ماهي فوائد الثوم للشعر

كتابة:
ماهي فوائد الثوم للشعر

الثوم

الثوم هو أحد النباتات المهمة والمعروفة بفوائدها منذ أقدم السنين؛ إذ استُخدِم في علاج العديد من الأمراض، إضافةً إلى الطهي لإضفاء نكهة إلى الطعام، وهو قريب من البصل، وموطنه الأصلي آسيا الوسطى، ويُعدّ مضادًّا حيويًا طبيعيًا ضد الأمراض التي تسببها الجراثيم والبكتيريا، ومنخفضًا جدًا بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة والصوديوم، ويتضمن العديد من المعادن المفيدة، مثل: الفوسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والكالسيوم، والحديد، واليود، والكبريت، والكلور،[١]


فوائد الثوم للشعر

يُمكن استخدام الثوم موضعيًّا على الشعر أو تناوله كجزء من النظام الغذائي للحفاظ على صحته وتعزيز نموه، وفي ما يأتي بعض فوائد الثوم للشعر:[٢]

  • الفيتامينات والمعادن: يحتوي الثوم على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للحفاظ على شعر صحي، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والسيلينيوم.
  • مضاد للبكتيريا والفطريات: يمتلك الثوم خصائص طبيعيةً مضادّةً للميكروبات والفطريات تُقدم للشعر العديد من الفوائد؛ فهي تُساعد على قتل البكتيريا ومحاربة الجراثيم في فروة الرأس، بالتالي الحفاظ عليها صحيّةً.
  • حماية الخلايا الكيراتينية: يُساعد الثّوم على حماية الخلايا الكيراتينية الموجودة على سطح البشرة والمسؤولة عن تصنيع الكيراتين من التلف بالأشعة فوق البنفسجية، بما فيها فروة الرأس، وبصيلات الشعر.
  • تحسين نمو الشعر: يساهم الثوم في تعزيز نمو الشّعر في حالات الصلع، إذ أظهرت دراسة أجريت عام 2007 على مجموعة من المصابين بمرض الثعلبة أن تطبيق الثوم على بقع الصلع في فروة الرأس قد عزز من نمو الشعر لديهم.
  • تعزيز إنتاج الكولاجين: يحتوي الثّوم على فيتامين (ج) الضّروري لإنتاج الكولاجين، مما يُساعد على نمو الشعر.[٣]
  • تغذية الشّعر: يمكن إمداد الشعر بأكبر تغذية ممكنة من خلال محتواه من السلينيوم الذي يُساعد على تنشيط الدورة الدموية، وتقوية بصيلات الشعر وتنقيتها ومنع انسدادها، بالإضافة إلى الحد من تساقط الشعر.[٣]
  • تخفيف مشكلات فروة الرّأس: إذ يساعد الثوم على تهدئة تهيُّج فروة الرأس ومعالجة المشكلات المختلفة المرتبطة بها، مثل القشرة.[٣]


وصفات الثوم للشعر

يمكن توضيح بعض وصفات الثوم الخاصة بالشعر كما يأتي:


ماسك الثوم وأحد الزيوت الطبيعية

يُمكن استخدام الثوم مع أحد الزيوت الطبيعية للحفاظ على صحة الشعر وتعزيز نموه، وذلك من خلال ما يأتي:[٢]

  • هرس ثمانية فصوص من الثوم الطازج باستخدام الخلاط أو المكبس الخاص بالثوم.
  • تسخين أحد أنواع الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند على نار هادئة.
  • إضافة الثوم إلى الزيت عندما يكون دافئًا وليس حارًّا.
  • تقليب الثوم مع الزيت حتى تخرج رائحته دون طهي.
  • تصفية الخليط وتخزينه في وعاء زجاجي إلى حين استخدامه.
  • تطبيق ملعقتين كبيرتين من الخليط على فروة الرأس مع التدليك الجيد.
  • الاستمرار بعملية التدليك، أو لف الشعر بمنشفة خاصة مدة 10-15 دقيقةً تقريبًا.
  • غسل الشعر جيدًا بالماء والصابون.
  • تكرار الوصفة مرتين في الأسبوع للحصول على النتائج المطلوبة.


ماسك الثوم والعسل

يُساهم ماسك الثوم والعسل على الحفاظ على شعر صحي؛ نظرًا لفوائد الثوم المذكورة سابقًا، بالإضافة إلى دور العسل في تقوية بصيلات الشعر وتعزيز نموه، ويُمكن استخدام هذا الماسك باتباع الخطوات الآتية:[٣]

  • هرس ثمانية فصوص من الثوم للحصول على ملعقة كبيرة تقريبًا من عصيره.
  • إضافة ملعقة كبيرة من العسل إلى عصير الثوم، مع الخلط الجيد للحصول على مزيج متجانس.
  • تطبيق مزيج العسل والثوم على الشعر وفروة الرأس وتركه مدة 20 دقيقةً.
  • غسل الشعر جيّدًا بالماء وصابون خفيف.
  • تكرار استخدام الماسك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج.


ماسك الثوم والقرفة والبصل

يُساعد هذا الماسك على تعزيز نمو الشعر من خلال تجديد البصيلات، ويمكن استخدامه كما يأتي:[٣]

  • وضع بصلة صغيرة وثلاثة فصوص من الثوم وعود من القرفة في كوبين من الماء، وترك المزيج على النار مدة 15 دقيقةً.
  • ترك المحلول حتى يبرد.
  • تصفية المحلول وتطبيقه على الشعر مدة 15 دقيقةً.
  • غسل الشعر بالماء الفاتر أو البارد.
  • تكرار استخدام الماسك يوميًّا مدة أسبوع للحصول على أفضل النتائج.


فوائد عامة للثوم

يمتلك الثوم العديد من الفوائد الصحية للجسم، من أهمها ما يأتي:[٤]

  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع الأورام: يحتوي الثوم على مركبات الكبريت العضوي الذي يساهم في تدميرالخلايا السرطانيّة المرتبطة بأحد أنواع ورم الدماغ القاتل.
  • حماية القلب: يحتوي الثوم على مركبات السّلفر العضويّة التي تساعد على حماية القلب عند إجراء جراحة له، أو بعد تعرض الشخص لنوبة قلبية، بالإضافة إلى إمكانية استخدام هذا المركب في علاج قصور القلب، كما يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا؛ فقد أظهرت مجموعة من الباحثين أن تناول الثوم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إلا أن استخدامه لهذا الغرض ما زال بحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيده.
  • مكافحة الأمراض: يُساعد تناول الثوم على الوقاية من الإصابة بالأمراض الشائعة وتقليل شدتها، مثل: الإنفلونزا، ونزلات البرد، إذ أظهرت دراسة طويلة الأمد استمرت مدة 12 أسبوعًا أن تناول مكملات الثوم اليومية قد قلل من الإصابة بنزلات البرد بنسبة 63%.[٥][٦]
  • تخفيض ضغط الدم: يُمكن أن تُخفّض المركبات النشطة التي يحتوي عليها الثوم ضغط الدم؛ فقد تساهم مكمّلات الثومه في تأثير فعال في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاعه، الذي يُعد أحد الأسباب الرئيسة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة، مثل: النوبات القلبية، والسكتات الدماغية.[٦]
  • تعزيز صحة العظام: يُساعد تناول الثوم على تحسين صحة العظام؛ فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية أن تناول ما يُعادل 2 غرام من مستخلص الثوم الجاف يوميًّا قد قلّل من الانخفاض الحاصل في مستويات هرمون الإستروجين بصورة ملحوظة، مما يُساعد بدوره على تعزيز صحة العظام لديهن.[٦][٧]


الآثار الجانبية للثوم

في ما يأتي بعض الآثار الجانبية التي من المُحتمل أن تنتج عن تناول الثوم:[٨]

  • تضرر الكبد، قد يسبب تناول الثوم بكميات كبيرة تسمم الكبد، إذ سُجِّلت نتائج مماثلة في تقرير نشرته جامعة ولاية بنسلفانيا.
  • الرائحة السيئة التي تظهر بعد تناوله، وقد تضرّ بالثقة بالنفس، وغالبًا يؤدي استهلاكه إلى ظهور رائحة للجسم أيضًا.
  • الغثيان والتقيؤ والحرقة، فتناول الثوم الطازج أو المستخلصات أو الزيت على معدة فارغة يسبب حدوث هذه الأعراض.
  • الإسهال، إذ إنّ استهلاك الثوم على معدة فارغة يسبب هذه الحالة.
  • النزيف، إذ يزيد تناول الثوم خطر حدوثه، لذلك يجب عدم تناوله مع أدوية تمييع الدم، مثل: الوارفارين، والكلوبيدوغريل (Clopidogrel)، والأسبرين، ويُنصَح بإيقاف استهلاكه قبل أسبوعين على الأقلّ من إجراء العملية الجراحية المجدولة؛ لأنّه قد يطيل النزيف، ويتداخل مع مستويات ضغط الدم.
  • حدوث مشكلات في المعدة، إذ يتهيّج الغشاء المخاطي فيها، لذا يجب توخي الحذر قبل استخدام الثوم والمنتجات ذات الصلة به؛ لأنّه قد تنتج منهما بعض الآثار على صحة المعدة.
  • الدوخة، يعتقد الخبراء أنّها تحدث بسبب انخفاض مستويات ضغط الدم.
  • الأكزيما أو الطفح الجلدي، فملامسة الثوم مدةً طويلة قد يسبب تهيّج الجلد، ويعزى ذلك إلى إنزيم موجود في الثوم.
  • حدوث آثار جانبية لدى النساء الحوامل، إذ يُعدّ استهلاكه بكميات كبيرة أثناء الحمل أو الرضاعة محفّزًا لبدء المخاض.
  • التداخل مع بعض الأطعمة، مثل: القرنفل، والزنجبيل، والجنكة، وكستناء الحصان، وبرسيم المروج، والكركم، والصفصاف، والفليفلة، بالإضافة إلى الحَوْر، والدانشن.
  • التعرق المفرط.


المراجع

  1. Meenakshi Nagdeve, "14 Powerful Benefits Of Raw Garlic"، www.organicfacts.net, Retrieved 29-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Adrienne Santos-Longhurst (1-5-2018), "Garlic on Your Hair? What to Keep in Mind"، www.healthline.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Meenal Rajapet (10-1-2019), "How To Use Garlic For Hair Growth"، www.stylecraze.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  4. Tim Newman (18-8-2017), "What are the benefits of garlic?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  5. "Preventing the common cold with a garlic supplement: a double-blind, placebo-controlled survey.", www.ncbi.nlm.nih.gov,2001، Retrieved 18-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  7. "The effect of garlic tablet on pro-inflammatory cytokines in postmenopausal osteoporotic women: a randomized controlled clinical trial.", www.ncbi.nlm.nih.gov,2012، Retrieved 18-2-2020. Edited.
  8. Ravi Teja Tadimalla, "17 Side Effects Of Garlic You Must Be Aware Of"، stylecraze, Retrieved 29-11-2019. Edited.
4191 مشاهدة
للأعلى للسفل
×