المرض.
- في بعض الأحيان، وفي الحالات الخطيرة يُوصَف دواء قوي مضاد للالتهاب يسمى الكولشيسين (الكولكريز)، وعادة ما يوصف هذا الدواء لعلاج النقرس، لكن من الممكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص في تخفيف آلام المفاصل المرتبطة بمرض بهجت، وقد تكون هناك حاجة إلى الكولشيسين، والعقاقير الأخرى المضادة للالتهابات القوية للمساعدة في تخفيف الأضرار التي تسببها تأثيرات أعراض مرض بهجت.
- يمكن أيضًا وصف الأدوية المثبطة للمناعة بين مراحل اشتعال المرض، إذ تساعد تلك الأدوية في منع نظام المناعة لدى الشخص من مهاجمة الأنسجة السليمة، ومن أمثلة الأدوية المثبطة للمناعة ما يأتي:
- آزاثيوبرين (الآزاسان، الأموران).
- السيكلوسبورين (الساندميون).
- سيكلوفوسفاميد (السايتوكسان، النيوسار).
المراجع
- ↑ "Behçet's disease", www.nhs.uk, Retrieved 26/1/2019. Edited.
- ^ أ ب James Roland, "What Is Behcet’s Disease?"، www.healthline.com, Retrieved 26/1/2019. Edited.
- ↑ "Behcet's disease", www.mayoclinic.org, Retrieved 26/1/2019. Edited.