متى يؤخذ مميع الدم؟

كتابة:
متى يؤخذ مميع الدم؟

متى يُؤخذ مميع الدم؟ وما أهمية استخدامه؟ وما الأنواع التي يتضمنها؟ وهل يمكن أن يترتب عليه أيّ آثار جانبية أو أضرار؟ إليك الإجابة الوافية عن تساؤلاتك هذه في المقال الآتي:

مميعات الدم (Blood thinner) هي الأدوية التي تمنع الدم من التجلط بسهولة كبيرة، حيث تكمن أهميتها الأساسية في تحطيم الجلطات الموجودة أو منع تكوينها. لكن السؤال الذي يراود البعض، متى يؤخذ مميع الدم؟ وكيف يؤخذ؟ وما الفائدة من أخذه؟ إليك التفصيل في كل من الآتي:

متى يؤخذ مميع الدم؟

تعمل أدوية مميعات الدم بشكل أساسي على التقليل من قدرة الدم على التجلط، بحيث تقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية في أغلب الحالات.

إذ ينصح بتناول هذا النوع من الأدوية عادةً في حال المعاناة من إحدى الحالات الصحية الآتية:

  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • نظم أو إيقاع غير طبيعي في القلب، أيّ الإصابة بالرجفان الأذيني (Atrial fibrillation)، أو الرفرفة الأذينية (Atrial flutter).
  • استبدال صمام القلب.
  • الحد من حدوث الجلطات الدموية خاصة بعد الخضوع لأحد أنواع الجراحة المختلفة.
  • وجود عيوب أو تشوهات خلقية.
  • الحد من الإصابة بالسكتة الدماغية، والانسداد الرئوي، بالإضافة إلى النوبات القلبية.

ما هي أنواع مميعات الدم؟

تنقسم الأنواع المدرجة تحت مسمى مميعات الدم على النحو الآتي:

  • مضادات التخثر (Anticoagulants): هي التي تعمل على إبطاء عملية تكوين الجلطات الدموية في الجسم، وغالبًا ما تتضمن كل من الهيبارين (Heparin)، والوارفارين (Warfarin).
  • مضادات الصفيحات (Antiplatelets): هي التي تمنع خلايا الدم والتي تُعرف بالصفائح الدموية من التكتل مًعا من أجل تشكيل الجلطة، وعادةً ما يتم أخذها من قبل الأشخاص الذين يعانون من حالات النوبة القلبية، أو السكتة الدماغية.

كيف تُؤخذ مميعات الدم؟

بعد أن وضحنا لك متى يؤخذ مميع الدم، يجب عليك الآن معرفة الطريقة التي يتم اتباعها من أجل الحصول على مميعات الدم، والتي تتمثل بأحد الطرق الآتية:

1. عن طريق الحقن الوريدي

يتم أخذ بعض أنواع مميعات الدم عن طريق الحقن الوريدي، مثل الهيبارين (Heparin) الذي يعمل عن طريق تنشيط أحد أنواع بروتينات الدم المعروفة باسم مضاد الثرومبين (Antithrombin).

حيث يمنع هذا المضاد الأجزاء الأخرى من عملية التخثر من العمل بالشكل الطبيعي ليساعد بذلك على منع حدوث تجلطٍ للدم.

2. عن طريق الفم

أما الأنواع الأخرى التي تُؤخذ عن طريق الفم، فتتمثل في الآتي:

  • الوارفارين (Warfarin): يُعد من أحد مضادات فيتامين ك (Vitamin K) التي تستخدم بجرعات دقيقة جدًا وباختبارات معملية منتظمة، حيث إن سوء استخدامه من الممكن أن يترتب عليه الإصابة بنزيف حاد في الكثير من الأحيان، وغالبًا ما يتم استخدامه لإحدى الحالات الآتية:
    1. الأمراض التي تصيب الصمام التاجي في القلب.
    2. المرحلة النهائية لمرض الكلى.
    3. استخدام أحد صمامات القلب الميكانيكية (MHV).
  • مميعات الدم الفموية المباشرة: التي تُستخدم في حال لم يكن الوارفارين خيارًا متاحًا، ويتم أخذها بانتظام، دون أن يكون هنالك حاجة لعمل أيّ اختبارات معملية منتظمة.

متى يُمنع أخذ مميعات الدم؟

هنالك بعض الحالات التي يمنع فيها الطبيب المختص استخدام مميعات الدم بشكل مطلق، منها:

  • الصدمة، أو النزيف الحالي.
  • الجراحات الكبرى الحديثة.
  • تاريخ مرضي سابق للإصابة بنزيف في الدماغ، كالإصابة بسكتة دماغية، أو تمدد الأوعية الدموية.
  • مرض الكبد في مراحله النهائية.
  • حالات أخرى قد يكون لها تأثير في عملية تخثر الدم.
  • الحمل والرضاعة الطبيعية.

ما الآثار الجانبية لأخذ مميعات الدم؟

بالرغم من الفوائد المرجوة من استخدام مميعات الدم، والتي تم ذكر أهمها سابقًا عند الإجابة على تساؤلك "متى يُؤخذ مميع الدم؟" إلا أنه كغيره من العلاجات الدوائية الأخرى التي قد يترتب عليها أحيانًا بعض الآثار الجانبية والأضرار، والتي يعتمد ظهورها على نوع المميع الذي تم استخدامه.

من أهم هذه الآثار ما يأتي:

  • النزيف المفرط.
  • الدوار.
  • ضعف في العضلات.
  • تساقط الشعر.
  • الطفح الجلدي.
  • الإسهال أو الإمساك.
  • الصداع.
  • الحكة في الجلد.
  • صعوبة الهضم.
  • اليرقان.
11191 مشاهدة
للأعلى للسفل
×