فوائد الاناناس للتبويض

ما مدى صحة وجود فوائد للأناناس لعملية الإباضة؟

سادت الكثير من الاعتقادات بأن تناول الأناناس بعد ما يُقارب خمسة أيام من فترة الإباضة قد يُساهم في ضمان عملية زراعة البويضة في الرحم، إذ إنّها الخطوة الأهم لبدء نمو الجنين، ولكن هذه المعلومات تحتاج المزيد من الأبحاث لتأكيدها. عندما تحاول المرأة الإنجاب قد يكون هناك فائدة من تناول الأناناس في ذلك الوقت بسبب ارتباطه بتعويض النقص في مستويات فيتامين ج في الجسم، والَذي بدوره مرتبط بحالات تكيس المبايض (Polycystic ovarian syndrome) التي قد تؤثر في إمكانية الحمل. بالإضافة إلى ما سبق قد يكون للأناناس خواص مُضادة للالتهاب بسبب احتواءه على إنزيم البروميلين الطبيعي، الَذي يعمل على تقليل فرصة الالتهاب الَتي من المُمكن أن تؤثر على خصوبة المرأة، كما وقد تؤدي إلى قمع الإباضة، ولكن جميع هذه الأمورد تحتاج إلى دراسات مفصلة لتحديد الكمية المناسبة والموصى بها من الأناناس لضمان نجاح هذ ^[١]

ما هي فوائد الأناناس الأخرى للمرأة؟

يحتوي الأناناس بشكلٍ عام على العديد من الفيتامينات ومُضادات الأكسدة الَتي تقي من الإجهاد التأكسدي وغيرها من العناصر الغذائية المُفيدة، وهو بالطبع يمتلك العديد من الفوائد للنساء فيما يلي ذكرٌ لبعضٍ منها: ^[٢]

• تعتبر النساء أكثر عُرضةً من الرجال للإصابة ببعض أمراض العظام مثل مرض هشاشة العظام وكسور العظام وغيرها، يأتي دور الأناناس في تقوية العظام ومنع هشاشتها بسبب إحتواءه على كميات كبيرة من فيتامين سي الَذي له دورٌ كبير في عمليات تشكيل العظام ومنه هشاشتها.
• يحتوي الأناناس على العديد من الفيتامينات الضرورية للنمو السليم للجنين أثناء حمل المرأة، لذلك قد يكون من الجيد إضافتهُ إلى نظام المرأة الحامل الغذائي، ومن أهم المُغذيات الَتي يحتويها للمرأة الحامل هو حمض الفوليك.
• قد يكون للأناناس تأثير مُضاد للسرطان عند المرأة خاصة سرطان الثدي الَذي يُشكل قرابة 25% من حالات السرطانات عند المرأة، بسبب إنزيم البروميلين الَذي تم ذكرُه سابقاً.

جدول القيم الغذائية للأناناس

كما ذكرنا سابقاً بأن هذه الفاكهة صحية بشكلٍ كبير وفوائدها كبيرة وتحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية تصل إلى 82.5 فقط للكوب الواحد، وفي الجدول التالي وصف للكميات المُختلفة من العناصر والمكونات الغذائية الَتي يحتويها كوب واحد من فاكهة الأناناس: ^[٣]

نصائح لتحسين الإباضة

لا بد من الإشارة إلى أن مشاكل الخصوبة تُشكل ما يُقارب 15%، ولحُسن الحظ هُناك العديد من الطُرق الطبيعية الَتي قد يُفيد اتباعها حل مشاكل الخصوبة أو التقليل منها، وفيما يلي بعضٌ من هذه الطُرق: ^[٤]

• اتباع نظام صحي غني بمُضادات الأكسدة، لأن الجذور الحُرة الَتي تتكون في الجسم كناتج للعمليات الطبيعية فيه قد تؤذي كل من الحيوانات المنوية والبويضات، لذلك يوصى بتناول الطعام المُحتوي على الزنك مثلاً أو حمض الفوليك، ومن الأطعمة الغنية بذلك الفواكة والخضروات والمُكسرات.
• الحصول على وجبة إفطار غنية الأمر الَذي قد يقلل من فُرصة تكيس المبايض والَتي تُعد السبب الأكبر للعُقم.
• الابتعاد عن الدهون المُشبعة والمتحولة والَتي تكثُر في الطعام المقلي والوجبات السريعة والزيوت المُهدرجة، بسبب آثارها السلبية على مستويات وحساسية الإنسولين وارتباطها بارتفاع خطر الإصابة بالعقم.
• الاتجاه إلى نظام غذائي قليل الكربوهيدرات خاصة للنساء اللواتي يُعانين من تكيُس المبايض، سيكون لذلك آثار مفيدة كما سيزيد من انتظام الدورة الشهرية.
• زيادة كميات الألياف في الوجبات الغذائية، كتناول الخضروات والفواكة والحبوب الكاملة والبقوليات. للألياف فوائد كبيرة للمُحافظة على كميات السُكر في الدم كما ولها القُدرة على تنظيم وجود بعض الهرمونات فترتبط بالكميات الزائدة من هرمون الاستروجين وتُزيلهُ من الجسم.

المراجع

1. ↑ Rachel Gurevich (15/9/2020), "Fertility Foods to Boost Your Odds of Conception", verywellfamily, Retrieved 7/2/2021. Edited.
2. ↑ Kelli McGrane (27/4/2020), "Does Pineapple Have Benefits for Women?", healthline, Retrieved 7/2/2021. Edited.
3. ↑ Ryan Raman (26/5/2018), "8 Impressive Health Benefits of Pineapple", healthline, Retrieved 7/2/2021. Edited.
4. ↑ Mary Jane Brown (13/8/2020), "16 Natural Ways to Boost Fertility", healthline, Retrieved 7/2/2021. Edited.