محتويات
هل أنتِ قلقة حيال حدوث الحمل بعد ترجيع الأجنة، لذا تريدن معرفة إجابة سؤال" متى تثبت الأجنة المجمدة بعد الترجيع؟" إذًا ندعوك لقراءة المقال.
فلنتعرف فيما يأتي على إجابة سؤال "متى تثبت الأجنة المجمدة بعد الترجيع؟" إضافةً لمعلومات هامة عن هذا الأمر:
متى تثبت الأجنة المجمدة بعد الترجيع؟
إجابة سؤال "متى تثبت الأجنة المجمدة بعد الترجيع؟" هي أن ثبات الأجنة المجمدة يكون بعد 9 - 14 يوم من نقلها إلى جسم المرأة، ولهذا عادةً يوصى بإجراء فحص الحمل بعد أسبوعين من نقل الأجنة لمعرفة النتيجة، فإن ثبتت الأجنة كانت النتيجة إيجابية، وإن لم تثبت الأجنة كانت النتيجة للحمل سلبية.
وثبات الأجنة المجمدة بعد الترجيع يعني أن الكيسة الأريمية نمت وبدأت بالانقسام، لكن إن لم تنم أو توقفت عن النمو قبل أسبوعين، فهذا يعني عدم ثبات الأجنة. والكيسية الأريمية هي المرحلة التي تحدث بعد تخصيب الحيوانات المنوية بالبويضة بحوالي 5 - 6 أيام تحت الأجهزة المخبرية، وبمجرد حدوثها يتم ترجيع الأجنة.
والجدير بالذكر أنه لا يجب القيام بإجراء فحص الحمل قبل أسبوعين، وذلك لأن النتيجة قد تكون كاذبة، فيظهر ثبات الأجنة أي الحمل بالرغم من عكس ذلك، وهذه النتيجة الكاذبة سببها الأدوية التي تأخذها المرأة بعد ترجيع الأجنة.
أعراض تدل على ثبات الأجنة المجمدة بعد الترجيع
العديد من النساء لا يستطعنّ الصبر أسبوعين لإجراء فحص الحمل ومعرفة إن ثبتت الأجنة، وتم الحمل أم لا، لذا يبحثنّ عن الأعراض التي تُعدّ مضللة كونها قد تكون ناتجة عن أدوية الخصوبة، ومع ذلك سيتم ذكرها الآتي:
- النزيف أو التبقع: وجود بقع من الدم على الملابس الداخلية قد يكون أمر جيدًا بأن الأجنة انغرست بالرحم.
- التقلصات الخفيفة: التقلصات الخفيفة التي تتشابه مع تقلصات الحيض قد تدل على نجاح ثبات الأجنة.
- التعب والخمول: عندما يرتفع هرمون البروجستيرون في الجسم نتيجة ثبات الأجنة تزداد الحاجة للنوم، وهذا عرض تشعر به معظم النساء عند الحمل.
- تورم الثدي: توم الثديين والشعور بألم عند لمسهما قد يكون دليلًا على ثبات الأجنة.
- الغثيان: عادةً هذا العرض يكون متأخرًا في الشهر الثاني من ثبات الأجنة، إلا أنه لبعض النساء قد يظهر مبكرًا.
- الانتفاخ: يظهر على شكل زيادة حجم البطن نتيجة ارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون.
عوامل تؤثر على نسب ثبات الأجنة المجمدة بعد الترجيع
بعد التعرف على إجابة "متى تثبت الأجنة المجمدة بعد الترجيع؟"، فلنتعرف على العوامل التي قد تؤثر على نسب ثبات الأجنة المجمدة وحدوث الحمل:
1. جودة البويضة عند سحبها من جسم المرأة
جودة البويضة عند سحبها من جسم المرأة عادةً يعتمد على عمر المرأة عند أخذ الأجنة، إذ وُجد أن معدل ثبات الحمل للأجنة المجمدة يكون جيد ونسبة المواليد الأحياء 50% في حال تم أخذ البويضة وعمر المرأة أقل من 35 عامًا، بينما تقل النسبة إلى 25% عند النساء اللاتي تتراوح أعمارهنّ 40 - 42 عامًا.
2. وجود مشكلات صحية عند المرأة
بالتأكيد نسبة ثبات الأجنة وإتمام الحمل ستكون أقل عند النساء المصابات ببعض مشكلات الخصوصة، مثل: الانتباذ البطاني الرحمي، والأورام الليفية، والأورام الحميدة في الرحم.
3. تاريخ الحمل السابق
حيث أن الأزواج الذين سبق لهم وأن تم الحمل لديهم، فإن الفرصة تكون أفضل لثبات الأجنة.
4. البروتكول العلاجي المُتبع
دائمًا ما يبحث الأزواج على أطباء ذي سمعة جيدة قبل زراعة الأجنة، وذلك لأن البروتوكول العلاجي الموصوف من الطبيب له دور كبير في ثبات الأجنة من عدمه، فالأدوية الموصوفة للمرأة بعد ترجيع الأجنة لها تؤثر على إتمام الحمل.
5. مشكلات الرحم
بالرغم من أن الأطباء يصفون أدوية لزيادة سماكة الرحم لاستقبال الأجنة المجمدة إلا أنه في بعض الأحيان لا يكون السمك مناسبًا مما يقلل فرص ثبات الجنة، كما أن مخطط تجويف الرحم والعوامل المناعية في الجسم قد تؤثر على ثبات الأجنة.
6. نمط الحياة المتبع من قبل المرأة قبل إرجاع الأجنة
على المرأة التي ستُجري عملية إرجاع الأجنة المجمدة أن تتبع نمط حياة صحي قبل هذا الإجراء بثلاثة شهور على الأقل لتزيد فرص ثبات الأجنة، ومن أبرز هذه الأنماط الآتي:
- تجنب التدخين وشرب الكحول قطعًا.
- المحافظة على الوزن المثالي.
- تناول الأطعمة الصحية.