محتويات
- ١ زيت الخروع لتحفيز الولادة
- ٢ متى يبدأ مفعول زيت الخروع للولادة؟
- ٣ هل تناول زيت الخروع فعال وآمن لتحفيز الولادة؟
- ٤ ما الحالات التي قد يسمح فيها بتناول زيت الخروع لتحفيز الولادة؟
- ٥ ما هي الآثار الجانبية التي يمكن أن يُسببها زيت الخروع؟
- ٦ نصائح لتناول زيت الخروع بهدف تحفيز الولادة؟
- ٧ أسئلة شائعة
- ٨ المراجع
زيت الخروع لتحفيز الولادة
بمجرد أن تصل المرأة شهرها التاسع من الحمل، حتى تبدء بالبحث عن الوسائل التي تحفّز وتسرّع الولادة الطبيعية لديها، حينها تمارس بعض أنواع الرياضات، أو تناول الأطعمة الحارة، وقد تُفضّل بعض النساء تجربة زيت الخروع كوسيلة للمساعدة على تحفيز المخاض، فزيت الخروع، وهو زيت نباتي استُخدم منذ القدم لمعالجة العديد من الأمراض، لا سيّما أمراض الجهاز الهضمي: كالإمساك، وبالرغم من استخداماته الشائعة، إلّا أنّه قد يتسبّب ببعض الآثار الجانبية السلبية التي قد تضر بصحة الإنسان، فما مدى فعاليته في تحفيز الولادة، وكيف يمكن استخدامه؟ وما هي الآثار الجانبية لاستخدامه لهذا الهدف؟ [١]
متى يبدأ مفعول زيت الخروع للولادة؟
يمكن أن يبدأ مفعول زيت الخروع في تحفيز الولادة لدى بعض النساء، وظهور أعراض إثارة وتقلص الأمعاء، وأعراض المخاض في غضون ساعة أو ساعتين من تناول زيت الخروع، وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ مفعول زيت الخروع في تحفيز الولادة يبدأ لدى معظم النساء في غضون الـ 24 ساعة الأولى بعد تناوله، وبالرغم من ذلك، فقد تستغرق بعض النساء يومين، أو عدّة أيام حتى يبدأ مفعول الخروع، وتبدأ بالشعور بانقباضات الرحم، وعلامات المخاض الأخرى.[٢][٣]
هل تناول زيت الخروع فعال وآمن لتحفيز الولادة؟
يمكن أنّ يتسبب تناول كمية صغيرة تُعادل 60 مل من زيت الخروع في حدوث تقلّصات وتشنجات في الأمعاء، نتيجةً لتقليل امتصاص السوائل والكهارل في الأمعاء الدقيقة، مما قد يساعد على تحفيز وتهييج الأمعاء والأعصاب المحيطة بها، مما يؤدي إلى تهيّج الرحم وتحفيزه، والذي يمكن أن يبدء في الانقباض، كما أنّه يُعزّز إنتاج مستقبلات البروستاجلاندين، التي تُعزّز انقباض وانبساط العضلات الملساء في الجين، مما يؤدي إلى توسع عنق الرحم، وبالتالي تعزيز علامات المخاض، وتحفيز عملية الولادة، وقد أظهرت بعض الدراسات المعنية بالطب البديل فاعلية زيت الخروع في تحفيز الولادة لدى العديد من النساء، كما أنّه يُعدّ من الأمور الآمنة إلى حدّ ما، ونادرًا ما يمكن أنّ يتسبّب بآثارٍ ضارة للأم أو الطفل، لا سيّما في حال الالتزام بالجرعة المناسبة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل تناول زيت الخروع، والجرعة المناسبة للمرأة الحامل، وطريقة ووقت الاستخدام، مع ضرورة التقيّد والالتزام بجميع هذه التعليمات؛ تجنّبًا لحدوث أي آثار جانبية سلبية، أو مضاعفات.[٤][٥]
ما الحالات التي قد يسمح فيها بتناول زيت الخروع لتحفيز الولادة؟
تمتد الفترة الطبيعية للحمل الكامل ما بين 39 و 40 أسبوعًا، وبعد تجاوز الأسبوع 41-42 أسبوعًا، يمكن أنّ يبدأ الطبيب باستخدام وسائل التحريض؛ لتحفيز الولادة الطبيعية، أو إجراء الولادة القيصرية، وتجدر الإشارة إلى أنّ قرار استخدام وسائل التحفيز، يُؤخذ بعد مجموعة من الفحوصات والتشاورات؛ لضمان صحة الأم والطفل، وغالبًا ما يُسمح باستخدام وسائل تحفيز الولادة، بما في ذلك تناول زيت الخروع تحت إشراف الطبيب في الحالات التالية:[٤][١]
- نزول ماء الرأس، مع عدم وجود تقلّصات في الرحم.
- إصابة الأم عدوى في الرحم.
- توقف الجنين عن النمو بالمعدل الطبيعي المتوقع.
- عدم وجود كمية كافية من السائل الأمنيوسي حول الطفل.
- حدوث انفصال المشيمة المفاجئ.
- الأمراض المزمنة، كارتفاع ضغط الدم، أو داء السكري، أو حالة مرضية أخرى يمكن أن تعرّض الأم أو الطفل للخطر
- عدم الخضوع لعملية قيصرية سابقة؛ ذلك لأن تحفيز المخاض يمكن أنّ يتسبّب بتمزق الرحم.
ما هي الآثار الجانبية التي يمكن أن يُسببها زيت الخروع؟
بالرغم من أنّ استخدام زيت الخروع لتحفيز الولادة غالبًا ما يكون آمنًا -عند الالتزام بتعليمات الطبيب-، إلّا أنّه قد يتسبّب ببعض الآثار الجانبية السلبية، من ضمنها:[٣]
- تقلصات الرحم، التي قد تُسبّب ألمًا، دون تحفيز لولادة الطفل.
- الإسهال.
- التقيؤ.
- الغثيان.
- الجفاف؛ نتيجةً للإسهال والتقيؤ الشديدين.
- حالة العقي عند الطفل، وهي الحالة التي يبتلع فيها الطفل كمية من برازه الأول الذي يحدث في رحم الأم في نهاية فترة الحمل، مما قد يتسبّب بانسداد الشعب الهوائية، وتهيّج المسالك الهوائية، وتضرّر أنسجة الرئة، وبالتالي التسبّب بالعديد من مشاكل التنفس لدى الطفل.[٦]
نصائح لتناول زيت الخروع بهدف تحفيز الولادة؟
في حال وافق الطبيب على تناول المرأة الحامل لزيت الخروع؛ لتحفيز المخاض والاولادة لديها، فيجب عليها اتباع التعليمات التالية؛ لضمان عدم التسبّب بأي ضرر لصحتها أو صحة طفلها:[٧]
- تناول 60 مل (حوالي 4 ملاعق كبيرة) من زيت الخروع، أو الجرعة التي يُحدّدها الطبيب.
- تجنّب زيادة الجرعة، أو أخذ جرعة أخرى من زيت الخروع في حال عدم ظهور أية أعراض للمخاض.
- خلط زيت الخروع مع عصير البرتقال؛ لتحسين الطعم، وتسهيل شرب الزيت.
- تناول زيت الخروع في الصباح؛ للتمكّن من مراقبة الأعراض خلال اليوم.
- الإكثار من شرب الماء.
أسئلة شائعة
هل يمكن استخدام زيت الخروع كملين أثناء الحمل؟
يُنصح بعدم استخدام زيت الخروع أو أي نوع آخر من ملينات المعدة والأمعاء، لحل مشكلة الإمساك خلال فترة الحمل، إذ قد تتسبّب بتحفيز الولادة المبكرة، إضافةً إلى التأثير السلبي على صحة الأم والطفل، لذلك يُنصح بمراجعة الطبيب، واستشارته حول كيفية معالجة الإمساك، وحول إمكانية تناول الأدوية الطبية الملينة للأمعا، والجرعة وطريقة الاستخدام، مع ضرورة الالتزام باتباع جميع تعليماته وتوصياته.[٧]
هل يوجد طرق منزلية يمكن أن تساعد في تحفيز الولادة؟
بالرغم من أنّ الطرق الآمنة لتحفيز الولادة غالبًا ما تكون الطرق الطبية التي يقوم بها طاقم الولادة، إلّا أنّ هناك بعض الطرق المنزلية التي قد تُفيد في تحفيز الولادة، وتسريع المخاض، من ضمنها:[١]
- تناول الأطعمة الحارة.
- تحفيز الحلمة.
- ممارسة الجماع.
- العلاج بالإبر.
- المشي وممارسة بعض التمرين الخفيفة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الطرق ليست مثبتة علميًا، وقد تكون غير آمنة للبعض، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل إجراء أيٍ من الطرق السابقة.
المراجع
- ^ أ ب ت "What are the risks of using castor oil to induce labor?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-27. Edited.
- ↑ "Use of castor oil in pregnancies at term", ncbi, Retrieved 2020-11-27. Edited.
- ^ أ ب "Using Castor Oil to Induce Labor", verywellfamily, Retrieved 2020-11-27. Edited.
- ^ أ ب "The Dos and Donts of Using Castor Oil to Induce Labor", healthline, Retrieved 2020-11-27. Edited.
- ↑ "Castor oil for induction of labor in post-date pregnancies: A randomized controlled trial", womenandbirth, Retrieved 2020-11-27. Edited.
- ↑ "Meconium Aspiration Syndrome (MAS)", kidshealth, Retrieved 2020-11-27. Edited.
- ^ أ ب "Can Castor Oil Induce Labor?", whattoexpect, Retrieved 2020-11-27. Edited.