متى تظهر نتائج شرب الحلبة

كتابة:
متى تظهر نتائج شرب الحلبة

متى تظهر نتائج شرب الحلبة

لا تتوفر أدلّة علمية لإثبات ما إذا كانت هناك مدّة محددة لظهور نتائج استخدام الحلبة، ولكن يوصى بإضافة الحلبة إلى النظام الغذائي بمعدّلٍ بطيءٍ وثابتٍ؛ لتجنّب الآثار الجانبية التي قد تنجم عن الجرعات الزائدة منها.[١]


الكميات التي يمكن استهلاكها من الحلبة

تمّ استخدام الحلبة بجرعاتٍ وطرق تحضيرٍ مختلفة، في الدراسات السريرية المتنوعة،[٢] ولكن لا توجد توصياتٌ حول وجود جرعاتٍ محدّدةٍ من الحلبة عند استخدامها في الخلطات العشبية، أو كمكملٍ غذائي، ويُمكن إيجادها عادةً بجرعاتٍ عِدَّة، تترواح بين 600-1170 مليغراماً، سواءً في متاجر الأطعمة الصحية، أو في أماكن بيع الفيتامينات والمكمّلات الغذائية، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة مقدّم الرعاية الصحية قبل البدء باستخدام الحلبة للتخفيف من حالة صحيةٍ، أو مرضٍ معين.[٣]


القيمة الغذائية للحلبة

يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية في 100غرامٍ من بذور الحلبة:[٤]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 323 سعرة حرارية
الماء 8.84 مليلترات
الكربوهيدرات 58.4 غراماً
الدهون 6.41 غرامات
البروتين 23 غراماً
الألياف 24.6 غراماً
الكالسيوم 176 مليغراماً
الحديد 33.5 مليغراماً
المغنيسيوم 191 مليغراماً
الفسفور 296 مليغراماً
البوتاسيوم 770 مليغراماً
الصوديوم 67 مليغراماً
الزنك 2.5 مليغرام
النحاس 1.11 مليغرام
السيلينيوم 6.3 ميكروغرامات
المنغنيز 1.23 مليغرام
فيتامين ج 3 مليغرامات
فيتامين ب1 0.322 مليغرام
فيتامين ب2 0.366 مليغرام
فيتامين ب3 1.64 مليغرام
فيتامين ب6 0.6 مليغرام
الفولات 57 ميكروغراماً
فيتامين أ 60 وحدة دولية


فوائد شرب الحلبة

تحتوي بذور الحلبة على العديد من العناصر الغذائية، التي تساهم في إعطاء البذور فوائدها، ونذكر منها ما يأتي:

  • محتواها من الألياف: تُشكل الألياف ما نسبته 48% من محتويات بذور الحلبة، وتعمل الألياف على تكوين مادةٍ هلاميةٍ لزجةٍ في الأمعاء، والتي قد تُبطئ هضم السكريات والدهون، وبالتالي فإنّها قد تساعد على تنظيم مستويات الكوليسترول، وزيادة الشعور بالامتلاء والشبع.[١]
  • مصدر لبعض الفيتامينات: تحتوي بذور الحلبة على العديد من الفيتامينات؛ بما في ذلك الكولين، وفيتامين أ، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ج.[٣]
  • محتواها من الأحماض الدهنية المفيدة: تحتوي الحلبة على العديد من الأحماض الدهنية المهمّة؛ كالدهن الفسفوري (بالإنجليزية: Phospholipids)، والجليكوليبيد (بالإنجليزية: Glycolipid)، وحمض الأوليك (بالإنجليزية: Oleic acid)، وحمض اللينولينيك (بالإنجليزية: Linolenic acid)، وحمض اللينولييك (بالإنجليزية: Linoleic acid).[٣]


وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الحلبة يمكنك قراءة مقال فوائد مغلي الحلبة.


أضرار شرب الحلبة

درجة أمان الحلبة

نذكر فيما يأتي درجة أمان تناول الحلبة للفئات المختلفة:

  • لمعظم البالغين: يُعدّ استهلاك الحلبة عن طريق الفم غالباً آمناً بالكميات الموجودة عادةً في الطعام، كما يُحتمل أمان تناولها بكمّياتٍ كبيرةٍ، مدّة تصل إلى ستة أشهر، إلَّا أنَّها قد تتسبّب في بعض الأعراض الجانبية، ومنها:[٥]
    • الإسهال، واضطرابات المعدة، والانتفاخ، والغازات.
    • الدوخة، والصداع.
    • احتمالية ظهور رائحة تشبه عصير القيقب في البول.
    • احتقان الأنف، وكحة، وصفيراً عند التنفس.
    • انتفاخ الوجه.
    • ردود فعلٍ تحسسيةٍ شديدةٍ لدى الأشخاص المعرّضين للحساسية.
  • للحوامل: يُعدّ تناول الحلبة آمناً غالباً للحوامل، عند تناولها بكمياتٍ أكبر من الموجودة في الطعام عادةً، إلّا أنَّها قد ُتسبّب تقلصاتٍ مبكرة، كما قد يؤدي تناولها قبل الولادة مباشرة إلى ظهور رائحة جسمٍ غير طبيعيةٍ لدى المولود، والتي يمكن الخلط بينها وبين داء البول القيقبي (بالإنجليزية: Maple syrup urine)، ولكنَّ هذه الحالة لا تتسبّب في آثارٍ جانبيةٍ طويلة المدى عادةً.[٦]
  • للمرضعات: إنّ من المحتمل أمان تناول الحلبة خلال فترة الرضاعة بهدف زيادة تدفق الحليب على المدى القصير.[٦]
  • للأطفال: إنّ من الحتمل أمان تناول الحلبة عن طريق الفم للأطفال، إلَّا أنَّها قد تُسبّب أحياناً فقدان الوعي لديهم، كما قد تتسبّب في رائحةٍ غير عاديةٍ للجسم كما ذكرنا سابقاً.[٦]


محاذير استخدام الحلبة

يُوصى بعض الأشخاص المصابون بحالاتٍ صحيةٍ معيّنةٍ بالحذر عند استهلاك الحلبة، ونذكر منهم ما يأتي:

  • مرضى السكري: قد يؤثر تناول الحلبة في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري، لذا يُنصح بمراقبة مستوى سكر الدم جيداً، والانتباه لعلامات انخفاضه، عند تناول الحلبة في هذه الحالة.[٧]
  • المصابون بالحساسية اتجاه نباتات العائلة البُقُولِيَّة: (بالإنجليزية: Fabaceae family)؛ قد تُسبّب الحلبة ردود فعلٍ تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من تحسّسٍ اتجاه أحد نباتات العائلة البقوليَّة كفول الصويا، والفول السوداني، والبازلاء الخضراء.[٧]
  • الذين يُعانون من انخفاض ضغط الدم: قد تسبب الحلبة انخفاضاً في مستويات ضغط الدم، ممّا قد يؤدي إلى خفض مستوياته بشكلٍ كبيرٍ لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاضٍ فيه أصلاً.[٥]
  • الذين سيجرون عملية جراحية: قد تؤثر الحلبة في كلٍّ من مستويات سكر الدم، وضغط الدم كما ذكرنا سابقاً، ممّا قد يُؤثر في القدرة على السيطرة عليهما أثناء العمليات الجراحية، وبعدها، لذا يُنصح بالتوقف عن تناولها قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد العملية الجراحية.[٥]


التداخلات الدوائية مع الحلبة

قد يتعارض تناول الحلبة مع استخدام بعض أنواع الأدوية مثل:[٨]

  • أدوية السكري: مثل الجليميبرايد (بالإنجليزية: Glimepiride)، وال‏غليبنكلاميد (بالإنجليزية: Glyburide)، والإنسولين (بالإنجليزية: Insulin) وهي أدوية تستخدم لخفض مستويات سكر الدم، وهو ما يُمكن أن تفعله الحلبة أيضاً، ممّا قد يُسبّب انخفاضاً كبيراً في مستويات سكر الدم عند تناول هذه الأدوية بالتزامن مع الحلبة.
  • الأدوية المضادة للتخثر: كالأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والوارفرين (بالإنجليزية: Warfarin)، والإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، حيث تستخدم هذه الأدوية في إبطاء التجلط، وتعمل الحلبة أيضاً على الحدّ من تخثر الدم، ممّا قد يزيد خطر حدوث النزيف والكدمات عند تناول هذه الأدوية بالتزامن مع الحلبة.
  • الثيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline): قد تُقلّل الحلبة من امتصاص الجسم للثيوفيلين، ممّا يُقلل من فاعليته.


وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول أضرار الحلبة يمكنك قراءة مقال أضرار الحلبة.


لمحة عامة حول الحلبة

الحلبة هي عشبة يعود موطنها الأصلي إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وجنوب أوروبا، وغرب آسيا، وتتميّز بذورها برائحةٍ ومذاقٍ يشبه شراب القيقب، وهي تُستخدم في الطبخ، والخلطات العشبية،[٩] وبالإضافة إلى ذلك؛ تستخدم أوراق الحلبة الخضراء في أطباق الكاري، وأطباق أخرى تنتشر في جميع أنحاء شرق البحر الابيض المتوسط، وجنوب آسيا، كما تُستخدم أوراق الحلبة المجففة كأعشاب، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بذور الحلبة عادةً ما تكون مُرّة المذاق، لذلك يتمّ تحميصها لجعل مذاقها أخفّ، ويشبه مذاق الجوز، ويمكن طحن البذور، أو استخدامها كاملةً لصنع الأطعمة، أو لتحضير شاي الحلبة ، كما يمكن خلطها مع التوابل.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب Jennifer Huizen (31-1-2019), "Is fenugreek good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-5-2021. Edited.
  2. "Fenugreek", www.drugs.com,10-12-2020، Retrieved 27-5-2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Malia Frey (13-12-2020), "The Health Benefits of Fenugreek"، www.verywellfit.com, Retrieved 27-5-2021. Edited.
  4. "Spices, fenugreek seed", www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 27-5-2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Fenugreek", www.webmd.com, Retrieved 28-5-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Fenugreek", www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 28-5-2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Fenugreek", www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 28-5-2021. Edited.
  8. "FENUGREEK", www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 29-5-2021. Edited.
  9. "Fenugreek", www.nccih.nih.gov, Retrieved 11-8-2022. Edited.
4080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×