محتويات
متى يركب اللولب؟
تستخدم النساء اللولب لمنع حدوث الحمل في حال قيامهن بعلاقة زوجية، فهو أحد أنواع موانع الحمل الأكثر استخدامًا بين النساء، وينقسم لأكثر من نوع بالاعتماد على آلية عمله، والتي سنرفقها في الفقرات القادمة بالتفصيل، ويتراود لذهن الكثير من النساء عن الموعد الأنسب لتركيب اللولب عند الطبيب، وتستطيع النساء وضعه في أي فترة من فرتات الدورة الشهرية طالما أنّها ليست حاملًا، لذلك تجري فحص للحمل للتأكد من ذلك وقبل وضعه، بالإضافة إلى إجراء الطبيب بعض الفحوصات للكشف عن موقع الرحم وعمق الفضاء الرحمي الذي سيوضع فيه اللوب، وقد يصف بعض الأطباء المضادات الحيوية لتلاشي أي نوع من أنواع العدوى الناجمة عن تركيب اللولب.
يبدء مفعول اللولب النحاسي مباشرةً بعد تركيبه مباشرةً، وقد يكون الأمر كذلك بالنسبة للولب الهرموني في حال وضع خلال الدورة الشهرية، ولكن قد يستغرق سبعة أيام لإعطاء المفعول في خارج هذا الوقت، وفي ما يتعلق بمدى استمرارية مفعول اللولب بعد تركيبه فإنّ الأمر يعتمد بالكامل على نوع اللولب من الشركة المصنعة، إذ إنّ بعضها قد يستمر لثلاثة سنين، وبعضها الآخر قد يصل إلى 10 سنين من الحماية.[١][٢]
ما هو مبدأ عمل اللولب؟
يتمثل مبدأ عمل اللولب بنوعيه على ثلاثة طرق مختصرة بقتل أو إيقاف حركة الحيوان المنوي، أو إحداث رد فعل التهابي داخل الرحم يوقف الحيوان المنوي، أو منع الحيوان المنوي منتخصيب البويضة في الرحم، إذ يساهم اللولب النحاسي في إحداث رد فعل التهابي في البطانة الداخلية للرحم، وهذا النوع من الالتهاب يكون سامًا للحيوان المنوي، مما يجعل الرحم بيئة غير مناسبة لاخصاب الحيواني المنوي للبويضة وانغراسها، بينما يمنع اللولب الهرموني حدوث الحمل عن طريق ترقيق بطانة الرحم لمنع انتقال الحيوان المنوي إلى قناة فالوب حيث تحدث عملية الإخصاب، إضافة إلى أنّ هرمون البروجستين المفرز من اللولب الهرموني سيزيد من كثافة مخاط عنق الرحم ويمنع حدوث الإباضة، وجميع هذه الطرق ستضمن منع الحمل لدى المرأة لفترة جيدة من الزمن.[٣][٤]
كيف يركب الطبيب اللولب؟
ذكرنا في البداية أهمية إجراءفحص للحمل قبل وضع وتركيب اللولب، لذلك في حال لم تكن المرأة خلال الدورة الشهرية حينها سيجري الطبيب قحص حمل للتأكد من عدم وجود الحمل، ومن ثم يجري الطيبب قحص للكشف عن عمق الرحم، ووضعه، ويلي ذلك إدخال أداة خاصة لفصل جانبي المهبل و توسيعته، ومن ثم إدخال منظار لفحص الرحم وتعقيمه من الداخل وذلك لتلاشي إصابة المرأة بالعدوى، كما قد يستخدم الطبيب التخدير الموضعي لتقليل الإنزعاج المصاحب لهذا الإجراء، ويكشف الطبيب عن عمق الرحم لتلاشي أي احتمالية بثقب الرحم أو إحداث أي ضرر فيه، وإذا كان عمق الرحم أقل من 6 سم لن يقوم الطبيب بوضع اللولب في هذه الحالة، إذ يجب أنّ يتراوح العمق بين 6-9 سم، ويظهر اللولب على شكل حرف (T) باللغة الإنجليزية، ويثني الطبيب رأسي اللولب الجانبين، ومن ثم يدخله في أنبوب لإدخاله داخل الرحم بالعمق المناسب، ومن ثم يفتح طرفي اللولب الجانبين لتثبيته، وهذه العملية لا تستغرق سوى عدة دقائق فقط وقد يصاحبها بعض التشنج والإنزعاج في الرحم.[٥]
ما مدى فعالية اللولب في منع الحمل؟
تصل مدى فعالية اللولب إلى نسبة 99% لكلا نوعيه في منع الحمل، لذلك يعدّ من الطرُّق الأكثر فعالية في منع الحمل، بالإضافة لذلك يوفر هذا اللولب جوانب أخرى إيجابية تزيد من استخدامه، وتتضمن ما يأتي:[٣]
- الفعاليّة العالية.
- طول فترة استمرار فعاليته.
- سهولة العودة للقدرة على الحمل بسرعة بمجرد إزالته.
- الكلفة المنخفضة.
- يمكن استخدامه خلال فترة الرضاعة إنّ أردات المرأة تلاشي الحمل خلالها.
ما هي مضاعفات تركيب اللولب؟
لكل طريقة من طرق منع الحمل مضاعفات وجانب سلبي لها، وكذلك ينطبق الأمر على اللولب، إذ قد تعاني بعض النساء من هذه المضاعفات والمشاكل:[٦]
- تصبح الدورة الشهرية ثقيلة أو طويلة، أو مؤلمة بشدة، وقد تتحسن الحالة بعد عدة أشهر.
- الإصابة بعدوى أثناء تركيب اللولب، وخاصة التهاب الحوض خلال أول عشرين يوم من تركيب اللولب.
- رفض الرحم للولب أو تحركه عن موقعه.
- إحداث ضرر داخلي في الرحم (كإحداث ثقبٍ فيه) خلال تركيبه.
- حدوث حمل بسبب فشل تركيب اللولب، ويكون هذا الحمل حملًا خارج الرحم.
المراجع
- ↑ BRETT ANDREW (2005), "Insertion and Removal of Intrauterine Devices", aafp, Retrieved 27/3/2021. Edited.
- ↑ "Birth Control and the IUD (Intrauterine Device)", webmd, 3/5/2019, Retrieved 27/3/2021. Edited.
- ^ أ ب "Intrauterine Devices (IUDs)", healthline, 28/10/2019, Retrieved 27/3/2021. Edited.
- ↑ Frances E. Casey (1/5/2020), "Intrauterine Devices (IUDs)", msdmanuals, Retrieved 27/3/2021. Edited.
- ↑ Dawn Stacey (21/8/2020), "What to Expect During an IUD Insertion", verywellhealth, Retrieved 27/3/2021. Edited.
- ↑ "Intrauterine device (IUD)", nhs, Retrieved 27/3/2021. Edited.