محتويات
العملية القيصرية
تُجرى العملية القيصرية من خلال إحداث شقّ في البطن والرّحم، ويكون التّخطيط لها إذا كانت المرأة تعاني من مضاعفات الحمل أو غير ذلك، وفي بعض الأحيان تكون العملية القيصرية أكثر أمانَا للأمّ والطّفل من الولادة الطبيعيّة.[١]
وقت شفاء ألم العملية القيصرية
تستغرق العملية القيصرية وقتًا أطول للشّفاء على عكس الولادة الطّبيعية، وفي الغالب يكون الألم غير محتمل بعد الجراحة، لكنّه يبدأ بالتّلاشي والاختفاء تدريجيًّا على مدار أيامٍ وأسابيع، وتعتمد فترة زوال ألم العملية القيصرية على صحّة الجسم وقدرته على الشفاء.[٢]
تقضي النّساء بعد العملية القيصرية فترةً تقارب ثلاثة أيام في المستشفى، وفترة ستّة أسابيع في المنزل؛ وذلك كي تتماثل للشّفاء الكلّي، وتختلف حدّة الألم النّاتج عن هذه العملية من امرأةٍ إلى أخرى، ويترتّب عليه اختلاف الوقت الذي يخفّ فيه الألم بين الأمهات، إذ تلاحظ غالبيّة النّساء قلّة الألم بعد عدّة أيام من العمليّة، ويتماثلن للشّفاء بعد ستة أسابيع، وبعضهن الآخر يستغرق وقتًا أطول، ويمكن أن تشعر بعض النّساء بالوخز عدّة أشهر بعد ذلك.[٢]
طرق تخفيف ألم العملية القيصرية
تساعد بعض الطرق المتبعة على التخفيف من الألم الناجم عن العملية القيصرية، وفي ما يأتي توضيح لها:[٢]
- قد يكون تخدير العملية القيصرية في منطقة العمود الفقري أو منطقة ما فوق الجافية، وقد يستمر تأثير إبرة الظّهر في تخفيف الألم مدة 24 ساعةً بعد الجراحة، كما يمكن الحصول على بعض المسكّنات الأخرى.
- في حال لم تتعرّض المرأة للتّخدير العام قبل القيصرية ولم تُعطى إبرة الظّهر تُعطى في الفالب أدوية تخفيف الألم فورًا بعد الجراحة، وقد يصف لها الطّبيب أدويةً لتخفيف الآلام بعد مغادرة المستشفى.
- يمكن للنّهوض من السّرير والمشي لفترة قصيرة أن يسرّع من عملية الشّفاء، ويقلّل الوقت الإجمالي للألم، وذلك على الرّغم من أنه ضار نسبّيًّا في البداية.
- يجب على النّساء تجنّب أداء بعض الأمور بعد العملية القيصريّة حتّى يشفين كليًّا، ومن هذه الأمور تجنّب حمل الأشياء الثّقيلة، وأداء الأعمال المنزليّة المُجهدة، وذلك لفترة تقارب ثمانية أسابيع بعد الولادة أو حسب تعليمات الطبيب، وكذلك الأمر بالنسبة لممارسة التّمارين الرّياضية أو النّشاط الجنسي.
حالات اللجوء إلى العملية القيصرية
قد يُوصي الطبيب بالعملية القيصرية في بعض الحالات، مثل:[١]
- وجود تغيّراتٍ في نبضات قلب الجنين.
- في حال كانت الأم تحمل توأمًا أو ثلاثةً أو أكثر، أو في حال كان الطّفل في وضعيّة مغايرة أو غير طبيعيّة، كدخول قدمي الجنين إلى قناة الولادة، أو أن يكون بوضعية جانبيّة أو عرضيّة.
- وجود مشكلات في المشيمة، كإزاحتها، أو أنّها تغطّي فتحة عنق الرّحم.
- نزول الحبل السرّي من الرّحم وانزلاقه قبل الطّفل.
- في حال وجود مخاوف صحيّة، كالمعاناة من بعض المشكلات الصّحية أو الأمراض، أو في حالة وجود عدوى، كعدوى الهربس التّناسلي.
- في حال وجود انسداد أو ورمٍ ليفي يعيق قناة الولادة، أو في حال المعاناة من كسورٍ صعبة في الحوض، أو إذا كان الجنين يعاني من حالة مرضيّة، كالاستسقاء الحادّ، الذي يكون فيه الرّأس كبيرًا بصورة غير عاديّة.
- من الممكن أن تحتاج بعض النّساء إلى العملية القيصرية في حملهن الأوّل؛ وذلك من أجل تجنّب المخاض، وتجنّب المضاعفات المحتملة للولادة الطبيعية وللاستفادة من الرّاحة، وهذه الخطوة يمكن التّراجع عنها إذا كانت المرأة تخطّط لإنجاب العديد من الأطفال؛ وذلك لأنّ النساء الذين أجرين العديد من العمليّات القيصرية يكنّ معرّضاتٍ لزيادة خطورة حدوث مضاعفات في المشيمة أو النّزيف الحادّ، الأمر الذي قد ينتج عنه الوصول إلى الاستئصال الجراحي للرّحم.
مضاعفات العملية القيصرية
يمكن أن تحدث بعض المخاطر المرافقة للعملية القيصرية قد تواجهها الأم، منها ما يأتي:[٣]
- حدوث التهاب أو عدوى في الجرح.
- فقدان الدّم، والنّزيف.
- حدوث تجلّطات دمويّة.
- حدوث عدوى، أو إصابة أحد الأعضاء، كالأمعاء أو المثانة.
- ردّ فعل سلبي واستجابة سلبيّة للدّواء أو التّخدير.
- حدوث مضاعفات عند الحمل مرّةً أخرى.
- مواجهة بعض النّساء التهابًا في بطانة الرّحم.
- بالنّسبة للطّفل قد يتعرّض للإصابة أثناء العمليّة أو ضيق في التنفس.
أسباب الولادة القيصرية
تُجرى الولادة القيصرية عندما تصبح المضاعفات الناجمة عن الولادة المهبلية التقليدية شديدةً، أو عند تعرّض الأم أو الطفل للخطر، ويكون التخطيط لها في وقت مبكر خلال الحمل أحيانًا، لكنها تُجرى غالبًا فورًا عند حدوث مضاعفات أثناء المخاض، وتتضمّن أسباب الولادة القيصرية ما يأتي[٤]:
- حدوث مشكلات في نمو الطفل.
- كبر حجم رأس الطفل بالنسبة لقناة الولادة.
- خروج قدمَي الطفل أولًا، وهو ما يُسمّى الولادة المقعدية.
- مضاعفات الحمل المبكر.
- إصابة الأم بالأمراض، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب غير المستقرة.
- إصابة الأم بالقوباء التناسلية النشطة التي تنتقل إلى الطفل.
- الولادة القيصرية السابقة.
- حدوث مشكلات في المشيمة، مثل: انفصال المشيمة، أو المشيمة المنزاحة.
- حدوث مشكلات في الحبل السري.
- انخفاض إمدادات الأكسجين للطفل.
- توقف المخاض.
- خروج كتف الطفل أولًا، وهو ما يُسمّى المخاض المستعرض.
المراجع
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (June 09, 2018), "C-section"، www.mayoclinic.org, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت BRIDGET COILA, "How Long Does It Take to Stop Hurting After a C-Section?"، www.livestrong.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Lori Smith BSN MSN CRNP (23 May 2018), "What is a C-section?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Brian Krans (17-7-2018), "Why a cesarean delivery is done"، www.healthline.com, Retrieved 14-8-2019. Edited.