مرحلة الشباب
تُعرف مرحلة الشباب غالباً بمرحلة البلوغ؛ وهي المرحلة التي تبدأ بسن 20 أو 21 سنة إلى سن 40 والتي تليها مرحلة الشيخوخة، وهي تتميز باكتمال النضوج الفكري والعقلي للشاب، أما من الناحية الجسدية فتتميز مرحلة الشباب المبكر والمتوسط بانخفاض تدريجي بطيء في وظائف الجسم والتي تتسارع عند بلوغ الفرد الشيخوخة، كما تزداد في هذه المرحلة أيضاً عضلات الجسم لدى الشاب، في حين يكون الجانب العقلي لدى الشاب نامٍ باستمرار لذا تزداد قدرته على التعلم وتنظيم المعلومات.[١]
أهمية التعليم للشباب
يساهم التعليم بشكل كبير في زيادة التفكير الإبداعي لدى الشاب وتطوير مهاراته، وبالتالي زيادة قدرته على التعامل مع المشكلات التي قد تحيط به، لذا فإنّ عدم الاهتمام بهذه المرحلة تحديداً قد يؤدي إلى ظهور العديد من الأزمات مثل البطالة، والعمالة الناقصة، والقضايا الصحية، وانخفاض النمو في الاقتصاد الوطني، لذا على المجتمع الاستفادة من الطاقات الهائلة التي يملكها الشباب والتي يكون للتعليم الدور الرئيسي بها؛ إذ إنّ التعليم الجيد يؤدي إلى إطلاق العنان للاستفادة من الإمكانات التي تمتلكها هذه المرحلة وبالتالي يحدث التطور الذي تبحث عنه المجتمعات، أما إذا كان التعليم بجودة سيئة فإنّه يؤدي إلى فقدان العديد من الشباب للفرص التي قد تبني المجتمع.[٢]
أهمية مرحلة الشباب
تكمن أهمية مرحلة الشباب في أنّها العنصر الأساسي لبناء المجتمعات؛ وذلك بسبب اعتماد جميع الأعمار كالمسنين والمراهقين على أفراد هذه المرحلة، وبهذا يمكن القول إنّ مرحلة الشباب هي المرحلة التي لها الدور الأكبر في تطوير وتجديد المجتمع بما في ذلك القيادة والابتكار وبناء المهارات، لذا على الشباب أن يعملوا على إحداث التوازن بين التطور التكنولوجي والتعليمي والسياسي في البلدان التي يعيشون بها وفي الوقت ذاته يحافظوا على الثقافة والقيم السائدة في المجتمع.[٣]
المراجع
- ↑ "Adulthood", britannica, Retrieved 15/2/2019. Edited.
- ↑ "Youth Issues", way.org, Retrieved 2/3/2019. Edited.
- ↑ "The Role Of Youth In The Future Society", kenyaplex, Retrieved 2/3/2019. Edited.
