محتويات
يُستخدَم دواء الغدة الدرقية لرفع مستويات هرمون الغدة، ولكن متى يبدأ مفعول دواء الغدة الدرقية؟
أحد أكبر الأخطاء التي قد يقع بها مرضى كسل الغدة الدرقية هو التوقف عن استخدام دواء الغدة لاعتقادهم بأنه لا يقدم أي نتيجة، لذلك سنجيب في هذا المقال على سؤال متى يبدأ مفعول دواء الغدة الدرقية؟
متى يبدأ مفعول دواء الغدة الدرقية؟
قبل الإجابة على سؤال "متى يبدأ مفعول دواء الغدة الدرقية؟" علينا معرفة أن دواء الغدة الدرقية هو أحد الأدوية طويلة المفعول بسبب طول عمر النصف لهرمون الغدة، لذلك من الممكن أن تمر عدة أسابيع حتى يبدأ المريض بالشعور بتحسن واضح في شدة الأعراض؛ إذ أن هرمونات الغدة الدرقية قد تحتاج إلى ما لا يقل عن 3 أسابيع حتى تستقر في مستواها الطبيعي.
ولكن للإجابة على سؤال "متى يبدأ مفعول دواء الغدة الدرقية؟" فإن الدواء يبدأ بالعمل بشكل فوري، إذ يبدأ المريض بالشعور بتحسن طفيف بعد بضعة أيام منذ البدء بالدواء، وتختفي معظم الأعراض بعد مرور ما يقارب 6 أسابيع من بدء العلاج.
والجدير بالذكر أنه بعد مرور ما يقارب 4 أسابيع منذ بدء العلاج يجب القيام بفحوصات هرمون الغدة الدرقية، كما يجب إجراؤها كل ما يقارب 4 - 8 أسابيع للتأكد من فعالية دواء الغدة الدرقية ودقة الجرعة التي يتم استخدامها، مع الحرص على عدم تعديل الجرعة قبل مرور 6 - 8 أسابيع منذ آخر تعديل.
ما هي طريقة عمل دواء الغدة الدرقية؟
بعد الإجابة على سؤال "متى يبدأ مفعول دواء الغدة الدرقية؟" علينا معرفة كيفية عمل الدواء، إذ أن دواء الغدة الدرقية هو شكل اصطناعي لهرمون الثايروكسين (Thyroxine)، حيث يقوم دواء الغدة الدرقية بالتعويض عن النقص الناتج عن عدم إنتاج كميات كافية من هرمون الثايروكسين.
ويلعب دواء الغدة الدرقية دورًا مهمًا في تغذية الدماغ والنخاع الشوكي والأعصاب والعظام، كما يعمل على تنظيم المزاج والأيض ووظيفة كل من الجهاز التناسلي والجهاز الهضمي.
وعادةً ما يتم استخدام دواء الغدة الدرقية طوال الحياة، مع القيام بفحوصات هرمونات الغدد الدرقية بشكل دوري، إلّا في حال كان سبب قصور الغدة الدرقية مؤقتًا.
ما هي النصائح التي يجب اتباعها للحصول على الفائدة القصوى من دواء الغدة الدرقية؟
بعد التعرف على إجابة سؤال "متى يبدأ مفعول دواء الغدة الدرقية؟" علينا اتباع بعض النصائح التي من شأنها أن تزيد من فعالية الدواء، ومن هذه النصائح نذكر:
- اتباع نصائح الطبيب حول استهلاك الدواء، إذ يجب أن يتم أخذ الدواء صباحًا بمدة لا تقل عن 30 دقيقة قبل الإفطار.
- التأكد من استهلاك كمية من السائل مع حبة الدواء، مع الحرص على الابتعاد عن حليب الصويا؛ لأنه قد يقلل من امتصاص الدواء.
- التأكد من عدم أخذ دواء الغدة الدرقية مع الأدوية الأخرى، خاصةً التي تحتوي على الكالسيوم أو الحديد لمدة لا تقل عن 4 ساعات من أخذ دواء الغدة الدرقية.
- عدم استهلاك الأغذية الغنية باليود أو المكملات الغذائية التي تحتوي على اليود، لأن ازدياد نسبة اليود في الجسم قد يزيد من شدة كسل الغدة الدرقية.
- في حال نسيان أخذ دواء الغدة الدرقية في الصباح، يمكن أخذه في أقرب وقت بعد تذكره أو أخذ حبتين من الدواء في الصباح التالي.
- الالتزام بنوع تجاري واحد من دواء الغدة الدرقية؛ إذ أن الأنواع المختلفة قد تحتوي على نسب مختلفة من الجرعات.
متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟
هناك بعض الأعراض التي قد تظهر بعد البدء باستخدام الدواء والتي تتطلب الذهاب إلى الطبيب فور ظهورها، مثل:
- الإمساك.
- الشعور بألم في الصدر أو ضيق التنفس.
- عدم انتظام نبضات القلب.
- التعرق الزائد.
- الصداع الدائم.
- تغير الشهية أو الوزن.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.