متلازمة الظفر الأخضر تعرف عليها

كتابة:
متلازمة الظفر الأخضر تعرف عليها

ربما سمعت سابقًا عن متلازمة الظفر الأخضر وتريد معرفة تفاصيل أكثر عن هذه المتلازمة، لذا كُتب المقال ليُعرفك بها بالتفصيل تابع القراءة.

فلنتعرف فيما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن متلازمة الظفر الأخضر (Green nail syndrome) أو ما تُعرف أيضًا بمسمى الكلورونيكيا (Chloronychia):

متلازمة الظفر الأخضر: ما هي؟

متلازمة الظفر الأخضر هي عدوى بالأظافر ناتجة من الإصابة ببكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، وهذه البكتيريا تجعل الأظافر تظهر باللون الأخضر المزرق أو اللون الأخضر الداكن أو اللون الرمادي المزرق، وهذه الألوان لا يمكن أن تتغير مع الفرك والغسيل كونها تكون على فراش الظفر، وليس على سطح الظفر.

أعراض متلازمة الظفر الأخضر

تمثلت في الآتي:

  • تغير لون فراش الظفر للأخضر أو الأخضر المزرق وصولًا إلى أن يصبح باللون الرمادي أحيانًا.
  • عدم الشعور بالألم.
  • انتفاخ وتورم الجلد حول الإظفر المصاب.

سبب الإصابة بمتلازمة الظفر الأخضر وعوامل تحفزها

السبب الرئيس للمتلازمة هو وصول بكتيريا الزائفة الزنجارية إلى تحت الإظفر، وهذا يحدث عادةً نتيجة تعرض الأظافر لعدة عوامل تمثلت في الآتي:

1. ارتفاع الظفر بشكل غير طبيعي عن فراش الظفر

يُلاحظ أن الظفر يلتصق بالفراش أي الجلد الذي تحته، لكن عندما يُرفع الظفر نتيجة إصابة ما، يدخل الماء وتصبح المنطقة رطبة، وهذه الرطوبة تُعدّ بيئة جدًا مناسبة لبكتيريا الزائفة الزنجارية.

2. كثرة غمر الأظافر في الماء

الأشخاص الذين يُمارسون رياضة السباحة باستمرار أو الطهاة تتميز أصابع أيديهم بأنها دائمة الرطوبة نتيجة الغمر المتكرر بالماء، وهذه الرطوبة التي تمتد إلى تحت الإظفر تُحفز وجود بكتيريا الزائفة الزنجارية. 

3. ارتداء الأحذية لمدة طويلة

ارتداء الأحذية لمدة طويلة وممارسة الأنشطة المختلفة أثناء ارتدائها يجعل بيئة القدمين رطبة مما يُساعد البكتيريا على التكاثر وإصابة الأظافر بالعدوى. 

علاج متلازمة الظفر الأخضر

تمثلت طرق العلاج بالآتي:

  • المضادات الحيوية  

تطبيق المضادات الحيوية الموضعية قد يُساهم في تخفيف العدوى، وقد يتم التطرق إلى حقن المضادات الحيوية لعلاج نمو البكتيريا بشكل كامل، وعادةً يحتاج المصاب إلى عدة حقن مضادة للبكتيريا وذلك للتأكد من السيطرة عليها وعدم عودتها، كما أن العلاج الفموي بالمضادات الحيوية أيضًا وارد، وعادةً يتم وصف دواء سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin). 

ويجدر التنويه أن قطرة توبراميسين (Tobramycin) من الخيارات الجيدة للعلاج، فقد تم إجراء بحث صغير جدًا عليها، إذ إن هذا البحث تم على رجل يبلغ من العمر 35 عامًا يُعاني من متلازمة الظفر الأخضر بإبهام اليد اليُسرى، وقد تعالج هذا الرجل بمضادات الفطريات والمضادات الحيوية لعدة أشهر، لكن لم تتحسن حالته.

بعد ذلك تم وصف له قطرة توبراميسين، وبعد 3 أسابيع تلاشى تغير لون الإظفر بشكل كبير مع بقاء الظفر في مكانه. 

  • إزالة الإظفر المصاب

يتم إزالة الظفر المصاب من قبل الطبيب بشكل كامل أو جزء منه كإجراء شائع لعلاج هذه المتلازمة. 

مضاعفات عدم علاج متلازمة الظفر الأخضر

إن لم يتم علاج هذه المتلازمة، فإن البكتيريا ستنتشر بكامل الإظفر ثم للأظافر المجاورة، وأحيانًا تنتقل للجسم مُسببًا ذلك مشكلات عديدة.

ويجدر الذكر أن طلاء الأظافر يخفي اللون غير المحبب الظاهر تحت الأظافر ولا يُعالجه، لذا ليس من المفضل اتباع هذه الطريقة، فالأفضل تلقي العلاج مباشرةً فور ملاحظة الأعراض.  

طرق الوقاية من متلازمة الظفر الأخضر

يمكن الوقاية من هذه المتلازمة بالانتباه للظروف التي تخضع لها الأظافر، ومثال على ذلك الآتي: 

  1. تهوية القدمين باستمرار.
  2. ارتداء أحذية بالحجم المناسب.
  3. تغير الجوارب باستمرار، وخاصةً بعد فترات التمرين الطويلة.
  4. مراقبة إصابات الأصابع وخاصةً التي تؤدي إلى رفع الظفر من مكانه.
  5. عدم تكرار وضع الأظافر بالماء لمدة طويلة، ويمكن الاستعانة بالقفازات.
3822 مشاهدة
للأعلى للسفل
×