محتويات
متلازمة راي هي متلازمة نادرة و خطيرة للغاية، في هذا المقال سنحاول تعريف القارئ على أهم المعلومات عنها.
سنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات حول متلازمة راي:
متلازمة راي
تعد متلازمة راي من الحالات الطبيبة نادرة الحدوث.
ويمكن أن تصيب أي شخص في أي عمر بعد تعرضه لأي عدوى فيروسية، مثل: عدوى الجدري، أو الإنفلونزا.
وتعد خطيرة جدًا لأنها تسبب تورم أعضاء مهمة للإنسان، مثل: الدماغ والكبد.
أسباب حدوث متلازمة راي
يعد السبب الرئيس للإصابة بمتلازمة راي غير معروف بين الأطباء والخبراء، ولكن تفيد الدراسات أن عامل الخطر الذي قد يؤدي إلى الإصابة
بمتلازمة راي هو تناول دواء الأسبرين أو الأدوية المنتمية لعائلة الساليسيلات.
لذلك قد ينصح الأطباء الأطفال أو المراهقين الذين تعافوا من أي عدوى فيروسية، مثل: الإنفلونزا أو الجدري بالتوقف عن أخذ الأسبرين.
عوامل الخطر للإصابة بمتلازمة راي
يوجد عوامل خطر قد تزيد من احتمالية الإصابة بمتلازمة راي، منها الآتي:
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات أيضية، والتي تؤثر على قدرة أجسامهم على تكسير الأحماض الدهنية.
- الأفراد الذين قد تعرضوا أو يتعرضون للسموم أثناء عملهم، مثل: المبيدات الحشرية، والطلاء ومواد تخفيفه، والأعشاب الضارة.
- الأفراد الذين يعالجون أعراض الجدري والإنفلونزا بتناول الأسبرين.
أعراض متلازمة راي
يوجد أعراض أولية ظهر على الأفراد المصابين بمتلازمة راي، وفي حالات متقدمة تكون أكثر شدة، وتشتمل الأعراض الأولية على ما يأتي:
- التعرض للإصابة بالأمراض بشكل متكرر.
- الشعور بالتعب الشديد
- قلة الحماس للأشياء التي كانت تحمس الشخص المصاب سابقًا.
- التنفس بشكل سريع.
- حدوث نوبات.
- الشلل في الرجل واليدين.
أما الأعراض التي تشير إلى الحالات المتقدمة لمتلازمة راي فتشتمل على الآتي:
- التصرفات العدائية وغير العقلانية للفرد المصاب.
- القلق الشديد والهلوسة.
- فقدان الوعي وفي بعض الأحيان الدخول في غيبوبة.
عند الإصابة بمتلازمة راي فإن خلايا الجسم تتورم، وقد تتراكم الدهون مما قد يؤدي إلى تورم أعضاء مهمة، مثل: الدماغ، والكبد.
كما تؤدي الإصابة بمتلازمة راي إلى تراكم الأمونيا في الدم.
تشخيص متلازمة راي
لا يوجد فحص خاص للكشف عن الإصابة بمتلازمة راي، ولكن يوجد بعض الفحوصات للتأكد من وجود أعراضها، والتي تشتمل الآتي:
- فحوصات الدم والبول للتأكد في حال كان هناك تراكم للسموم أو البكتيريا في الدم، ويمكن استخدامها أيضًا للتحقق مما إذا كان الكبد يعمل بشكل طبيعي.
- إجراء بعض الفحوصات للتأكد من وجود الاضطرابات المتعلقة بالأيض
- خزعة من الجلد.
- خزعة من الكبد، في هذا الإجراء يتم إزالة عينة صغيرة من أنسجة الكبد وفحصها للبحث عن التغيرات في الخلايا المرتبطة بمتلازمة راي.
- عينة من السائل النخاعي الشوكي، إذ يتم إزالة عينة من السائل الموجود في العمود الفقري باستخدام إبرة لتأكد من وجود البكتيريا أو الفيروسات.
- إجراء التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لاستبعاد مشكلات أخرى.