التبويض
التبويض هو عمليّة إطلاق البويضة أثناء الحيض عند الإناث، وذلك في مرحلة البلوغ، إذ يُنتج المبيض البويضات التي تنتقل إلى أسفل قناة فالوب، إذ يمكن أن تقابلها الحيوانات المنوية وتُخصّبها لحدوث الحمل، ويمكن التحكّم بالإباضة والإفراج الهرموني أثناء الدورة الشهرية عن طريق جزءٍ من الدّماغ يسمّى ما تحت المهاد، إذ يرسل إشارات توجيه إلى الفصّ الأمامي والغدّة النخاميّة لإفراز هرمون اللوتين والهرمون المحفّز للبصيلات، وتقسم مراحل التبويض إلى ثلاث مراحل، وهي:[١]
- مرحلة تشكّل المسام: إذ تبدأ طبقة من الخلايا حول البويضة بالتحلّل أو تصبح أشبه بالمخاط وتتوسّع، كما تصبح بطانة الرّحم أكثر سماكةً.
- مرحلة التبويض: إذ تُفرَز الإنزيمات ويتشكّل ثقب للانتقال إلى قناة فالوب، وهذه هي فترة الخصوبة، وعادةّ ما تستمرّ 24-48 ساعةً.
- مرحلة ما بعد التبويض أو المرحلة الصفراويّة: إذ تُفرَز الهرمونات لزرع بويضةٍ مخصّبة في الرّحم، بينما تتوقّف البويضة غير المخصّبة تدريجيًّا عن إفراز الهرمونات وتذوب في غضون 24 ساعةً، ثمّ بعدها تبدأ بطانة الرّحم أيضًا بالانسلاخ وتستعدّ للخروج من الجسم أثناء الحيض.
وقت حدوث التبويض
في الغالب تحدث الإباضة في منتصف الدّورة الشهرية، أو بعد حوالي 14 يومًا من متوسّط دورة 28 يومًا، ابتداءً من اليوم الأوّل من الدّورة الشّهريّة إلى اليوم الأوّل من الدّورة التالية، لكن توجد مجموعة من الأمور الطبيعية التي يمكن أن تؤثّر على موعد التبويض، إذ يمكن أن تكون مدّة الدورة الشهريّة 23-35 يومًا، وقد تختلف الدّورة قليلًا من شهرٍ إلى آخر، كما يستمرّ التبويض ما بين 12-24 ساعةً، وهو الوقت الذي تكون فيه البويضة ناضجةً وحيّةً.[٢]
أعراض التبويض
تختلف أعراض الإباضة من امرأة إلى أخرى، كما أنّ بعض النساء لا يعانين من أيّ أعراض على الإطلاق، ومن الأعراض التي قد تصيب المرأة عند حدوث التبويض ما يأتي:[٣]
- التغيّر في سائل عنق الرّحم، إذ تعدّ إفرازات عنق الرحم التي تشبه بياض البيض علامةً على قرب الإباضة، ففي العادة تحدث الإباضة في اليوم الذي تحصل فيه المرأة على أكبر كميّة من السّائل.
- التغّير في درجة حرارة الجسم القاعديّة، بالنّسبة لمعظم النساء تبقى درجة حرارة الجسم القاعديّة ثابتةً إلى حدّ ما قبل الإباضة، لكن كلّما اقتربت من الإباضة قد يحدث انخفاضٌ طفيف في درجة حرارة الجسم القاعديةّ التي تعود وترتفع قليلًا بعد الإباضة، فالزّيادة في درجة الحرارة علامة على حدوث التبويض، لذا فإنّ تتبّع درجة حرارة الجسم القاعديّة على مدى بضعة أشهر يمكن أن يساعد على التنبّؤ بموعد حدوث الإباضة.
- التغيّر في وضعيّة عنق الرّحم أو ثباته، إذ يمرّ عنق الرّحم بالعديد من التغييرات أثناء إباضة المرأة، فأثناء التبويض سيكون عنق الرّحم طريًا ومرتفعًا ومنفتحًا ومبللًا، أمّا بالنسبة لمعظم النساء سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتمكّن من التّمييز بين تغيّرات عنق الرّحم العادية والتغيّرات التي يمرّ بها أثناء الإباضة.
- وخز خفيف من الألم أو تشنّجات خفيفة أسفل البطن.[٢]
- زيادة الرغبة الجنسيّة.[٢]
المراجع
- ↑ "Everything you need to know about ovulation", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23/6/2019. Edited.
- ^ أ ب ت "7 Signs of Ovulation", www.whattoexpect.com, Retrieved 23/6/2019. Edited.
- ↑ "Signs Of Ovulation", americanpregnancy.org, Retrieved 23/6/2019. Edited.