محتويات
نقدم لك ما يساعدك في تحديد متى يذهب الطفل الى الحضانة وعلامات استعداده لذلك، وما الفوائد التي يتلقاها الطفل في الحضانة في ما يأتي
قد يكون إتخاذ قرار إرسال طفلك إلى الحضانة أمرًا صعبًا إذا كان ذلك ضروريًا، أما عندما يكون ذهابه إلى الحضانة خيارًا متاحًا يجب عليك معرفة متى يذهب الطفل الى الحضانة لضمان الفوائد الإيجابية التي ستؤثر مباشرة على نمو طفلك الجسدي وتطوره العقلي.
كل ما يهمك معرفته حول أفضل الخيارات لذهاب طفلك إلى الحضانة في ما يأتي:
متى يذهب الطفل الى الحضانة
تتعدد الأسباب التي تدفعك لإرسال طفلك إلى الحضانة إليك أفضل الخيارات لذهاب طفلك إلى الحضانة تبعًا لعمره في ما يأتي:
1. العمر من 3 أشهر إلى سنة
إذا كنت بحاجة لإرسال طفلك في هذا العمر فتأكدي من اختيار الحضانة ذات الخبرة في التعامل مع الأطفال حديثي الولادة وأنها تلتزم بجميع معايير السلامة والصحة.
كما يجب أن توفر الحضانة مقدمة رعاية واحدة لكل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 0 - 2 سنة.
2. العمر من 1 - 2 سنة
أجريت دراسة في جامعة كامبريدج كان مفادها أن مستوى هرمون التوتر المتعلق بالكورتيزول يتضاعف لدى الأطفال خلال أول تسعة أيام من ذهابهم للرعاية في الحضانة دون وجود أمهاتهم وبعد 5 أشهر انخفضت النسبة لكنها بقيت أعلى ممّا كانوا عليه قبل الذهاب للحضانة بالرغم من أن الأطفال أظهرو الارتياح في الحضانة.
بناءً على ما سبق يشير الخبراء إلى أن الأطفال يحتاجون للمزيد من الوقت والاهتمام عند العودة إلى المنزل لإعادة التوازن العاطفي لهم.
بالإضافة إلى ذلك يجب عليك اختيار الحضانة التي تقدم استراتيجيات تخفيف التوتر لدى الأطفال عند انتقالهم من الرعاية المنزلية إلى الحضانة.
3. العمر بين 2 - 3 سنوات
في حلول هذا العمر يكون من الجيد البدء في إرسال طفلك إلى الحضانة.
تبدأ ظهور العلامات التي تدل على أن طفلك مستعد لذلك بأنه يكون مستقل، فضولي ويزداد اهتمامه بالأطفال الآخرين والتواصل معهم.
قد يظهر طفلك بعض المخاوف بشأن الذهاب للحضانة في هذا العمر وهو طبيعي تمامًا ولا يدعو للقلق.
أظهرت بعض الدراسات أن الأطفال الذين أُرسلو للحضانة في هذا العمر لديهم أداء أفضل في التطور الأكاديمي في المدرسة.
4. العمر 3 سنوات وأكثر
إذا كان طفلك يعتمد عليك عاطفيًا بشكل كبير فإن الانتظار بعد عامه الثالث هو الخيار الأفضل حيث يكون أكثر فضولًا واستقلالية ويكون من السهل علية التكيف مع بيئة الحضانة.
من الجدير بالذكر أنه يتم رعاية الكثير من الأطفال في المنزل حتى يصبحوا على استعداد للذهاب للروضة في عمر 4 سنوات وأكثر.
علامات استعداد الطفل للحضانة
إذا كان الذهاب للحضانة خيارًا، إليك بعض العلامات التي يظهرها طفلك لتحديد متى يذهب الطفل الى الحضانة وقدرته على ذلك في ما يأتي:
- قدرة الطفل على الرعاية الذاتية بما في ذلك استخدام الحمام أو النونية، ارتداء الحذاء، لبس البنطال وغسل اليدين.
- قدرة الطفل على اتباع وتنفيذ التعليمات والمهام البسيطة مثل إرشادات وجبة الطعام، المشي في الصف مع بقية الأطفال وترتيب الألعاب.
- إمكانية التحدث بجمل بسيطة من ثلاث إلى خمس كلمات بحيث يكون مقدم الرعاية قادرًا على فهم ما يقوله.
- أن يكون من مقدوره وصف شيء ما حدث معه مؤخرًا مثل رحلة أو نشاط حدث في الصف.
- قدرة الطفل على التنقل بين الفعاليات مثلًا الانتهاء من وقت اللعب وبدء وقت الوجبة الخفيفة وما إلى ذلك.
- مدى قدرة الطفل في التعايش والتفاعل مع الأطفال الآخرين.
فوائد ذهاب الطفل إلى الحضانة
بعد اختيارك متى يذهب الطفل الى الحضانة إليك أهم الفوائد التي يتلقاها طفلك عند الذهاب إلى الحضانة في ما يأتي:
- تشجيع مستوى الاستقلالية عند الابتعاد عن الآباء وزيادة الثقة بالنفس عند إتمام المهام الرئيسة بأنفسهم.
- تعلم الكثير من المهام الجديدة مثل مسك الأقلام وبعض المهارات الحسابية.
- تسهيل انتقال الطفل إلى المدرسة فلن يكون مفاجئًا لطفلك المعتاد على قضاء الوقت في بيئة اجتماعية وأكاديمية مسبقًا.
- تكوين صداقات جديدة وإنشاء فرص مثيرة للعب والحركة مع أطفال الحضانة الآخرين.
سلبيات ذهاب الطفل إلى الحضانة
هناك بعض السلبيات لذهاب الطفل إلى الحضانة في عمر الثالثة نذكر بعضًا منها:
- عدم وجود وقت فردي حيث أن وقت مقدم الرعاية ينقسم بين مجموعة من الطلاب ويكون الاهتمام الفردي أقل من الموجود في المنزل.
- تقييد الإبداع والاكتشاف الحر حيث أن الأطفال يضيق تفكيرهم بدون وعي في المعلومات التي يقدمها المعلم فقط على عكس الأطفال في المنزل يبحثون في نطاق أوسع عن المعلومات.
- إجبار الأطفال على التعلم في وقت مبكر جدًا مما قد يسبب لهم الإحباط ويؤثر على حبهم للتعليم.
- تعمل العديد من الحضانات في وقت محدد من السنة وقد لا تعمل في العطلات وخلال الصيف مما يدفعك للبحث عن خيارات أخرى لتلك الفترات.