محتويات
الحمل
يعتبر الحمل عملية طبيعية تمر بها معظم النساء، وخلال المراحل الأولى من الحمل تظهر عدة أعراض قد تدل على وجود حمل؛ كانقطاع الدورة الشهرية، والشعور بالغثيان، والدوخة، واضطرابات الشهية تجاه بعض المأكولات، إلا أنّ الكثير منهنّ يجهلن الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل للتأكد من حدوثه، وتلقي الرعاية المناسبة للمحافظة على سلامتها وسلامة الجنين.[١]
وقت عمل اختبار الحمل
يختلف وقت إجراء اختبار الحمل تبعاً لنوعه:
- اختبار البول: يُجرى عادةً في الأسبوع الذي يلي موعد الدورة الشهرية الفائتة، ولكن قد تستطيع بعض اختبارات الحمل الحساسة عن طريق البول أن تكشف عن مستوى منخفض من هرمون الحمل قبل أيام قليلة من موعد الدورة الشهرية.[٢]
- اختبار الدم: يُجرى عادةً في وقتٍ مبكر أي خلال 11-14 يوماً بعد الإباضة، أو يمكن إجراؤه بعد فحص البول للتأكد من نتيجته، وغالباً ما يستغرق هذا الاختبار يومين لتظهر نتيجته.[٣]
ملاحظة: يصعب تحديد وقت إجراء الفحص إن كان موعد الدورة الشهرية غير منتظم، وفي هذه الحالة يفضل الانتظار لأطول فترة ممكنة يُعتقد أن الدورة الشهرية قد تحدث خلالها قبل إجراء الاختبار.[٢]
كيفية إجراء اختبارات الحمل
- اختبار تحليل البول: في هذا الفحص يتم أخذ عينة من البول في الصباح الباكر، بحيث تتلامس مباشرة مع عصا الاختبار أو قد يتم غمس عصا الاختبار في وعاء البول، وبعد مرور القليل من الوقت يتغير مؤشر العصا، وتكون النتيجة إما إيجابية أي يوجد حمل، أو سلبية أي لا يوجد حمل.[٢]
- اختبار فحص الدم: يوجد نوعان من هذا الاختبار، أحدهما اختبار hCG النوعي، وهو اختبار يكشف عن وجود هرمون الحمل في الدم، والآخر اختبار hCG الكمي الذي يقيس نسبة هذا الهرمون في الدم، ولا بد من الإشارة إلى أن نتائج هذه الفحوصات ليست فورية، إذ ينبغي أن يمر وقتاً كافياً للحصول على النتيجة مقارنة باختبار تحليل البول الذي لا يستغرق سوى بضعة دقائق.[٤]
ما هي أسباب ظهور نتيجة خاطئة لفحص الحمل بالبول؟
نتيجة سلبية خاطئة
ومن أسباب ذلك ما يأتي:[٥]
- أخذ عينة البول في وقت مبكر جداً من الحمل، بحيث إن مستويات هرمون الحمل ما تزال منخفضة في هذه المرحلة، وسترتفع مع الوقت.
- عدم إعطاء فحص الحمل الوقت الكافي لإظهار النتيجة.
- أخذ عينة البول في أوقات يكون فيها البول مخففاً، فالصواب أن يتم إجراؤه في الصباح الباكر.
نتيجة إيجابية خاطئة
- فقدان الحمل بعد فترة وجيزة من انغراس البويضة المخصبة ببطانة الرحم، وتعرف هذه الحالة نظرياً بالحمل الكيميائي الحيوي.
- إجراء اختبار الحمل بعد وقت قصير جدًا من أخذ أدوية الخصوبة التي تحتوي في تركيبتها على هرمون الحمل.
- احتواء البول على بروتينات أو دم لسبب ما.
- تناول أدوية معينة، مثل مضادات الاختلاج أو المهدئات، أو المنومات.
المراجع
- ↑ "Early Pregnancy Symptoms", webmd, Retrieved 25/4/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "When You Should Take a Pregnancy Test", healthline, Retrieved 25/4/2022. Edited.
- ↑ "Pregnancy testing", betterhealth.vic, Retrieved 25/4/2022. Edited.
- ↑ "Knowing if you are pregnant", womenshealth, Retrieved 25/4/2022. Edited.
- ^ أ ب "Home pregnancy tests: Can you trust the results?", mayoclinic, Retrieved 25/4/2022. Edited.
- ↑ "Pregnancy Tests", webmd, Retrieved 25/4/2022. Edited.