متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية؟

كتابة:
متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية؟

قد تشعر المرأة بصعوبة ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية، لذلك سنتعرف في المقال الآتي على الوقت المناسب لممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية.

قد تمثل العلاقة الزوجية عائقًا أمام المرأة بعد قيامها بالولادة الطبيعية، ولكن متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية؟

متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية؟

بالرغم من أنه من المفضّل انتظار ما يقارب 4 - 6 أسابيع لممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية، إلّا أن الفترة المناسبة قد تختلف بين كل حالة وأخرى.

ففي حال كانت الولادة الطبيعية سهلة من الممكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد مرور أسبوعين، أمّا في حال كانت الولادة صعبة واحتاجت المرأة إلى الغرز فقد تحتاج إلى فترة أطول قبل ممارسة العلاقة الزوجية.

والجدير بالذكر أنه من الممكن للمرأة أن تحمل في غضون 3 أسابيع من الولادة، بالرغم من قيامها بالرضاعة الطبيعية وعدم رجوع الدورة الشهرية، لذلك من الضروري استشارة الطبيب حول استخدام أحد وسائل منع الحمل عند ممارسة العلاقة الزوجية. 

من وسائل الحمل التي يمكن استخدامها نذكر: 

  1. غرسة منع الحمل (Contraceptive implant)، مثل: إيتونوجيستريل (Etonogestrel).
  2. اللولب الرحمي (Intrauterine device)، مثل: اللولب النحاسي أو اللولب الهرموني.
  3. موانع الحمل التي تحتوي على البروجيستين (Progestin) فقط، مثل: حقن ميدروكسي بروجيسترون (Medroxyprogesterone).

والجدير بالذكر أنه يجب الابتعاد عن استخدام موانع الحمل التي تحتوي كلًا من الإستروجين (Estrogen) والبروجيستيرون، إذ إنها تزيد من خطر الإصابة بالتجلطات الدموية بعد الولادة.

فائدة الانتظار قبل ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية

تتمثل فائدة انتظار ما يقارب 4 - 6 أسابيع لممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية بعدة نقاط، نذكر منها:

1. ضرورة التعافي من الولادة الطبيعية

إن التعافي من الولادة هي أحد فوائد انتظار ما يقارب 4 - 6 أسابيع لممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية، إذ إن هناك العديد من الأعراض التي قد تشعر بها المرأة بعد الولادة الطبيعة والتي قد تسبب صعوبة ممارسة العلاقة الزوجية، ومن هذه الأعراض نذكر:

  • خروج إفرازات ما بعد الولادة.
  • وجود تمزّق في المهبل.
  • جفاف وألم في المهبل
  • الشعور بالإرهاق.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.

2. تجنب المضاعفات

من الضروري انتظار ما يقارب 4 - 6 أسابيع لممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية لتجنب أي مضاعفات ممكن وقوعها بسبب ممارسة العلاقة الجنسية، ومن هذه المضاعفات نذكر:

  • نزيف ما بعد الولادة.
  • التهاب الرحم.

نصائح لممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية

هناك عدد من النصائح التي تساعد المرأة على ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية بدون أي مشكلات أو مضاعفات، ومن هذه النصائح نذكر:

  • الحرص على الصراحة بين الطرفين حول العلاقة الزوجية والأمور التي تسبب الألم.
  • تحديد وقت خاص للعلاقة الزوجية، إذ إن وجود الرضيع قد يجعل من العلاقة الزوجية أمرًا مستحيلًا في حال عدم إدارة الوقت.
  • القيام ببعض الأنشطة الحميمة قبل البدء بالجماع، مثل: التدليك الذي يسمح للمهبل بإنتاج الإفرازات التي تعمل على تليين المنطقة، مما يعمل على التخفيف من الألم.
  • استخدام الملينات عند الجماع، مع الحرص على استخدام الملينات ذات الأساس المائي؛ لأن الملينات ذات الأساس الزيتي قد تسبب تلف الواقي الذكري.
  • استشارة الطبيب المختص حول إمكانية استخدام موانع الحمل.
  • القيام بتمارين كيغل (Kegel exercises) التي تعمل على تقوية عضلات قاع الحوض والمهبل، مما يجعل العلاقة الزوجية أقل إيلامًا وأكثر متعةً. 
  • اتخاذ الوضعية المريحة خلال العلاقة الزوجية، خاصةً في المرات الأولى بعد الولادة الطبيعية. 
5088 مشاهدة
للأعلى للسفل
×