متلازمة الرجل القلقة

كتابة:
متلازمة الرجل القلقة

متلازمة الرجل القلقة

تُعرف متلازمة الرِّجل القلقة أو متلازمة تململ الساقين بمرض ويليس-إكبوم؛ وهي إحساس مزعج وغير مريح في الساق، وهي متلازمة تبدأ في أيّ عمر وتتفاقم مع تقدم السن، ويمكن أن تعطل النوم عند الشخص، وتعطل حياته وأنشطته اليومية، وتحدث نتيجة تسبب حافز في تحريك الساقين، ولا يمكن التحكم بهذا الحافز.

عادة ما تسبب متلازمة الرجل القلقة إحساسًا غير مريح، ويحدث هذا الإحساس عادة في المساء، أو في ساعات الليل عندما يكون الشخص جالسًا أو مستلقيًا، وإذا لجأ الشخص إلى التحرك فيمكن أن يخفف ذلك الشعور غير السار مؤقتًا، وقد تساعد خطوات الرعاية الذاتية البسيطة، وتغيير أنماط الحياة والأدوية أيضًا، في علاج العديد من الأشخاص الذين يعانون متلازمة الرجل القلقة.[١][٢]


أسباب متلازمة الرجل القلقة

في معظم الحالات لا يعرف الطبيب سبب حدث متلازمة الساق المتململة، إلّا أنّه يوجد شك بأنّ الجينات لها دور في حدوثها؛ إذ إنّ ما يقارب من نصف المرضى لديهم أحد أفراد الأسرة يعاني من هذه الحالة، وتتضمن العوامل المرتبط بتطور أو تفاقم متلازمة الساق المتململة ما يأتي:[٣]

  • الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة والمشكلات الطبية، بما في ذلك؛ نقص الحديد، ومرض باركنسون، وفشل كلوي، ومرض السكري، والاعتلال العصبي المحيطي، وعلاج هذه الحالات غالبًا ما يُخفف من أعراض هذه المتلازمة.
  • الأدوية: بعض أنواع الأدوية، بما في ذلك؛ الأدوية المضادة للاستفراغ، والأدوية المضادة للذهان، وبعض مضادات الاكتئاب، وأدوية البرد والحساسية التي تحتوي على مضادات الهيستامين، قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
  • الحمل: بعض النساء يعانين من متلازمة الساق المتململة أثناء الحمل، وخاصةً في الثلث الأخير من الحمل، وعادةً ما تختفي الأعراض في غضون شهر واحد بعد الولادة.
  • عوامل أخرى: بما في ذلك؛ تعاطي الكحول، وعدم الحصول على النوم الكافي، إلى ظهور الأعراض أو تفاقمها، كما أنّ تحسين النوم أو التخلص من تعاطي الكحول في هذه الحالات قد يُخفف الأعراض.


علاج متلازمة الرجل القلقة

إذا لم يتمكن المصاب من التحكم بالمرض وإدارته، فيمكن وصف العديد من الأدوية، ومنها: [٤]

  • الحديد، يمكن تناول المكملات مع الحديد؛ إذ تساعد الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من الحديد، وهذا بدوره يلعب دورًا في تحسين حالة الأعراض
  • منبهات ألفا 2، إذ من الممكن أن تساعد هذه المنبهات في علاج الحالات الأولية لمتلازمة الرجل القلقة، لكنّها لن تؤثر في حركة الأطراف الدورية أثناء النوم.
  • مسكنات الألم، إذ يمكن أن يساعد الإيبوبروفين، وهو عقار مضاد للالتهاب غير الستيرويدي في تخفيف الأعراض.
  • مضادات الاختلاج، إذ تعالج هذه الأدوية أعراض الألم، وتشنجات العضلات، والاعتلال العصبي، والأعراض التي تظهر في وضح النهار، وتعد النيرونتين، أو الغابابنتين من مضادات الاختلاج الشائعة.
  • البنزوديازيبينات، وهي أدوية مسكنة تساعد الأشخاص الذين يعانون أعراضًا مستمرةً وخفيفةً في عملية النوم؛ إذ تحدث تلك الأعراض نتيجة تأثيرات متلازمة تململ الساقين.
  • العوامل الدوبامينية، ومن الأمثلة عليها؛ الكاربيدوبا، والليفودوبا، وهذه الأدوية ترفع مستويات الدوبامين، وهو ناقل عصبي موجود في الدماغ، ويمكن بواسطته علاج أحاسيس الساق غير السارة، المرتبطة بمتلازمة الرجل القلقة.
  • منبهات الدوبامين، وهي ترفع أيضًا مستويات الدوبامين في الدماغ، وتُعالج أحاسيس الساق غير السارة، لكنّها يمكن أن تسبب آثارًا عكسية في المرضى الأكبر سنًّا.
  • المواد الأفيونية؛ إذ يمكنها علاج الألم، وتخفيف أعراض متلازمة تململ الساقين، وقد يصفها الأطباء عندما فشل الأدوية الأخرى، ومن الأمثلة عليها؛ الكوديين، والبروبوكسيفين منخفضة الجرعة، في حين أن هيدروكلوريد الأوكسيكودون، وهيدروكلوريد الميثادون، والليفرفنول تارتريت من المواد الأفيونية الشائعة وعالية الجرعة.
  • أدوية أخرى: أحيانًا تُستخدَم أدوية مرض باركنسون، والصرع، في علاج متلازمة تململ الساقين؛ إذ إنها قد تقلل الحركات اللاإرادية الناتجة من المرض.


المراجع

  1. "Restless legs syndrome", www.mayoclinic.org, Retrieved 2/2/2019.
  2. "Restless Legs Syndrome Fact Sheet", ninds.nih, Retrieved 31-1-2019. Edited.
  3. Minesh Khatri, MD (30-4-2017), "Restless Legs Syndrome"، webmd, Retrieved 31-1-2019. Edited.
  4. Christian Nordqvist, "Everything you need to know about restless legs syndrome"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2/2/2019. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×