محتويات
يمر المهبل بعدة تغيرات خلال الحمل والولادة، كما أن بعض التغيرات تستمر إلى مرحلة ما بعد الولادة، فمتى ترجع فتحة المهبل بعد الولادة إلى وضعها الطبيعي؟
سنجيب في هذا المقال على سؤال متى ترجع فتحة المهبل بعد الولادة؟ وأسئلة عديدة أخرى:
متى ترجع فتحة المهبل بعد الولادة؟
قبل الإجابة على سؤال متى ترجع فتحة المهبل بعد الولادة؟ علينا معرفة أنه من الصعب أن تعود فتحة المهبل إلى الوضع الذي كانت عليه قبل الولادة بشكل تام، حيث أن فتحة المهبل تعود إلى وضع مماثل لوضعها ما قبل الولادة قدر الإمكان.
والجدير بالذكر أنه بالرغم من عدم عودة فتحة المهبل بعد الولادة بشكل تام إلى وضعها الطبيعي، إلّا أن الفرق الناتج بين وضعها قبل الولادة وبعد الولادة يكون ضئيلًا وغير قابل للملاحظة.
وننتقل الآن إلى سؤال متى ترجع فتحة المهبل بعد الولادة؟ فالجواب هو أن عودة فتحة المهبل بعد الولادة تختلف بين كل حالة وأخرى، فإن كانت الحامل صغيرة السن ولم تواجه أي صعوبات خلال الولادة فغالبًا ما تعود فتحة المهبل في غضون 6 أشهر من الولادة.
أمّا في حال كانت الحامل أكبر سنًا، أو قد سبق وأنجبت أطفالًا عن طريق المهبل، أو واجهت صعوبات خلال الولادة فغالبًا ما تحتاج فتحة المهبل وقتًا أطول كي تعود إلى وضعها الطبيعي، حيث من الممكن أن يستغرق الأمر في بعض الحالات ما يزيد عن العام.
متى تختفي تغيرات المهبل الأخرى بعد الولادة؟
بعد الإجابة على سؤال متى ترجع فتحة المهبل بعد الولادة؟ علينا معرفة التغيرات التي تطرأ على المهبل بعد الولادة عن طريق المهبل، ومن هذه التغيرات نذكر الآتي:
1. اتساع فتحة المهبل
قد تتسع فتحة المهبل بعد الولادة الطبيعية، مما يتسبب بالشعور بارتخاء المهبل أو تورّمه.
وغالبًا ما تبدأ هذه التغيرات بالاختفاء بشكل تدريجي بعد مرور عدة أيام من الولادة.
2. جفاف المهبل
يُعد جفاف المهبل أحد التغيرات التي تطرأ على المهبل بعد الولادة، إذ يظهر الجفاف بسبب انخفاض مستوى هرمون الإستروجين (Estrogen) مقارنةً مع مستوياته خلال فترة الحمل.
وغالبًا ما تعاني الأمهات من ازدياد في شدة جفاف المهبل في حال قيامهن بالرضاعة الطبيعية.
3. ألم المهبل
قد يتسبب الشق الذي قام به الطبيب خلال الولادة عن طريق المهبل بالألم، كما قد ينتج ألم المهبل كذلك بسبب التمزقات الناتجة في المهبل وجداره خلال عملية الولادة.
وقد يستمر الشعور بالألم إلى أن يتم شفاء وتعافي الجرح.
4. الإفرازات المهبلية
تختلف طبيعة الإفرازات المهبلية بعد الولادة، إذ يبدأ المهبل بالتخلص من الطبقة المخاطية التي كانت تبطّن الرحم خلال فترة الحمل.
يستمر النزيف كذلك لعدة أسابيع بعد الولادة.
نصائح لتسريع رجوع المهبل
بعد معرفة إجابة سؤال متى ترجع فتحة المهبل بعد الولادة؟ علينا معرفة بعض النصائح التي تساعد على تسريع رجوع المهبل بعد الولادة إلى وضعه الطبيعي ما قبل الولادة، ومن هذه النصائح نذكر:
- تجنب إدخال أي جسم مثل السدادات القطنية داخل المهبل، والامتناع عن ممارسة الجماع قبل تعافي المهبل بشكل كامل، إذ إن هذه التصرفات قد تسبب الالتهاب الذي يزيد من الوقت اللازم لتعافي المهبل.
- يجب استخدام المزلقات ذات الأساس المائي (Water based lubricants) عند موافقة الطبيب على ممارسة الجماع، ذلك للتقليل من الشعور بجفاف المهبل خلال فترة تعافيه.
- الحفاظ على نظافة وجفاف كلًا من المهبل والعجان، وتغيير الفوطة الصحية بشكل منتظم.
- استخدام مسكنات الألم التي يمكن استخدامها خلال فترة الرضاعة، مثل: باراسيتامول (Paracetamol)، ونابروكسين (Naproxen) بعد الحصول على موافقة الطبيب.
- القيام بتمارين كيجل (Kegel's exercises) التي تعمل على تقوية عضلات قاع الحوض، وتتم عن طريق شد العضلات التي يتم انقباضها عند منع إخراج البول، ولكن الجدير بالذكر أنه يجب البدء بتمارين كيجل بشكل بطيء، وزيادة مدة شد العضلات وتكرارها بشكل تدريجي مع ازدياد قوة عضلات قاع الحوض.
متى يجب زيارة الطبيب؟
بعد الإجابة على سؤال متى ترجع فتحة المهبل بعد الولادة؟ علينا التعرف على بعض الأعراض التي قد تظهر بعد الولادة والتي تستدعي الذهاب إلى الطبيب، ومن هذه الأعراض نذكر:
- الحاجة إلى تبديل الفوطة الصحية في أقل من ساعة.
- خروج كتل دموية كبيرة من المهبل.
- الشعور بآلام في الحوض.
- استمرار آلام المهبل الشديدة بعد مرور أسابيع من الولادة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بضغط في المستقيم أو المهبل بعد الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
- عدم القدرة على التحكم بخروج البول، وخروج نقاط من البول عند العطس أو السعال.
- خروج إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
- الشعور بألم شديد في المهبل خلال الجماع.
- عدم القدرة على إدخال السدادة القطنية بشكل مريح داخل المهبل، بعد سماح الطبيب بذلك.
- الشعور ببروز خارجي من المهبل.
