متى يتوقف نمو الأنف؟

كتابة:
متى يتوقف نمو الأنف؟

هل ينمو الأنف مع التقدم في العمر؟ ومتى يتوقف نمو الأنف؟ تعرف على الإجابة والمزيد من المعلومات عند قراءة المقال الآتي.

في هذا المقال سنجيب عن سؤال متى يتوقف نمو الأنف؟

متى يتوقف نمو الأنف؟

من أجل تحديد متى يتوقف نمو الأنف، وكيفية تغير الأنف مع التقدم بالعمر بدأ الباحثون بإجراء بعض الدراسات.

في إحدى الدراسات وجدوا أن جميع قياسات الأنف تتأثر بشكل كبير مع التقدم بالعمر، مثل: ارتفاع الأنف، وطول جسر الأنف، وأطوال فتحتي الأنف، وبروز حافة الأنف نسبة إلى ارتفاعه، وزوايا الأنف.

ولاحظ الباحثون على وجه التحديد زيادة في حجم الأنف والمساحة الخطية للأنف مع التقدم في العمر، أي أنهم وجدوا أن الأنف يبدو أنه يكبر ويطول مع مرور الوقت والتقدم بالعمر.

ووجدوا أنه في مرحلة الطفولة والمراهقة وربما في بداية مرحلة البلوغ ينمو الأنف بالتأكيد، حيث يمكن ملاحظة أن الأنف في مرحلة الطفولة يختلف كليًا عنه في مرحلة المراهقة ومرحلة البلوغ.

تمت مناقشة وطرح سؤال متى يتوقف نمو الأنف على العديد من الخبراء، أفاد بعض الباحثين أن الأنف يتوقف عن النمو في سن 12 عامًا، بينما أفاد باحثون آخرون بأنه في عمر وسن أكبر يتوقف نمو الأنف أي في حوالي 16 أو 17 عامًا، ويفسر الباحثون هذه الاختلافات نظرًا للجنس والعرق.

ولكن، لماذا مع التقدم بالسن يتغير شكل الأنف؟

تغير شكل الأنف مع التقدم بالعمر

في الحقيقة يتغير شكل الأنف مع التقدم بالعمر حيث أنه يكبر، لكن لا يعود سبب تغير شكل الأنف لنموه.

حيث أن السبب الحقيقي هو أن الأنف مكون من الغضروف، وبينما يعتقد الكثير من الناس اعتقادًا خاطئًا بأن الغضروف لا يتوقف عن النمو أبدًا، فإن الحقيقة هي أن الغضروف يتوقف عن النمو.

ولكن الغضروف يتكون من الكولاجين والألياف الأخرى التي تبدأ بالتكسر والتلف مع التقدم ​​في العمر، وهنا تأتي قوة الجاذبية التي تعمل على تدلي الأنف، وتغير شكله وحجمه مع التقدم بالعمر.

وهذا الأمر لا ينطبق فقط على الأنف ولكن شحمة الأذن تتدلى وتصبح أكبر مع التقدم بالعمر، أما في حال الخدود والشفاه فإنها لا تتدلى إنما في واقع الأمر هي فقط تفقد حجمها، مما يجعلها أكبر نسبيًا.

إذًا ما هي التغيرات الهيكلية التي قد تحدث للأنف مع التقدم بالعمر؟

تغييرات الأنف الهيكلية

مع تقدم العمر بدءًا من مرحلة البلوغ وصولًا لمرحلة الشيخوخة يخضع الأنف للعديد من التغييرات الهيكلية أو التشريحية، والتي تشتمل على الآتي:

  • ترقق جلد الأنف وفقدان مرونته.
  • تدلي طرف الأنف.
  • ضعف وتلين الغضروف الموجود في الأنف.
  • تعظم الغضروف الأنفي (Nasal cartilage ossification)، مما قد يجعل الأنف أكثر هشاشة.
  • فصل بين غضاريف الأنف العلوية والسفلية على جانبي الأنف.

في النهاية هذه التغييرات الهيكلية في الأنف يمكن أن تؤدي إلى ازدياد حجمه.

الآثار المترتبة على كبر حجم الأنف

بعد التعرف على الإجابة حول متى يتوقف نمو الأنف؟ نذكر أنه يعد الأنف عضو أساسي يخدم غرضين رئيسين، وهما: توفير الهواء الدافئ والرطب إلى الرئتين، وتوفير حاسة الشم.

يمكن أن تؤثر التغييرات المرتبطة بالعمر في الأنف على عمله وتساهم في انسداد الأنف بشكل التدريجي.

وعلى الرغم من أن الأنف لا يعد مصدر يدعو للقلق من جانب صحي، إلا أنه يحمل قيمة جمالية للكثيرين، حيث إنه سمة بارزة في منطقة الوجه، وقد تكون التغيرات الغضروفية وتغيرات الجلد من ترقق وما إلى ذلك غير جذابة من الناحية الجمالية للبعض.

ولهذا قد يختار ويلجأ بعض الأشخاص لإجراء عملية جراحية تجميلية للأنف لتحسين مظهره ونوعية حياتهم.

4326 مشاهدة
للأعلى للسفل
×