محتويات
الزنجبيل
يُعدّ الزنجبيل أحد النباتات المزهرة التي تُستخدَم جذوره في صنع التوابل، ويُستخدَم بأشكالٍ متعددة؛ سواء أكان طازجًا، أو مجففًا، أو مسحوقًا، أو زيتًا، أو عصيرًا، ويكثر استعماله في إعداد الحلويات والمشروبات،؛ إذ إنّه أحد المكوّنات الشّائعة في مأكولات المطبخ الآسيوي؛ إذ يُستخدم لإضفاء النكهة في الكاري، والحساء، والعديد من الأطباق، ويتميز الزنجبيل باحتوائه على الراتين الزيتي، الذي يُعرَف بأنه مستخلصٌ يحتوي على العديد من المكونات النشطة التي يصل عددها تقريبًا إلى 115 مكونًّا نشطًا.[١]
يمتاز الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات التي توفر العديد من الفوائد الصّحية، ومنها؛ القدرة على تخفيف التهاب المفاصل، وهشاشة العظام، وتخفيف الغثيان والألم، ويمنع الإصابة بالسرطان، كما يساعد على التخفيف من انتفاخ البطن، وتعزيز صحة العظام، وتقوية جهاز المناعة، وفتح الشهية، بالإضافة إلى العديد من الفوائد المذهلة؛ كالمساعدة في تقليل الوزن الزائد، وتقليل الآلام المصاحبة للدورة الشهرية.[٢]
فوائد الزنجبيل للتنحيف
يمتاز الزنجبيل بقدرته المميزة في المساعدة على فقدان الوزن؛ إذ إنّه يحتوي على مركبات الجنجرول والشوجول التي تساعد على تحفيز عمل العديد من الأنشطة البيولوجية في الجسم، وتُسبِّب السمنة الإجهاد التأكسدي والالتهابات؛ بسبب تراكم الجذور الحرّة في الجسم. لكنَّ الزنجبيل يمتاز بخصائصه المضادة للأكسدة وتثبيط نشاط هذه الجذور الحرّة، وتتمكّن خصائصها المضادة للالتهابات في السيطرة على الالتهاب، وإنّها لا تتصدى مباشرة للوزن الزائد، لكنَّها تمنع تلف القلب والأوعية الدموية، وغيره من الآثار الجانبية المرتبطة بزيادة الوزن، كما أظهرت العديد من الأبحاث والدراسات قدرة الزنجبيل على التنحيف، فقد أظهرت إحدى الدراسات أنَّه يؤثر كثيرًا في وزن الجسم، والدهون الموجودة في منطقة البطن[٣]، ويساعد في هضم الطعام السريع[٤]، ويحفّز الجسم على تسريع مرور الطعام عبر القولون، بالإضافة إلى أثره في موازنة مستويات السكر في الدم[٥]، فالمحافظة على استقرار نسبة السكر في الدم أحد العوامل المساعدة على إنقاص الوزن الزائد.[٦]
فوائد الزنجبيل للجسم
يمتاز الزنجبيل بفوائده الصحية المتعددة، ومنها ما يأتي:[٧]
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي، يساعد محتوى الزنجبيل من المركبات الفينولية في تخفيف تهيّج الجهاز الهضمي، وتحفيز إنتاج اللعاب والعصارة الصفراوية، ويمنع تقلّصات المعدة عندما يتحرك الطعام والسوائل عبر القناة الهضمية، بالإضافة إلى خصائصه في الوقاية من سرطان القولون والإمساك.
- محاربة الغثيان، قد يعالج مضغ الزنجبيل الطازج، أو شرب شايه الغثيان أثناء تلقّي علاجات السرطان، ويؤدي تناوله إلى تقليل الشعور بالغثيان المرتبط بالحمل.
- معالجة نزلات البرد والإنفلونزا يُعد الزنجبيل أحد العلاجات الطبيعية المهدئة لنزلات البرد والإنفلونزا، ولكن ذلك ما زال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات ذلك، ويُعتقَد أنَّ للزنجبيل الطازج الأثر في التخفيف من التهابات الجهاز التنفُّسي على عكس الزنجبيل المجفف.
- الحدّ من الألم، أظهرت إحدى الدراسات أنَّ تناول مكمّلات الزنجبيل يوميًا، يُقلل من ألم العضلات الناجم عن ممارسة الرياضة بنسبة تصل إلى نحو 25%[٨]، كما وجدت أنَّه يُقلل من أعراض عسر الطمث، وهو الألم الشديد الذي تعاني منه بعض النساء أثناء الدورة الشهرية.
- الحدّ من الالتهابات، استُخدمِت هذه العشبة منذ قرون عديدة للحد من الالتهابات، وعلاج الأمراض الالتهابية؛ إذ لوحِظت أنَّه يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في الأمعاء، وعلاج الالتهابات المرتبطة بالفصال العظمي.
- تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، يمتاز الزنجبيل بقدرته على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وخفض خطر تجلط الدم، والمحافظة على مستويات السكر في الدم.
- حماية الكبد، قد يساعد الزنجبيل على منع تسمم الكبد، فقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنَّه يحمي من التسمم بالكادميوم المُضر بالكبد الناجم عن الابتلاع المفرط للكادميوم[٩]، والزنجبيل من التوابل الضرورية للأشخاص الذين يعانون من مرض السل، كما يعد زيته العطري مؤثّرًا وقائيًا من مرض الكبد الدهني غير الكحولي المرتبط بالسمنة.[٢]
القيمة الغذائية للزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، فمئة غرام منه توفر العناصر الغذائية الآتية:[٢]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 78.89 غرامًا. |
الطاقة | 80 سعرة حرارية. |
البروتينات | 1.82 غرامًا. |
الدهون | 0.75 غرامًا. |
الكربوهيدرات | 17.77 غرامًا. |
الألياف | 2 غرام. |
السكريات | 1.7 غرام. |
الكالسيوم | 16 ملليغرامًا. |
الحديد | 0.6 ملليغرام. |
المغنيسيوم | 43 ملليغرامًا |
الفوسفور | 34 ملليغرامًا. |
البوتاسيوم | 415 ملليغرامًا. |
الصوديوم | 13 ملليغرامًا. |
الزنك | 0.34 ملليغرامًا. |
فيتامين (ج) | 5 ملليغرام. |
الثيامين | 0.03 ملليغرام. |
الريبوفلافين | 0.03 ملليغرام. |
النياسين | 0.75 ملليغرامًا. |
فيتامين (ب6) | 0.16 ملليغرامًا. |
الفولات | 11 ميكروغرامًا. |
فيتامين (ب 12) | 0 ميكروغرام. |
فيتامين (هـ) | 0.26 ملليغرامًا. |
فيتامين (ك) | 0.1 ميكروغرام |
الأحماض الدهنية المشبعة | 0.2 جرام |
الأحماض الدهنية غير المشبعة | 0.15 جرامًا. |
التأثيرات الجانبية للزنجبيل
يُعدّ الزنجبيل من التوابل الآمنة عندما تؤخذ باعتدال، لكنّه يسبب العديد من التأثيرات الجانبية، ومنها؛ حرقة المعدة، والإسهال، واضطرابات في المعدة، ولكن ترتبط بعض حالات استخدام الزنجبيل ببعض الآثار الجانبية منها:[١٠]
- تطبيق الزنجبيل على الجلد بشكل مناسب، الذي يُعدّ أمرًا آمنًا على المدى القصير غالبًا، لكن قد يسبب تهيجًا في الجلد لدى البعض.
- الحمل، يُتناول الزنجبيل عبر الفم للاستخدامات الطبية أثناء الحمل، لكنّ استخدامه أثناء الحمل مثير للجدل؛ إذ تتراود الشكوك في إمكانية تأثيره في هرمونات جنس الجنين، أو زيادة خطر إنجاب طفل ميت، كما توجد بعض المخاوف من زيادة خطر النزيف؛ لذلك ينصح بعض الخبراء بعدم استخدامه عند اقتراب موعد الإنجاب، ومع ذلك تجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.
- الأطفال، يعد الزنجبيل آمنا على الأغلب في حال تناوله من قبل الفتيات عند وصولهن إلى سن البلوغ في بداية مدة الدورة الشهرية عبر الفم لمدة تصل إلى 4 أيام.
- الرضاعة الطبيعية، لا تتوفر معلومات موثوقة عن سلامة تناول الزنجبيل أثناء الرضاعة الطبيعية؛ لهذا تنبغي المحافظة على الأمان وتجنب استخدامه.
- زيادة خطر الإصابة بالنزيف.
- مرض السكري، يؤدي الزنجبيل إلى زيادة مستويات الأنسولين، ممّا يُساعد على خفض السكر في الدم.
- أمراض القلب؛ إذ تسبب الجرعات العالية من الزنجبيل تفاقم بعض أمراض القلب.
المراجع
- ↑ "Ginger: Health Benefits", news-medical, Retrieved 2019-5-25. Edited.
- ^ أ ب ت Meenakshi Nagdeve (7-10-2019), "Top 20 Proven Benefits Of Ginger"، www.organicfacts.net, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ↑ "The effects of ginger intake on weight loss and metabolic profiles among overweight and obese subjects: A systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑ "Anti-obesity action of gingerol: effect on lipid profile, insulin, leptin, amylase and lipase in male obese rats induced by a high-fat diet.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑ "Anti-obesity action of gingerol: effect on lipid profile, insulin, leptin, amylase and lipase in male obese rats induced by a high-fat diet.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑ Kathryn Watson (3-4-2019), "Can Eating or Drinking Ginger Help Me Lose Weight?"، www.healthline.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ↑ Megan Ware (11-9-2017), "Why is ginger good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ↑ "Ginger (Zingiber officinale) reduces muscle pain caused by eccentric exercise.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑ "Genetic and Histopathological Responses to Cadmium Toxicity in Rabbit’s Kidney and Liver: Protection by Ginger (Zingiber officinale)", link.springer.com, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑ "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.