ماهي فوائد الثوم

الثوم

يُعدّ الثوم أحد الأعشاب المزروعة حول العالم، وذات العلاقة بغيرها من الأعشاب؛ كالبصل، والكرّاث، والثّوم المُعمّر، ويُعتقد أنَّ سيبيريا هي الموطن الأصلي للثوم، لكنّ وجوده امتدّ إلى أجزاء أخرى من العالم خلال أكثر من 5000 سنة، وينتشر استخدام الثّوم في الحالات المتعلّقة بالقلب والأوعية الدمويّة؛ منها: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكولسترول، وارتفاع الدهون عامّةً في الدم، وتصلّب الشّرايين، ويُستخدَم الثّوم في إعداد الأطعمة والمشروبات، إذ قد يُستخدم الثّوم الطّازج، أو مسحوق الثوم، أو زيت الثّوم لإضافة النّكهة إلى الأطعمة.^[١] إضافة إلى إمكانية استخدامه للوقاية من سرطان البروستاتا، وسرطان الرّئة، وسرطان المعدة، وسرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم.^[٢]

فوائد الثوم

يوفر الثوم العديد من الفوائد الصحية الضرورية لصحة الجسم، ويُذكر منها الآتي:^[٣]

• احتواء الثوم على مركبات ذات خصائص طبية قوية، ومنها: مركبات الكبريت، ومركب الأليسين، وهي من المركبات التي تمدّ الجسم بالعديد من الفوائد الصحية.
• احتواء الثوم على العديد من العناصر الغذائية، ومع ذلك، فإنّه يحتوي على عدد قليل جدًّا من السّعرات الحراريّة، كما أنّه غني فيتامين ب6، وفيتامين سي، والمنغنيز، وكميات ضئيلة جدًا من العناصر الغذائيّة الأخرى.
• يُساعد الثوم في مكافحة الأمراض، خاصّة نزلات البرد والانفلونزا، فالثوم يعزز عمل الجهاز المناعي.
• يحتوي الثوّم على مركّبات نشطة، تساهم هذه المركبات في تقليل ارتفاع ضغط الدم لدى الشخص، وبالتّالي تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، ومنها: السّكتة الدماغيّة، والنّوبات القلبيّة.
• تقليل مستويات الكولسترول في الدم، ذلك بسبب محتوى الثوم، حيث الثوم غنيّ بمركّب الأليسين -كما ذُكِرَ سابقًا-، الذي يمنع نسبة الكولسترول الضارّ من الأكسدة، ويُسمّى هذا الكولسترول باسم البروتين الدّهني منخفض الكثافة.^[٤]
• يُعزّز الثوم من صحة القلب، فهو يمتلك خصائص مهمّة لتعزيز صحة القلب، والتي تقي الجسم من أمراض عديدة، ومنها ارتفاع ضغط الدم وغيرها؛ لهذا فإنّ العديد من الأبحاث تدعم العلاقة بين تناول الثوم وأمراض القلب.^[٤]
• الخصائص المضادّة للأكسدة وللالتهابات، إذ تساعد خصائص الثوم المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات في منع الإصابة بالأمراض التنكسيّة العصبيّة في المستقبل.^[٤]
• الحماية من تسممّ الجسم بالمعادن الثقيلة، فتناول جرعات كبيرة من الثوم يمنع تلف أعضاء الجسم، كما أنّ مركبات الكبريت المتوافرة في الثوم تقلل من مستويات الرصاص في الدم، كما تمنع من ظهور علامات التسمم -مثل الصداع-، ويساعد الكبريت الموجود في الثّوم أيضًا في امتصاص الحديد والزنك بشكل أفضل في الدم.^[٤]
• شفاء الجروح، إذ يُعدّ الثوم بمنزلة علاج عشبي فعّال للجروح.^[٤]
• يُعزّز من صحة العظام، يُعتقد أنَّ الثوم والبصل يؤثران في مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء، خاصة بعد انقطاع الطمث، وهذا يُقلل بدوره من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل التنكّسي، كما يُقلل من فقدان العظام، ويحسّن من الصحّة العامّة للعظام.^[٤]
• يُعزز من عمليّة الهضم، فهو يدخل في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، وتقليل الالتهابات، وتهيّج المعدة، ويُزيل معظم المشاكل المعويّة؛ مثل: الزّحار، والإسهال، والتهاب القولون، بالإضافة إلى القدرة على تقليل غازات المعدة.^[٤]
• تنظيم نسبة السكر في الدم، إذ إنَّ تناول الثوم الخام قد يُقلل من مستويات السكر في الدم.^[٤]
• حماية العيون، ذلك بسبب محتوى الثوم الغني بالعناصر الغذائية؛ مثل: السيلينيوم، والكيرسيتين، وفيتامين سي، والتي تحافظ على صحّة العين، وتساعد في حمايتها من الالتهابات.^[٤]
• الوقاية من الإصابة بحب الشباب، إذ يُستخدم في شكل علاج منزلي لحب الشباب ويمنع ظهوره، حيث الثوم منظف فعّال للجلد، كما أنّه يُعدّ من المضادّات الحيويّة الطبيعيّة، ويعالج العديد من الأمراض الجلديّة أيضًا؛ مثل: الطفح الجلدي، والصدفية، وتقرحات الجلد، والبثور، كما يساعد في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتأخير الشيخوخة.^[٤]
• فوائد أخرى، ومنها ما يأتي:^[٤]
• التحكّم بأعراض الرّبو.
• يساعد في فقدان الوزن، وتقليل السمنة.
• يُقلل من التهاب المسالك البولية، والتهابات الكلى.
• منع تساقط الشعر.
• الوقاية من القرحة الهضمية، فالمركبات المضادة للبكتيريا الموجودة في الثّوم تقضي على الطّفيليات الموجودة في المعدة، والتي تُسبب القرحة الهضمية.
• يُقلل الثوم من آلام الأذن، ذلك بسبب خصائصه المضادة للفيروسات والفطريات، ومحتواه من المضادات الحيوية.
• زيادة الرّغبة الجنسيّة.

القيمة الغذائية للثوم

يحتوي الثوم على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لتعزيز صحة الجسم، وهي على النحو الآتي:^[٤]

كيفية استخدام الثوم

يُستخدَم الثوم الطازج الخام ذو الطعم القوي جدًا، لكن يُفضل معظم الناس طهوه، أو إضافته إلى أطباق الطعام المختلفة قبل تناول الطعام، ويُقطّع لزيادة نشاط إنزيماته التي تُعزز من صحة الجسم، وعادة ما يُستخدم الثوم في إعداد السلطات، والحساء، واليخنة، والخضروات، والأسماك، واللحوم. ويُعدّ الثوم مكوّنًا أساسيًا من مكوّنات معجون الأسنان، وغسولات الفم المختلفة، فهو يُساعد في منع تسوّس الأسنان، ومنع بكتيريا الفم، وعلى الرغم من تعدد استعمالاته، إلّا أنّ الإفراط في تناول الثوم يُهيّج الجهاز الهضمي، كما أنَّ رائحته القوية تسبب نشوء رائحة الفم الكريهة؛ لهذا ينبغي استهلاكه بحكمة.^[٤]

التأثيرات الجانبية للثوم

ينبغي الحذر عند استخدام الثوم في كلّ من الحالات التالية:^[١]

• الحمل والرضاعة الطبيعية، يُعدّ تناول الثوم بكميّات مناسبة في الطعام من الأمور الأكثر أمانًا أثناء مرحلة الحمل، إذ إنّ أمان استعمال الثوم بكميّات دوائيّة خلال مرحلة الحمل أو الرضاعة الطبيعية ما زال أمرًا في حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث.
• الأطفال، إذ إنّ تناول جرعات كبيرة من الثوم يُعدّ أمرًا خطيرًا في الأطفال، ويصبح قاتلًا أحيانًا، ويتسبب وضعه على الجلد في إتلاف الجلد الذي يشبه الحروق.
• مشاكل النزيف، يزيد الثوم الطّازج -خاصّةً من خطر النزيف-.
• مرض السكري، يخفّض الثوم من نسبة السكر في الدم.

*مشاكل في المعدة أو الهضم، يسبب الثوم تهيجًّا في القناة الهضمية؛ لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل المعدة أو الهضم الحذر عند استخدامه.

• انخفاض ضغط الدم، ذلك لأنّ تناول الثوم قد يؤدّي إلى انخفاض مستوى ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
2. ↑ Tim Newman (18-8-2017), "What are the benefits of garlic?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
3. ↑ Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
4. ^ ^{أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش} Meenakshi Nagdeve (19-10-2019), "25 Interesting Benefits Of Raw Garlic"، www.organicfacts.net, Retrieved 21-10-2019. Edited.