محتويات
متى يبدأ صداع الحمل؟
يعدّ صداع الحمل واحدًا من أكثر الأعراض المزعجة شيوعًا خلال هذه المرحلة، وقد تعاني منه المرأة في أيْ وقت خلال الحمل، لكنَّه يميل إلى أنْ يظهر خلال الثلث الأول والثالث منه، ويُعزى ذلك إلى العديد من العوامل والأسباب المُختلفة المرتبطة بهذه المرحلة من الحمل.[١]
ما أسباب الإصابة بصداع الحمل؟
تختلف الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى تحفيز حدوث صداع الحمل باختلاف مرحلة ظهوره، وفي ما يأتي توضيح لذلك:
أسباب الصداع في الثلث الأول من الحمل
يمر الجسم بالعديد من التغيرات خلال الثلث الأول من الحمل قد تحفِّز الشعور بالصداع، خاصّةً صداع التوتر؛ فهو النوع الشائع خلال هذه المرحلة، ومن أبرز التغيّرات ما يتعلّق بتغيّر مستوى الهرمونات في الجسم، وزيادة حجم الدم، بالإضافة إلى تغيرات الوزن، كما توجد عوامل وأسباب أخرى قد تحفِّز حدوث الصداع في الثلث الأول من الحمل، منها ما يأتي:[٢]
- التقيؤ والغثيان.
- الجفاف.
- سوء التغذية.
- قلة النوم.
- التوقف عن تناول الكافيين.
- انخفاض النشاط الجسدي إلى حدٍّ كبير.
- انخفاض مستويات السكر في الدم.
- الشعور بالتوتر.
- حدوث تغيّرات في النظر.
- الحساسيَّة للضوء.
- تناول أنواع معينة من الأطعمة؛ فبعض الأطعمة تحفِّز حدوث الصداع أيضًا عند البعض، منها: الطماطم، والجبن، ومنتجات الألبان، والشوكولاتة، والخميرة.
أسباب الصداع في الثلث الثاني والثالث من الحمل
على الرغم من استمرار معاناة بعض النساء من صداع التوتر طوال الحمل بسبب التغيرات الهرمونيَّة فالأغلبيَّة تقل لديهن احتماليَّة الإصابة بالصداع خلال الثلث الثاني والثالث لأسباب هرمونيَّة، إذْ يبدأ الجسم بالتأقلم مع هذه التغيرات، لكنْ يحدث الصداع خلال هذه المرحلة لأسباب أخرى، منها ما يأتي:[٣]
- ارتفاع ضغط الدم.
- سوء التغذية.
- زيادة الوزن.
- قِلة النوم.
- الإجهاد العضلي.
- سوء وضعيَّة الجسم.
وبالاعتماد على توقعات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها فإنّ امرأةً واحدةً من بين كل 25 من النساء الحوامل في الولايات المتحدة تعاني من مشكلة ما قبل تسمم الحمل،[٤] وهي الحالة المتمثلة بحدوث ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم بعد الأسبوع 20 من الحمل، وينجم عن هذه المشكلة زيادة خطورة الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، كالجلطات، ونوبات الصرع، وغيرهما من المشكلات، ومن الأعراض الجانبيَّة لاضطراب ما قبل تسمم الحمل الشعور بالصداع المستمر، إلى جانب مجموعة من الأعراض الأخرى، منها:[٣]
- صعوبة التنفس.
- التغير في طبيعة رؤية الأشياء، مثل: غباش العينين، أو رؤية بقع منتشرة.
- الشعور بألم في الجزء العلوي من المعدة أو البطن.
- تورم الوجه أو اليدين.
- حدوث زيادة مفاجئة في وزن الجسم.
- التقيؤ والغثيان.
أسباب أخرى للصداع خلال الحمل
قد يظهر صداع الحمل لأسباب أخرى غير المذكورة سابقًا، كأنْ يحدث بسبب أنواع من العدوى الشائعة أو الإصابة بأمراض أكثر خطورةً، وفي ما يأتي بعض هذه الأسباب:[٢]
- تكوّن خثرات الدم.
- الإصابة بعدوى في الجيوب الأنفية.
- حدوث النزيف.
- انخفاض ضغط الدم.
- الإصابة بالجلطة الدماغية.
- المعاناة من أمراض القلب.
- الإصابة بفقر الدم المنجلي.
- المعاناة من أورام الدماغ.
- الإصابة بالتهاب الدماغ، أو التهاب السحايا.
- تمدد الأوعية الدموية.
كيف أتخلص من صداع الحمل؟
في بعض الحالات يوصي الطبيب بتناول مسكن الباراسيتامول (Paracetamol) لتخفيف الصداع عند المرأة الحامل، بينما يُنصح عادةَ باللجوء قدر الإمكان إلى استخدام الطرق الطبيعية في تخفيفه وعلاجه، منها ما يأتي:[١]
- وضع كيس من الثلج أو كمادة باردة على قاعدة الرقبة في حال المعاناة من صداع التوتر.
- وضع كمادة دافئة حول العينين والأنف في حال الإصابة بصداع الجيوب الأنفيَّة.
- تدليك الرقبة والكتفين؛ فهو من الطرق الفعَّالة في تخفيف الألم.
- الحفاظ على بقاء مستويات السكر مُعتدلةً، وذلك بتناول وجبات صغيرة متفرقة خلال اليوم.
- الحصول على القدر الكافي من الرَّاحة في غرفة مُظلمة، وممارسة تمارين التنفس العميق.
- ممارسة التمارين الرياضيَّة.
- تناول وجبات الطعام المتوازنة والصحيَّة.
- أخذ حمام دافئ.
- التدرب على البقاء بوضعية جيدة ومناسبة للجسم، خاصةً خلال الثلث الثالث من الحمل.
- تقليل فرصة الإصابة بصداع الشقيقة بتجنب المحفزات الشائعة لحدوثه، كتناول الكريمة الحامضة، أو اللحوم المحفوظة، أو الفول السوداني، أو الجبن المُعتَّق، أو الزبادة، أو الكحول، أو الشوكولاتة، أو الخبز الذي يحتوي على خميرة طازجة.
- الحصول على القدر الكافي من النوم.[٥]
- الحرص على الراحة والاسترخاء، فعلى سبيل المثال يُمكن الانضمام إلى حصص اليوغا الخاصة بالحوامل.[٥]
- الحرص على شرب كميات كافية من السوائل لمنع حدوث الجفاف.[٥]
أسئلة شائعة
ما مدى انتشار حالات صداع الحمل؟
يعدّ صداع الحمل من المشكلات المتكرِّرة بين النساء خلال الحمل أو بعده، وأقرّت مراجعة طبية تبحث دور الصداع في التصنيف والسيطرة على اضطرابات ارتفاع الضغط خلال الحمل أنَّ 39% من النساء يعانين من الصداع خلال الحمل وما بعده.[٦][٢]
ما هي أشكال الصداع التي تصيب المرأة خلال الحمل؟
قد يظهر بأشكال وأنواع مختلفة، مُعظمها ينتمي إلى مجموعة الصداع الأولي الذي يحدث من تلقاء نفسه وليس من أعراض أو مضاعفات مشكلات صحيَّة أخرى، كصداع التوتر، ونوبات الشقيقة، والصداع العنقودي، بينما تعاني بعض الحالات من الصداع الثانوي الذي يظهر نتيجة مضاعفات الحمل، كارتفاع ضغط الدم. وعلى الرغم من ذلك لا يعدّ صداع الحمل خطيرًا أو ضارًّا سواءً على المرأة أم الجنين، لكنْ من الضروري إعلام الطبيب بحدوثه، سواءً قبل الحمل أو خلاله أو بعده، وتحديد عدد مرات تكراره وشِدته، وأي أعراض أخرى ظاهرة يمكن أنْ تساعد في تقييم الحالة.[٢]
ما هي العوامل التي تحفز الصداع النصفي خلال الحمل؟
توجد بعض العوامل التي تحفز الصداع النصفي خلال الحمل، وقد تؤثر في فترة معينة ومن ثم لا تؤثر، إذ لا يمكن وضع نمط معين لهذه العوامل و تأثيرها على الصداع، ومن هذه العوامل ما يأتي:[٧]
- تخطي الوجبات الغذائية.
- القلق والتوتر.
- مشاكل في النوم، وقلته.
- المحلي الصناعي أسبرتام.
- الكافيين.
- الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة.
- الشوكلاته.
المراجع
- ^ أ ب "Headaches in Pregnancy", americanpregnancy, Retrieved 21-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث Noreen Iftikhar (6-5-2019), "Headache During Pregnancy: What You Need to Know"، healthline, Retrieved 21-6-2020. Edited.
- ^ أ ب Jon Johnson (18-3-2020), "Headache during pregnancy: By trimester and remedies"، medicalnewstoday, Retrieved 21-6-2020. Edited.
- ↑ "high blood pressure during pregnancy", cdc, Retrieved 21-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Headaches in pregnancy", nhs, Retrieved 21-6-2020. Edited.
- ↑ "The Role of Headache in the Classification and Management of Hypertensive Disorders in Pregnancy", pubmed, Retrieved 21-6-2020. Edited.
- ↑ "migraine-headaches-and-pregnancy", webmd, Retrieved 18-1-2021. Edited.