محتويات
يتساءل العديد من الأشخاص عن الوقت الذي يستغرقه الرجل من أجل استعادة النشاط بعد القذف، تعرف في هذا المقال على استعادة النشاط بعد القذف.
سنتعرف في ما يأتي على الفترة التي يحتاجها الرجل لاستعادة النشاط بعد القذف:
فترة استعادة النشاط
يوجد ما يدعى بفترة استعادة النشاط التي يحتاجها الرجال والنساء على حدّ سواء من أجل استعادة النشاط بعد ممارسة الجماع.
تختلف هذه الفترة بينهما وتعدّ أقصر بعض الشيء لدى النساء.
تعتمد فترة استعادة النشاط بعد القذف عند الرجال على عدّة عوامل، وتتراوح هذه المدّة من بضعة دقائق إلى عدّة أيام.
استعادة النشاط بعد القذف
يدخل الرجال في مرحلة مرتبطة بعدّة عوامل نفسية بعد القذف، وتشمل هذه المرحلة عدم قدرة الرجال على الانتصاب وفقدان الرغبة أيضًا في ممارسة الجماع مرة أخرى.
تختلف مدّة استعادة النشاط بعد القذف بين الرجال لتتراوح من عدّة دقائق إلى 24 ساعة، وتمتدّ لفترات أطول في بعض الأحيان.
لا يعدّ سبب اختلاف مدة استعادة النشاط بعد القذف بين الرجال أمرًا واضحًا ومفهومًا، كما أنه لا يحتاج جميع الرجال لهذه الفترة من أجل استعادة النشاط بعد القذف.
أوضحت بعض الدراسات بأن رجل يبلغ من العمر 25 سنة لم يحتاج إلى أي وقت من أجل استعادة النشاط بعد القذف، وبأن جسم هذا الشخص لم يقم بإفراز هرمون البرولاكتين الذي يتم إفرازه بصورة طبيعية بعد القذف، استطاعت هذه الدراسات التوضيح بأن لهرمون البرولاكتين دور أساسي في تحديد فترة استعادة النشاط بعد القذف لدى الرجال.
لماذا تختلف فترة استعادة النشاط بين الرجال والنساء؟
يؤثر الجهاز العصبي الخارجي في عملية استعادة النشاط بصورة أكبر لدى الرجال، بحيث تؤثر هرمونات بروستاجلاندين في استجابة الرجل بعد الجماع بشكل عام وتسبّب طول هذه الفترة عند مقارنتهم بالنساء.
يتم إفراز ببتيد يدعى سوماستاتين بعد القذف لدى الرجال والذي يعمل بدوره على تقليل الإثارة الجنسية فور الانتهاء من الجماع، مفسرًا حاجة الرجال إلى فترة أطول من أجل استعادة النشاط عند مقارنتهم بالنساء.
استعادة النشاط بعد القذف وعلاقته بالعمر
عادة ما يحتاج الرجال لفترة أطول من أجل استعادة النشاط بعد القذف عند التقدم في العمر، بحيث تلعب العوامل الفيزيائية والنفسية دورًا مهمًا في ذلك.
يمكن التنبؤ عن تأثير العمر واستعادة النشاط بعد القذف من خلال تاريخ استعادة النشاط بعد القذف في عمر المراهقة، يمكن القياس على الفترات السابقة إذ غالبًا ما تزداد هذه الفترة طولًا بمرور الوقت.
كيف يمكن تقليل فترة استعادة النشاط بعد القذف؟
بعض الوسائل المتعلقة بزيادة صحة الإنسان تؤثر بشكل كبير على فترة استعادة النشاط بعد القذف.
في ما يأتي بعض الطرق الفعالة التي يمكن استخدامها من أجل تقليل فترة اللازمة من أجل استعادة النشاط بعد القذف:
- ممارسة التمارين الرياضية التي تعمل على زيادة نشاط القلب، مثل: المشي، أو الركض، أو التمارين الحركية.
- الحفاظ على وزن الجسم في حالة معتدلة والابتعاد عن السمنة.
- تناول طعام صحي غني بالعناصر المفيدة والفيتامينات.
- معالجة المشكلات الصحية أو السيطرة على أعراضها خصوصًا مرض السكري.
- ممارسة تمارين كيجل التي تعمل على تقوية عضلات الحوض وبالتالي تقليل فترة استعادة النشاط بعد القذف.