متى يتغير لون الحلمتين في الحمل

كتابة:
متى يتغير لون الحلمتين في الحمل

يمكن أن يتغير لون الحلمتين عند المرأة نتيجة أسباب عديدة بما في ذلك الحمل، فمتى يتغير لون الحلمتين في الحمل؟

متى يتغير لون الحلمتين في الحمل؟ من إحدى الأسئلة الشائعة التي تطرحها العديد من السيدات في بداية حملهن. تعرف في هذا المقال على موعد تغير لون الحلمتين وعلى التغيرات الأخرى التي تحدث للثدي خلال مراحل الحمل الثلاثة:

متى يتغير لون الحلمتين في الحمل؟

يعد تغير لون الحلمتين والهالتين وهي المنطقة الملونة التي تحيط بالحلمة من الأحداث الطبيعية التي تحدث خلال أشهر الحمل عند معظم السيدات، ولهذا يتساءل معظمهن متى يتغير لون الحلمتين في الحمل؟

بصورة عامة من المحتمل أن يبدأ تغير لون الحلمتين والهالتين خلال الأسابيع الأولى من الحمل، ومع هذا قد لا يُلاحظ هذا التغير حتى حلول الثلث الثاني من الحمل أي بداية الأسبوع الثالث عشر أو الرابع عشر من الحمل، وتستمر حتى الثلث الثالث من الحمل، حيث تصبح الحلمتين و الهالتين أكثر غمقًا خلال تقدم مراحل الحمل.

إضافًة إلى ذلك يمكن أن يعود لون الحلمتين إلى لونها الطبيعي أو حتى أغمق بقليل مما كانت عليه بالأصل بعد الولادة أو بعد فترة الرضاعة.

ومن المرجح أن يكون سبب تغير لون الحلمتين والهالتين هو حدوث التغيرات الهرمونية التي تؤثر على تصبغ الجلد خلال مراحل الحمل المتعددة

بعد أن أجبنا على السؤال الذي يدور في ذهنك متى يتغير لون الحلمتين في الحمل؟ تعرفي على تغيرات الحلمتين الأخرى في الحمل.

تغيرات الحلمتين الأخرى خلال الحمل

إضافة إلى تغير لون الحلمتين توجد تغيرات كثيرة تطرأ على الثديين والحلمتين خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن تبدأ هذه التغيرات خلال الأسبوع الأول من الحمل وتستمر إلى ما بعد المخاض لتجهيز الثديين للرضاعة الطبيعية.

ويعود السبب وراء ذلك إلى زيادة مستويات هرمون البروجسترون (Progesterone) ونمو قنوات الحليب (Milk ducts) خلال مراحل الحمل الثلاثة.

ومن أبرز التغيرات الأخرى التي تطرأ على الحلمتين والهالتين خلال فترة الحمل:

  • بروز الحلمتين أكثر مما كانت عليه.
  • نمو الهالتين والحلمتين بشكل أكبر.
  • الشعور بوخز أو ألم في الحلمتين.
  • ظهور تقرحات في الحلمتين و الهالتين.
  • ظهور نتوءات صغيرة غير مؤلمة على الهالتين تسمى غدد مونتغمري (Montgomery glands)، وهي غدد دهنية وظيفتها إفراز السوائل الزيتية لتليين الحلمتين وتساعد في تسهيل عملية الرضاعة الطبيعية لاحقًا.
  • خروج إفرازات صفراء من الحلمتين عند بعض النساء خلال الثلث الثاني أو الثالث أو بعد المخاض تسمى اللبأ (Colostrum)، وذلك يشير إلى أن الثديين يستعدان للرضاعة الطبيعية.

تغيرات الثدي العامة

بشكل عام يمكن أن تحدث تغيرات على جسم المرأة خلال فترة الحمل بما في ذلك الثديين، و تعد التغيرات التي تطرأ على الثديين من العلامات المبكرة للحمل، حيث يمكن أن تظهر خلال الأيام القليلة الأولى من الحمل، وكما ذكرنا مسبقًا يمكن أن تستمر لما بعد الولادة أو أثناء فترة الرضاعة.

في ما يأتي بعض التغيرات العامة التي تحدث للثدي خلال فترة الحمل:

  • زيادة في حجم الثدي، ومع مرور الوقت يصبح أثقل وخاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل.
  • طراوة وانتفاخ الثديين.
  • ألم الثديين وخاصة عند اللمس.
  • ظهور تقرحات في الثديين.
  • فرط تحسس الثديين وخاصة عند اللمس.
  • حدوث تشققات في جلد الثدي والتي تسمى علامات التمدد (Stretch marks)، وغالبًا ما تكون مثيرة للحكة.
  • ظهور الأوردة الدموية بشكل واضح في مناطق متعددة من الجسم بما في ذلك الثديين، حيث تصبح أكثر بروزًا وأغمق لونًا حيث يصبح لونها أزرق داكن، وذلك بسبب زيادة تدفق الدم إلى الثديين.

نصائح قد تفيدكِ

إليكِ بعض النصائح المفيدة التي قد تساهم في تخفيف أعراض تغيرات الثدي، مثل: الألم، والحكة، وخروج الإفرازات:

  • عدم غسل الحلمتين بالصابون، وذلك لأنه قد يضيف المزيد من تهيج أو جفاف المنطقة، لذا يفضل غسلهما بالماء الدافئ فقط.
  • ارتداء أحزمة الكتف المبطنة أو حمالات الصدر القطنية الداعمة للظهر والجانبين خلال فترة النهار للتخفيف من أعراض التورم والألم.
  • ارتداء حمالات الصدر القطنية الناعمة والتي تساعد في توفير الراحة والدعم أثناء النوم.
  • الابتعاد عن الماء شديد الحرارة، ويفضل الاستحمام بالماء الدافئ.
  • الابتعاد عند الاستحمام عن أنواع الصابون التي تسبب جفاف البشرة، مثل تلك التي تحتوي على الكحول أو المعقمات.
  • تجفيف الجلد برفق بعد الاستحمام، ويستحسن وضع مطريات البشرة اللطيفة.
  • حفظ المطريات بالثلاجة قبل استخدامها، حيث أنها قد تساعد على تخفيف أعراض الحكة والتهيج.
  • يمكنك وضع الحشوات في حال خروج الإفرازات،لامتصاص تلك الإفرازات مع المحافظة على تنظيف الثدي وتهويته عدة مرات في اليوم.
4199 مشاهدة
للأعلى للسفل
×