محتويات
اللبن الزبادي
يمنح اللبن الزبادي العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، بما فيها البروتين، والبروبيوتيك، بينما قد لا يكون غذاءً مناسبًا للأطفال جميعهم، خاصةً إذ كان يعاني من بعض المشاكل في الجسم، وبعض الأطفال يستطيعون تحمل تناول اللبن بكميات معتدلة، وبعضهم لا يستطيعون تحمله أبدًا، ورغم فوائد اللبن الزبادي للأطفال إلّا أنّ تناوله بكثرة يرفع نسبة السكر لديهم، بالتالي يجب تناول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 8 سنوات 12.5 غرامًا من الزبادي، بينما يجب على الأشخاص في سنّ البلوغ التقليل من تناوله بمقدار يتراوح بين 25 إلى 40 غرامًا.[١]
الوقت المناسب لتناول الطفل اللبن الزبادي
إذا كانت الأم تريد إدخال اللبن الزبادي إلى نظام الغذاء الخاص بالرضيع، فهناك اعتقاد أنّه يُدخَل إلى نظام الغذاء الخاص بالرضيع بعد البدء بإعطائه الغذاء الصلب، أي بعد شهره السادس، لكن هناك بعض الأشخاص يعتقدون أنّ اللبن الزبادي لا يتناوله رضيع السادس أشهر؛ لأنّ حليب البقر الذي يُصنَع منه اللبن الزبادي يجب ألّا يتناوله الرضيع حتى عامه الأول، لكن يختلف اللبن الزبادي عن حليب البقر، حيث اللبن الزبادي ليس حليبًا سميكًا فقط بل هو حليب مخمر. إضافة إلى أنّ اللاكتوز يُحوّل إلى حامض اللبنيك أثناء صنع اللبن، بالتالي لا يتأثر الأشخاص الذين لا يتحمّلون اللاكتوز، كما أنّ اللبن الزبادي يكسّر بروتينات الحليب، بالتالي يجعل هذه البروتينات سهلة الهضم عبر الجسم، الأمر الذي يسمح بإعطاء طفل التسعة أشهر إلى عشرة أشهر اللبن الزبادي، لكن يجب إعطاؤه اللبن قليل الدم خالي الدهون.[٢] بينما هناك اعتقاد آخر أنّ الرضع الذين يبلغون من العمر 4 إلى 6 أشهر والقادرين على تناول الغذاء الصلب يتناولون اللبن الزبادي، إذ يُعدّ غذاءً ممتازًا للرضع في هذا العمر؛ لاحتوائه على عناصر غذائية؛ مثل: الكالسيوم، والبروتين، والفيتامينات، بالتالي يعطى الرضيع الزبادي العادي غير المحلى والمبستر المصنوع من الحليب كامل الدسم الذي يحتوي على البكتيريا النافعة، بينما يجب إعطاء الرضع اللبن الزبادي غير المحلى بسبب أنّ معظم اللبن الذي يمتلك نكهات أو الفواكه يحتوي على سكر إضافي قد يسبب تسوس الأسنان والسمنة.[٣]
فوائد اللبن الزبادي للأطفال
يوجد عدد من الفوائد العامة للبن الزبادي للأطفال، ويُذكر منها التالي:[٤]
- احتواء اللبن الزبادي على أنواع من البروبيوتيك؛ مثل: المُلَبِّنَة الحَمِضَة، والعصية اللبنية، وهما نوعان من البكتيريا التي تسهّل أداء جهاز الهضم، بالتالي فإنّ البكتيريا المُلَبِّنَة الحَمِضَة تقلل من أعراض عدم تحمل اللاكتوز، في حين أنّ البكتيريا العصية اللبنية تقلل من متلازمة القولون العصبي والإمساك.
- اللبن يحتوي على بكتيريا حمض اللبن، التي لها دور في التقليل تقلصات البطن وانتفاخه.
- تناول اللبن الزبادي يقلل من أعراض الإسهال، ويقلل من مدته عند الأطفال.
- يساهم احتواء اللبن الزبادي على البروبيوتيك في استعادة توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ومحاربة العدوى البكتيرية، إضافة إلى أنّ اللبن الزبادي يقي من الالتهابات المعدية الناتجة من فيروس الروتا، والسالمونيلا، والإشريكية القولونية، والشيجيلا.
- يساعد في علاج الأرق؛ ذلك بسبب احتوائه على فيتامينات ب المعقدة والحمض الاميني التروبتوفان، اللذان يحفّزان إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي ينظّم النوم.
المراجع
- ↑ ELIZA MARTINEZ, "Disadvantages to Eating Yogurt for Kids"، www.livestrong.com, Retrieved 14-7-2019. Edited.
- ↑ Stephanie Brown (8-7-2019), "When Can My Toddler Have Yogurt?"، www.verywellfamily.com, Retrieved 14-7-2019. Edited.
- ↑ "When can my baby eat yogurt?", www.babycenter.com, Retrieved 14-7-2019. Edited.
- ↑ "Top 5 Health Benefits of Yogurt for Babies", www.medindia.net, Retrieved 14-7-2019. Edited.