محتويات
تحدث بعض المضاعفات خلال فترة الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم، فمتى ينتظم الضغط بعد الولادة؟ إليك الإجابة من خلال هذا المقال.
تصاب بعض النساء بمشكلة ضغط الدم المرتفع خلال فترة الحمل، لكن متى ينتظم الضغط بعد الولادة؟ هيا نتعرف على التفاصيل:
متى ينتظم الضغط بعد الولادة؟
ترتفع فرصة الإصابة بضغط الدم المرتفع أثناء فترة الحمل وخاصة في حال كان للمرأة تاريخ سابق للإصابة بهذه المشكلة، في المقابل تتعافى معظم النساء التي عانين من ارتفاع الضغط خلال الحمل إذا حصلن على علاج مبكر أو عند ولادة الطفل.
عادةً ما ينتظم الضغط بعد الولادة ليعود إلى وضعه الطبيعي بشكل تدريجي.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك فئة قليلة من النساء قد تصبن بارتفاع ضغط الدم بعد الولادة الذي من الممكن أن يتطور في غضون 48 ساعة من الولادة، كما قد تمتد هذه الفترة لتصل لمدة ستة أسابيع بعد الولادة.
أعراض عدم انتظام الضغط بعد الولادة
قد تتضمن علامات ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة ما يأتي:
- ارتفاع ضغط الدم 140/90 ملم من الزئبق أو أكثر.
- ارتفاع مستويات البروتين في البول.
- ألم شديد في الرأس.
- تغييرات في الرؤية مثل فقدان مؤقت لها أو عدم وضوح الرؤية.
- ألم في المنطقة العلوية من البطن وعادة ما يكون تحت الضلوع على الجانب الأيمن.
- قلة في التبول.
- غثيان أو قيء.
- زيادة مفاجأة في الوزن.
- ضيق مفاجئ في التنفس.
عوامل خطر عدم انتظام ضغط الدم بعد الولادة
تشير الأبحاث المحدودة إلى أن عوامل خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع بعد الولادة تشمل ما يأتي:
- ارتفاع ضغط الدم في الحمل السابق: قد تكوني معرضة للاصابة بارتفاع الضغط بعد الولادة أو تسمم الحمل، إذا عانيت من ارتفاع في ضغط الدم في الفترات الأخيرة من الحمل أي بعد 20 أسبوع من الحمل.
- البدانة: قد تزداد مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بعد الولادة إذا كنتِ تعانين من وزن الزائد.
- الحمل بأكثر من جنين: يزيد الحمل بأكثر من جنين واحد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بعد الولادة.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن: يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط قبل الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع الضغط بعد الولادة.
- الإصابة بمرض السكري: تزيد الإصابة بمرض السكري من النوع 1 أو النوع 2 من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بعد الولادة.
كيفية السيطرة على ضغط الدم بعد الولادة
من الضروري أن تقوم المرأة بمحاولة السيطرة على مستويات ضغط الدم لديها.
عادة وفي حال لاحظ الطبيب أن مستويات ضغط الدم لدى المرأة قد ارتفعت بعد الولادة، يطلب منها البقاء بالمستشفى لمراقبة وضعها الصحي ومستويات الضغط لديها.
يتم إعطاء المرأة أدوية مضادة للاختلاج، مثل سلفات المغنيسيوم (Magnesium Sulfate) وذلك لمدة 24 ساعة بعد الولادة، أما في حال كانت مستويات ضغط الدم مرتفعة للغاية لدى المرأة يقوم بإعطائها أدوية ضغط الدم لإنزال مستوياته.
في حال ترك ضغط الدم المرتفع من غير علاج، فقد تحدث نوبات ومضاعفات خطيرة من الممكن أن تهدد حياة الأم والجنين، حيث يمكن أن تتطور حالة المرأة إلى تسمم الحمل الشديد.
هل يسبب عدم انتظام الضغط بعد الولادة مضاعفات؟
بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال: متى ينتظم الضغط بعد الولادة؟ حان الوقت لنتعرف على المضاعفات التي تترافق مع ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة.
على الرغم من مخاوف العديد من الأمهات بسبب أخذ العلاج بما يتعلق بارتفاع ضغط الدم لأنه من الممكن أن يؤثر على الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية، إلا أنه في الحقيقة لا يوجد دليل لوجود مثل هذه المخاطر.
في المقابل، فإن ترك مستويات ضغط الدم مرتفعة بعد الولادة دون علاجها من شأنه أن يترافق مع مجموعة مختلفة من المضاعفات، نذكر منها ما يأتي:
- ارتعاج ما بعد الولادة (Postpartum preeclampsia): يتسبب في نوبات لدى المرأة وقد يحدث ضررًا في أعضاء الجسم الداخلية.
- الوذمة الرئوية (Pulmonary edema): وهي تراكم السوائل داخل الرئة.
- متلازمة هيلب (Hellp): التي تسبب تجلطات في الدم والكبد.