محتويات
- ١ متى يظهر الحمل خارج الرحم؟
- ٢ ما هي أعراض الحمل خارج الرحم؟
- ٣ ما هي نسبة التحليل الهرموني للحمل خارج الرحم؟
- ٤ هل الحمل خارج الرحم يظهر في التحليل المنزلي؟
- ٥ ما هي طبيعة إفرازات الحمل خارج الرحم؟
- ٦ ما هي نسب الإصابة بالحمل خارج الرحم؟
- ٧ ما هي عوامل خطر الإصابة بالحمل خارج الرحم؟
- ٨ هل تستطيع المرأة الحمل مرة أخرى بعد الحمل خارج الرحم؟
- ٩ المراجع
متى يظهر الحمل خارج الرحم؟
الحمل خارج الرحم هو حمل غير طبيعي يحدث عندما تنغرس البويضة المخصبة بمكان خارج الرحم الذي عادةً ما يكون قنوات فالوب، فتنحبس البويضة داخلها بدلًا من أن تستكمل مسيرتها حتى بطانة الرحم، فتكون النتيجة حمل غير طبيعي لا يستمر ويمثل خطر على حياة المرأة إن لم يعالج. وللأسف قد يحدث الحمل خارج الرحم دون ظهور أي أعراض في 50% من الحالات فلا تدرك المرأة أنها مصابه به، أما الحالات المتبقية فتظهر أعراض الحمل خارج الرحم في الأسبوع 6-8 من آخر دورة شهرية فتتوجه المرأة إلى الطبيب وتكتشف إصابتها به.[١]
ما هي أعراض الحمل خارج الرحم؟
يحدث الحمل خارج الرحم في الاسابيع الأولى من الحمل، أحيانًا قبل أن تدرك المرأة أنها حامل، وقد لا يسبب ظهور أي أعراض لذا لن تدرك المرأة إصابتها به، وفي حالة ظهور أعراض تكون:[٢]
- نزيف مهبلي بسيط مع ألم بالحوض.
- اضطراب المعدة والقيء.
- آلام وتقلصات شديدة بالبطن.
- ألم في جانب واحد من الجسم.
- الشعر بالدوار والضعف العام.
- ألم في الكتف أو الرقبة أو الشرج، و مع تطور الحالة واستمرار الحمل خارج الرحم دون العلاج تنفجر قناة فالوب فيحدث نزيف داخلي غزير يسبب نزيف مهبلي كثيف وألم شديد مفاجئ بجانب واحد من الجسم، والشعور بالدوار والإغماء بسبب خسارة الدم.
ما هي نسبة التحليل الهرموني للحمل خارج الرحم؟
قياس مستوىهرمون الحمل في الدم والبول هو أحد التحاليل المهمة التي يستخدمها الطبيب لمتابعة الحمل، فهرمون الحمل يفرز بجسم المرأة الحامل ويتضاعف مستواه كل 24 ساعة تقريبًا. ويشخص الطبيب الحمل خارج الرحم عندما يصل مستوى هرمون الحمل إلى أعلى من 1500وحدة دولية لكل لتر ولم يظهر كيس جنيني داخل الرحم عند الفحص بالسونار، ويتأكد الطبيب من التشخيص عند إعادة تحليل هرمون الحمل بعد يومين ويجده لم يتضاعف أو انخفض مستواه عن التحليل السابق. كما قد يقيس الطبيب مستوى هرمون البروجيستيرون في الدم، وعندما يجد مستواه أقل من 11 نانوغرام لكل مليلتر يشك في الإصابة بالحمل خارج الرحم، لكن لا يمكن الإعتماد على مستوى هرمون البروجيستيرون فقط في تشخيص الحمل خارج الرحم لأن مستواه قد ينخفض مع خسارة الحمل الطبيعي أيضًا، كما أن مستواه قد يكون أعلى من 25 رغم الحمل خارج الرحم.[٣]
هل الحمل خارج الرحم يظهر في التحليل المنزلي؟
نعم، فتحليل الحمل المنزلي يعطي نتيجة إيجابية عند الحمل خارج الرحم، فهو يقيس مستوى هرمون الحمل في البول الذي يرتفع مستواه في الحمل خارج الرحم والحمل الطبيعي، لكن التحليل المنزلي تحليل كيفي لا يستطيع قياس مستوى الهرمون بدقة لذا لا يستطيع التفرقة بين الحمل الطبيعي والحمل خارج الرحم.[٣]
ما هي طبيعة إفرازات الحمل خارج الرحم؟
النزيف المهبلي الذي يسببه الحمل خارج الرحم يختلف من امرأة لأخرى، كما يختلف عن دم الحيض الذي يخرج كل شهر، فهو متقطع ينزل ثم يتوقف ثم ينزل مرة أخرى، وقد يكون لونه بني داكن أو أحمر فاتح.[٤]
ما هي نسب الإصابة بالحمل خارج الرحم؟
لقد زادت كثيرًا حالات الإصابة بالحمل خارج الرحم في العقود الأخيرة فبعد أن كانت 0.45% في عام 1970، زادت ووصلت إلى ما يقارب 2% في عام 1992، وتعود هذه الزيادة إلى انتشار عوامل خطر الإصابة به، لكن الجانب الإيجابي هو أن معدل الوفاة الناتج عن انفجار الحمل خارج الرحم قل كثيرًا بسبب إكتشافه المبكر.[٥]
ما هي عوامل خطر الإصابة بالحمل خارج الرحم؟
توجد بعض العوامل التي تزيد خطر إصابة المرأة بالحمل خارج الرحم عند إمتلاكها مثل:[١]
- العمر، إذ تزيد فرص الإصابة بالحمل خارج الرحم في العمر الذي تكون به المرأة نشطة جنسيًا وبمرحلة التبويض، وبالتحديد بين 35-44 عام.
- الإصابة السابقة بالحمل خارج الرحم هو أهم عوامل خطر الإصابة به مرة أخرى.
- تشوهات قنوات فالوب أو اضطرابها لأي سبب يزيد خطر انغراس الحمل داخلها أو بأي مكان آخر خارج الرحم.
- الخضوع لجراحة سابقة على أحد أجزاء الجهاز التناسلي يزيد خطر الحمل خارج الرحم مثل الخضوع لربط قنوات فالوب، فهذه الجراحات قد تسبب تشوه القناة.
- العدوى، إصابة المرأة بعدوى بالحوض مثل داء التهاب الحوض الذي ينتج عن الإصابة بأحد الأمراض الجنسية مثل الكلا ميديا والسيلاان، فهذه العدوى تسبب اضطراب وانسداد قنوات فالوب، لأنها تدمر الشعيرات الصغيرة الموجودة ببطانة القنوات المسؤولة عن تحريك البويضة باتجاه الرحم، فتنحبس البويضة وتنغرس داخل القناة ويحدث الحمل خارج الرحم.
- الإصابة بأحد اضطرابات الجهاز التناسلي الأخرى مثل بطانة الرحم المهاجرة أو أورام الرحم الليفية أو التصاقات الحوض، فهذه الاضطرابات تسبب ضيق قنوات فالوب.
- استخدام اللولب كوسيلة منع حمل، فعلى الرغم من فعاليته الكبيرة إلا أن في حالات نادرة قد تحمل المرأة رغم تركيبه، و50% من هذه الحالات النادرة ينغرس فيها الحمل خارج الرحم.
- تدخين السجائر وبالتحديد في موعد الإخصاب يرتبط بالإصابة بالحمل خارج الرحم، لكن هذا الخطر يعتمد على عدد السجائر المدخنة، فكلما زاد عددها ارتفع الخطر.
- العقم، تأخر حمل المرأة لأكثر من عامين يزيد خطر الحمل خارج الرحم.
- الاضطرابات الأخرى، مثل: أورام قنوات فالوب والتشوهات الخلقية.
هل تستطيع المرأة الحمل مرة أخرى بعد الحمل خارج الرحم؟
معظم النساء تستطيع الحصول على حمل طبيعي وسليم بعد الحمل خارج الرحم ما دامت تمتلك قناة فالوب واحدة سليمة على الأقل، لكن إن كانت تعاني من مشاكل بالخصوبة والإنجاب قبل الحمل خارج الرحم قد يؤثر ذلك حدوث الحمل ويزيد خطر الحمل خارج الرحم مرة أخرى. أما في حالة استئصال كلا القناتين تستطيع المرأة الحمل بواسطة التلقيح الصناعي فقط.[٦]
المراجع
- ^ أ ب Melissa Conrad Stoppler (20/11/2019), "Ectopic Pregnancy (Tubal Pregnancy)", medicinenet, Retrieved 6/1/2021. Edited.
- ↑ TRACI C. JOHNSON (13/1/2020), "Ectopic (Extrauterine) Pregnancy", webmd, Retrieved 5/1/2021. Edited.
- ^ أ ب JOSIE L. TENORE (15/2/2000), "Ectopic Pregnancy", aafp, Retrieved 5/1/2021. Edited.
- ↑ "Ectopic pregnancy", pregnancybirthbaby, 1/4/2020, Retrieved 5/1/2021. Edited.
- ↑ "Current Trends Ectopic Pregnancy -- United States, 1990-1992", cdc, Retrieved 7/1/2021. Edited.
- ↑ Marissa Selner (8/1/2018), "Ectopic Pregnancy", healthline, Retrieved 6/1/2021. Edited.