محتويات
تبدأ الحصبة عادة بأعراض مشابهة لأعراض نزلات البرد (حرارة، سعال، سيلان الأنف)، ثم بعد عدة أيام يبدأ الطفح الجلدي بالظهور. هل يمكن أن تكون الحصبة خطيرة ومتى؟ تابع قراءة المقال لمعرفة التفاصيل.
متى تكون الحصبة خطيرة؟
كثير من الناس يعتقدون أنّ الحصبة مجرد طفح جلدي مع حرارة، ولكن الواقع أنّ الحصبة من الأمراض أو العدوى التي قد تكون خطيرة، وخاصة في هذه الحالات:
- الأطفال الأصغر من 5 سنوات.
- البالغون الأكبر من 20 عامًا.
- الحوامل.
- الأشخاص الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة، ربما بسبب الإيدز أو اللوكيميا، أو أي مشاكل صحية أخرى.
ما هي المضاعفات التي تسببها الحصبة؟
من المضاعفات التي تُسببها الحصبة (بحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها) ما يأتي:
- مضاعفات شائعة:
- الإسهال: تقريبًا طفل من بين كل 10 أطفال مصابين بالحصبة يظهر لديه الإسهال.
- التهاب الأذن: أقل نسبة من الإسهال، ولكن لا تزال شائعة.
- مضاعفات أقل شيوعًا:
- التهاب الرئة (Pneumonia): تقريبًا طفل من بين كل 20 مصابًا بالحصبة يصاب بالتهاب الرئة، ويحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى.
- التهاب الدماغ (Encephalitis): تقريبًا 1 من كل 1000 مصاب بالحصبة يعاني من التهاب في الدماغ، وهذا الالتهاب يُسبب انتفاخ الدماغ ويؤدي إلى التشنجات وربما ضررًا دائمًا في الدماغ لا قدر الله.
- مضاعفات للحوامل: قد تسبب الحصبة إلى الولادة المبكرة أو ولادة طفل بوزن أقل من الطبيعي.
هل يمكن الوقاية من الحصبة ومضاعفاتها؟
نعم، يمكن تقليل فرصة الإصابة بالحصبة عن طريق أخذ المطعوم الخاص بها. ربما تتساءل هل يمكن الإصابة بالحصبة بعد أخذ المطعوم؟ نعم، ولكن فرصة حدوث المضاعفات تكون أقل بكثير مقارنة بالأشخاص الذين لم يأخذوا المطعوم.
بالنسبة لمطعوم الحصبة فهو جزء من المطعوم الثلاثي الذي يُسمى MMR؛ حيث يحمي هذا المطعوم من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. يُعطى هذا المطعوم للأطفال على جرعتين كما يأتي:
- الجرعة الأولى بين 12-15 شهرًا.
- الجرعة الثانية بين 4-6 سنوات.
من جهة أخرى يُوصى بتجنب مخالطة المصابين بالحصبة وحتى الوُجود بالأماكن التي يكونون فيها؛ لأنّ الحصبة مُعدية بشكل كبير جدًا؛ فمجرد الوُجود في غرفة فيها شخص مصاب هذا يعني أنّ فرصة الإصابة بالحصبة مرتفعة.
ملخص المقال
قد تكون الحصبة خطيرة لدى الأطفال الأصغر من 5 سنوات والبالغين الأكبر من 20 عامًا وكذلك الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي. قد تُسبب الحصبة الإسهال والتهابات الأذن والتهابات في الرئة أو الدماغ. يمكن الوقاية من الحصبة ومضاعفاتها بأخذ المطعوم الخاص بها والحد من الاختلاط بالمصابين.