الثوم
يعد أحد أنواع النباتات العشبية، التي تُنسَب إلى الفصيلة الثومية، وهو من النباتات المُنتشرة من الناحية الزراعية، ويُزرَع في كافة أنحاء العالم، وتعتمد زراعته على التكاثر الخضري، وتتنوع طُرق تناوله، ومنها: أكل الثوم عبر إضافته إلى الأطعمة كما هو، أو مسحوقًا، وذلك بسبب كونه يُضيف نكهة مميزة على الطعم، ويعد الثوم الجاف أكثر فعاليّة من الثوم الأخضر.
يتمتع الثوم بالكثير من الفوائد المتعددة التي لا تحصى، فقد استطاع أن يشغل نواحٍ متعددة، ودخل عالم الرجيمات والحميات التي تتبع خسارة الوزن.[١]
فوائد ريجيم الثوم
له دور هام في إنقاص الوزن بطريقة سليمة، وصحيّة، ومُتوازنة، ومنها ما يلي:[٢]
- يساعد في حرق الدهون، التي تنتج عن الأغذية التي تسبب السمنة، وأشارت بعض الدراسات إلى إمكانيّة تخلُّص بعض النّساء من الوزن الزائد، باستعمال مُستخلص الثوم.
- يضيف إلى الطعام نكهة مميزة دون سعرات حراريّة، بالتالي فهو يعمل على تشجيع اتباع نظام غذائي صحي وسليم.
يحتوي الثوم بجميع أنواعه العديد من القيم الغذائية المذهلة، التي تتمثل في كل مما يلي: البروتين، والصوديوم، والألياف الغذائية، والنشويات، إضافة إلى الأملاح والمعادن مثل: الكالسيوم، والحديد، والزنك والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومركباته الأساسية: كاللينيز، وأليسين، وسيلينيوم، وسكوردنين، وأيضًا يحتوي الثوم العديد من الفيتامينات التي تتمثل بـ: فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب، وفيتامين ه.[٣]
فوائد أخرى للثوم
ومن المعروف أنه غني بالعناصر والقيم الغذائية التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، ومن أبرزها ما يلي:[٤][٥]
- تفيد الثوم في تقوية جهاز المناعة ضدّ الأمراض والبكتيريا، بسبب احتوائه مُركّب الأليسين، وينتج هذا مُركّب عند سحق الثوم أو تقطيعه.
- يقلل نسبة سكر الدم.
- يقلل مستويات ضغط الدم: الذي يؤدي إلى تعزيز صحّة القلب إذ أُكِلَ طازجًا.
- الوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان: بسبب احتوائه مادة الألبين، التي تعد مادة محاربة ومكافحة للسرطانات مثل: سرطان المعدة، وسرطان القولون، إضافة إلى مركب الأليسين.
- يفيد في تخفيض مُستويات الكولسترول الضار في الجسم، وأشارت بعض الدراسات التي أُجريَت في مجالات الطب، أن للثوم قُدرة كبيرة على خفض مُعدّلات الكولسترول الضارّ بشكل عام، إضافة إلى رفع مُستويات الكولسترول الجيّد في الجسم.
- يعد الثوم مضادًا طبيعيًا للالتهابات، وذلك بسبب احتوائه مركب الأليسين.
- يرفع حساسيّة الأنسولين: يؤدي انخفاض هذه الحساسية إلى الإصابة بالنوع الثاني من السكري، بالتالي فإنّ تناول الثوم الطازج يزيد حساسيّة الأنسولين، الذي يؤدي بدوره إلى الوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري.
- يعالج لسعات الحشرات، وذلك من خلال دلك المكان المصاب بالثوم عند التعرّض للسعات الحشرات.
- يعالج حالات الرشح، وذلك من خلال تناول ثلاثة فصوص من الثوم يوميًا.
- مطهر طبيعي للأمعاء.
- يعد من أهم عوامل الوقاية من مرض شلل الأطفال.
- يفيد في تقديم الحل المثالي لمشكلة تساقط الشعر، التي يُعانيها الكثير من الأشخاص، وذلك من خلال خلطة مكونة من رأس ثوم وزيوت متنوعة.
- يعالج الإصابة بالأنفلونزا، ويكون ذلك من خلال تناول عصير البرتقال أو الليمون مع سبعة فصوص ثوم على الريق يوميًا.
- مداواة مرض تصلُّب الشرايين.
- يفيد في إزالة الكرش، ودهون البطن، ذلك من خلال بلع الثوم على الريق، فهو يُخلص الجسم من الوزن الزائد عبر حرق الدهون.
المراجع
- ↑ Julia Calderone (2018-4-19), "The Health Benefits of Garlic"، consumerreports, Retrieved 2019-1-27. Edited.
- ↑ Lisa Lillien, a.k.a. Hungry Girl (2018-10-7), "The Link Between Garlic and Weight Loss"، verywellfit, Retrieved 2019-1-27. Edited.
- ↑ "Garlic, raw", nutritionvalue, Retrieved 2019-1-27. Edited.
- ↑ Joe Leech, MS (2018-6-28), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، healthline, Retrieved 2019-1-27. Edited.
- ↑ Natalie Butler, RD, LD (2016-6-3), "Foods with Healing Power: The Benefits of Garlic"، healthline, Retrieved 2019-1-27. Edited.