محتويات
متى تنزل إفرازات الحمل؟ وما سبب نزول هذه الإفرازات؟ وهل هي أمر يستدعي القلق؟ وما أهم النصائح حول هذا الموضوع؟ إليك أهم المعلومات في هذا المقال.
يحدث في فترة الحمل العديد من التغيرات الجسدية، مثل: تغير حجم الثديين، أو تغير مقاس القدم، أو بروز العروق، وقد تلاحظ الحامل تغيرات أخرى غير متوقعة، مثل زيادة الإفرازات المهبلية، ولكن متى تنزل إفرازات الحمل؟ هذا ما سنتطرق له في المقال الآتي:
متى تنزل إفرازات الحمل؟
الإفرازات المهبلية هي أمر طبيعي يمكن لأي انثى أن تواجهه، حيث أن وجود الإفرازات قد يكون دلالة على عدة أمور منها ما يأتي: اقتراب موعد الدورة الشهرية، والإصابة بعدوى المسالك البولية، ومستوى ترطيب المنطقة.
وفي حالات أخرى قد تكون الإفرازات دلالة على الحمل، فمتى تنزل إفرازات الحمل؟ الإجابة على هذا السؤال أن نزول إفرازات الحمل تقترن بحدوث التغيرات الهرمونية في وقت مبكر من الحمل، أي قد تبدأ خلال أسبوع إلى أسبوعين من تخصيب البويضة وقد يكون ذلك قبل أن تفوتك الدورة الشهرية حتى.
ومع مرور الوقت أي أثناء فترة الحمل سوف تصبح هذه الإفرازات أكثر وضوحًا وتصبح أكثر حدّة في نهاية الحمل، إذ إن الحامل قد تلاحظ أن الإفرازات في الأسابيع الأخيرة قد تحتوي على خطوط رفيعة من المخاط يرافقها خطوط رفيعة من الدم، هذا الأمر لا يستدعي القلق ولكنه يعد دلالة على قرب المخاض.
سبب نزول إفرازات الحمل
بعد الإجابة على سؤال متى تنزل إفرازات الحمل؟ نذكر لك بعض الأسباب التي تؤدي لظهورها، حيث تحدث نتيجة لعدة عوامل منها ما يأتي:
- زيادة مستويات هرمون الإستروجين وزيادة معدلات تدفق الدم في الأشهر الأولى من الحمل.
- حدوث تغيرات على طبيعة عنق الرحم وجدران المهبل، حيث يصبحان أكثر ليونة مما يحفز الجسم على إنتاج المزيد من الإفرازات المهبلية لمنع حدوث العدوى.
- ضغط رأس الجنين على عنق الرحم مع اقتراب نهاية فترة الحمل قد يزيد من الإفرازات.
هل إفرازات الحمل تستدعي القلق؟
إفرازات الحمل الصحية والتي لا تستدعي القلق تتصف بالصفات الآتية:
- إفرازات رفيعة.
- الإفرازات عديمة اللون أو ذات لون أبيض حليبي.
- ليس لها رائحة.
في حين أن الإفرازات التي تستدعي زيارة مقدم الرعاية الطبية والتي قد تكون دلالة على وجود عدوى تتصف بما يأتي:
- الإفرازات ذات رائحة كريهة أو غريبة.
- لون الإفرازات أصفر أو أخضر.
- حكة في المنطقة.
- وجود التهاب حول المهبل.
- ألم عند التبول.
من العلم أن النزيف المهبلي أثناء الحمل يستدعي طلب الرعاية الطبية الفورية.
نصائح للمحافظة على صحة المهبل أثناء الحمل
تشمل نصائح المحافظة على صحة المهبل أثناء الحمل ما يأتي:
- تجنب استخدام السدادات القطنية أثناء الحمل.
- ارتداء الفوط الصحية اليومية لامتصاص الإفرازات الزائدة.
- استخدام منتجات تنظيف وعناية شخصية غير معطرة بما في ذلك ورق الحمام والصابون غير المعطر.
- مسح المنطقة التناسلية بلطف من الأمام للخلف بعد عملية التبول أو التبرز.
- تجفيف المنطقة التناسلية بشكل جيد بعد الاستحمام أو بعد السباحة.
- ارتداء ملابس داخلية ذات قماش يسمح بدخول الهواء إلى المنطقة.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة مثل الجينز الضيق أو جوارب النايلون الطويلة، إذ قد يزيد ذلك من خطر الإصابة بالعدوى في المهبل.
- اتباع نظام غذائي متزن وصحي وتجنب الإفراط في تناول السكر حيث من الممكن أن يزيد ذلك من فرصة الإصابة بالعدوى الفطرية.
- تجربة الأطعمة أو المكملات المحتوية على البكتيريا النافعة للتقليل من خطر حدوث الاختلالات البكتيرية في منطقة المهبل.