محتويات
تعرف معنا في هذا المقال على إجابة سؤال متى يكون كيس المبيض خطير؟
كيس المبيض (Ovarian cysts) هي أكيس مليئة بالسوائل تكون موجودة على سطح المبيض أو داخله وهي حالة شائعة عند النساء، عادة لا يسبب كيس المبيض أيّة أعراض وقد يختفي تدريجيًا دون علاج دوائي أو تدخل جراحي. لكن في بعض الحالات قد يكون كيس المبيض خطيرًا، فمتى يكون كيس المبيض خطير؟ الإجابة في ما يأتي:
متى يكون كيس المبيض خطير؟
إنّ إجابة سؤال "متى يكون كيس المبيض خطير؟" تعتمد على عاملين أساسيّن، فقد يكون كيس المبيض خطيرًا بسبب المضاعفات التي قد تحدث لكيس المبيض كانفجار أو نزيف كيس المبيض أو التوائه، وقد يكون كيس المبيض خطيرًا بسبب طبيعة كيس المبيض إذ يمكن أن يكون سرطانيًا.
1. العوامل التي تزيد من خطر انفجار كيس المبيض
هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من مضاعات كيس المبيض، ومن هذه العوامل ما يأتي:
- إذا كانت المريضة تأخذ أدوية مضادة للتخثر أو تعاني من أمراض تسبب النزيف.
- إذا كان حجم الكيس كبيرًا فإن خطر انفجاره يكون أكبر.
- الجماع.
- التمارين الرياضية.
- أثناء فحص الحوض.
2. العوامل التي تزيد من خطر التواء كيس المبيض
إن وجود كيس على المبيض يعد أحد عوامل الخطوة لحدوث التواء في المبيض، لكن هناك عوامل أخرى تزيد من خط التواء كيس المبيض، ومن هذه العوامل ما يأتي:
- العلاج الهرموني: إن العلاج الهرموني يسبب تضخّم في حجم المبايض ويزيد من فرصة حدوث تكيّس في المبيض، مما يزيد من خطر الالتواء.
- الحمل: إن الحمل يعد من العوامل التي تزيد من خط التواء المبيض، خاصّة بين الأسبوع السادس والرابع عشر من الحمل.
- عوامل أخرى: متلازمة تكيس المبايض، وزيادة ضغط البطن المفاجئ، والرياضة البدنية الشديدة.
3. العلامات التي تدل على أن كيس المبيض سرطاني
هناك مجموعة من العلامات التي قد تدل على أنّ كيس المبيض سرطاني، ومن هذه العلامات ما يأتي:
- آلام في الحوض أو البطن.
- إمساك أو اضطراب في الأمعاء.
- الانتفاخ.
- ألم في الظهر.
- فقدان الوزن.
- تورم في البطن.
كيف يمكن التعامل مع كيس المبيض؟
بعد أن أجبنا سؤال "متى يكون كيس المبيض خطير؟" سنتطرق إلى الحديث عن كيفية التعامل مع هذه النوعية من أكياس المبيض.
هناك خيارات متعددة لعلاج كيس المبيض، ولكن العلاج يعتمد على عوامل مختلفة مثل: عمر المريضة، وانقطاع الطمث، وحجم الكيس، وإذا كان الكيس له خصائص مشابهه للأورام الخبيثة. وفي ما يأتي الخيارات المتاحة للتعامل مع كيس المبيض:
1. العلاج التحفظي
من المرجح أن يكون كيس المبيض فسيولوجيًا إذا كان حجم الكيس صغيرًا (قطره أقل من 50 ملليمتر) وعادة ما يختفي خلال ثلاث دورات شهرية.
لكن إذا كان قطر الكيس من 50 - 70 ملليمتر، فإن المريضة بحاجة للمتابعة بالموجات فوق الصوتية سنويًا. أما إذ كان حجم الكيس أكبر من ذلك، فقد تحتاج المريضة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي أو إلى إجراء التدخل الجراحي.
2. العلاج الجراحي
يمكن اللجوء إلى العلاج الجراحي في الحالات الآتية:
- الاشتباه بالتواء المبيض.
- حدوث ألم حاد في البطن.
- الاشتباه بالأورام الخبيثة.
كيف يمكن الوقاية من مضاعفات كيس المبيض
على الرغم من أنّ الوقاية من حدوث كيس في المبيض صعبة، إلا أنّه يمكن الوقاية من مضاعفات كيس المبيض من خلال مجموعة من الإجراءات ومنها ما يأتي:
-
المتابعة الطبية
إن فحوصات الحوض المنتظمة تساعد في تشخيص التغييرات في المبايض مبكرًا، كما أنّ المتابعة الطبية المستمرة وملاحظة أيّ تغير يطرأ على الدورة الشهرية أو أعراض جديدة يمكن أن يقلل من نسبة حدوث مضاعفات في كيس المبيض.
-
تناول حبوب منع الحمل
تعمل حبوب منع الحمل على تقليل تكرار حدوث الإباضة في المبيض مما يؤدي إلى التقليل من خطر الإصابة بكيس في المبيض أو سرطان المبيض. على الرغم من ذلك، لا يُنصح باستخدام حبوب منع الحمل كاستراتيجية وقائية لمنع تكون كيس في المبيض.
-
استئصال المبيض
يمكن الوقاية من خطر الإصابة بسرطان المبيض للنساء المصابات بطفرات (BRCA-1) أو (BRCA-2) أو متلازمة لينش 2 (Lynch II syndrome) باستئصال المبيض الوقائي.