محتويات
المباعدة ما بين الأحمال هو أمر صحي وينعكس على المرأة والأطفال إيجابًا، ويُعد اللولب أحد الوسائل التي تُسهل ذلك، ولكن متى يجب تركيب اللولب بعد الولادة؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال الآتي.
اللولب هو أحد الوسائل المُستخدمة لمنع الحمل، وهو أداة على شكل حرف T يتم تثبيتها داخل الرحم لمنع وصول الحيوانات المنوية للبويضة وبالتالي منع حدوث الحمل، ولكن متى يجب تركيب اللولب بعد الولادة؟ وما هي أهم المعلومات عن اللولب بشكل عام؟ في ما يأتي توضيح لذلك:
متى يجب تركيب اللولب بعد الولادة؟
يُمكن تركيب اللولب بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية مباشرة أو خلال 48 ساعة من ذلك أو يُمكن تركيبه بعد 4 -6 أسابيع منها، أما عن الوقت المُناسب فيتم تحديده من قبل الطبيب المُختص وبناءً على الحالة الصحية والطبية للمرأة.
وبشكل عام يُفضل تركيب اللولب خلال 10 دقائق من إخراج أو ولادة المشيمة، وفي ما يأتي عدد من النصائح الواجب مراعتها عند تركيب اللولب بعد الولادة مُباشرةً:
- عدم ممارسة الجنس إلى أن يتم الفحص الأول ما بعد الولادة والتأكد من صحة المهبل (Vagina) والعِجان (Perineum).
- في حال خروج اللولب يُمكن تركيبه بشكل صحيح من قبل الطبيب أو المُختص في الزيارة الأولى لما بعد الولادة.
فوائد تركيب اللولب بعد الولادة
في ما يأتي عدد من الإيجابيات التي تجعل اللولب من أحد أفضل الوسائل لمنع الحمل:
- يُقلل من نسبة الخطأ البشري؛ فهو بحاجة إلى وضعه بشكل صحيح فقط.
- يتمتع بفعالية عالية ويُقلل نسبة حدوث الحمل بنسبة تصل إلى 99%؛ ولذلك فهو يُعد أكثر أمانًا من وسائل منع الحمل الأخرى.
- يُعد من وسائل منع الحمل طويلة الأمد.
- يحمي النساء اللواتي يُعانين من مشكلات صحية تجعل من الحمل أمرًا خطيرًا عليهنّ.
- يُعد من وسائل منع الحمل قليلة التكاليف؛ وذلك لعدم الحاجة إلى الزيارات الطبية المُتكررة بشكل كبير أو الوصفات الطبية إلا عند الحاجة.
- يُمكن استخدامه من قبل الأم المرضعة دون أن يشكل أي خطر عليها أو على الجنين.
حالات لا يُمكن فيها تركيب اللولب بعد الولادة
بعد أن أجبنا على سؤال "متى يجب تركيب اللولب بعد الولادة؟"، فيما يأتي عدد من الحالات التي لا يُمكن تركيب اللولب فيها:
- الرغبة في الحمل مجددًا.
- أمراض في الحوض أو الإصابة في أمراض منقولة جنسيًا.
- مشكلات في الرحم أو عنق الرحم.
- وجود نزيف لأسباب غير معروفة ما بين الدورات الشهرية أو بعد ممارسة الجنس.
الأعراض الجانبية لتركيب اللولب
يُقسم اللولب لنوعين رئيسيين وهما: اللولب النحاسي (Copper IUDs) و اللولب الهرموني (Hormonal IUDs)، ويوجد لكل منهما أعراض جانبية بعد التركيب وهي كما يأتي:
1. الأعراض الجانبية لتركيب اللولب النحاسي
في ما يأتي عدد من الآثار الجانبية عند تركيب اللولب النُحاسي:
- حصول نزيف دموي خلال الثلاثة أشهر الأولى لتعود الأمور لوضعها الطبيعي بعد ذلك.
- حصول نزيف دموي كثيف وأكثر من المُعتاد خلال الدورة الشهرية.
2. الأعراض الجانبية لتركيب اللولب الهرموني
في ما يأتي عدد من الآثار الجانبية عند تركيب اللولب الهرموني:
- الشعور بتقلصات مؤلمة لعدة أيام بعد التركيب.
- التعرض لنزيف دموي متكرر خلال 3 - 6 أشهر من التركيب، وقد تصبح الدورة الشهرية بنزيف دموي قليل أو تنقطع بعد 6 شهور.
- الشعور بالصداع وألم في الثدي وتقلبات في المزاج.
وسائل أخرى لمنع الحمل
في ما يأتي عدد من الوسائل الأخرى الفعالة لمنع الحمل:
- الواقي الذكري.
- حبوب منع الحمل.
- الواقي الأنثوي.
- غرسات منع الحمل.
