محتويات
- ١ مثبطات مضخة البروتون
- ٢ استطبابات مثبطات مضخة البروتون
- ٣ الآثار الجانبية لمثبطات مضخة البروتون
- ٤ أنواع مثبطات مضخة البروتون
- ٥ الجرعة الآمنة لمثبطات مضخة البروتون
- ٦ محاذير استخدام مثبطات مضخة البروتون
- ٧ تأثير مثبطات مضخة البروتون على الحمل والرضاعة
- ٨ تفاعلات دوائية لمثبطات مضخة البروتون
- ٩ تأثير الاستخدام المفرط لمثبطات مضخة البروتون
مثبطات مضخة البروتون
يطلق اسم مثبطات مضخة البروتون ، والذي يمكن اختصاره بPPIs، على فئة أو عائلة من الأدوية التي يتم استخدامها للتخفيف أعراض قرحة المعدة، والتي عادةً ما تحدث نتيجةً للإصابة ارتفاع مستوى الحمض في المعدة، ويساعد الأثر العلاجي لهذه الأدوية في شفاء القرحة والوقاية من الإصابة بها، وذلك من خلال تثبيط إنتاج المعدة للحمض[١] ومع أن كل حبة من هذه الأدوية تحمل الأثر العلاجي فيها، إلا أنه يوصى باستشارة الطبيب قبل استخدامها؛ فعلى الرغم من توفرها كأدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية، إلا أنه لا يجب تناولها في حالات الإصابة بحرقة أو حموضة المعدة العرضية، نظرًا لأن الآثار الجانبية لمثبطات مضخة البروتون ترتبط بظهور بعض الحالات المرضية على المدى البعيد،[٢] وسيتحدث هذا المقال عن المعلومات المتوفرة حول مثبطات مضخة البروتون، واستطباباتها، وآثارها الجانبية والجرعة الآمنة عند استخدامها.
استطبابات مثبطات مضخة البروتون
تكمن أهمية حمض المعدة في أنه يعد مساهمًا كيميائيًا يلعب دورًا حيويًا في تنظيم عملية الهضم، ولكن في بعض الحالات قد تفرط المعدة في إنتاج هذا الحمض بشكل كبير، أو قد ينتقل إلى مكان آخر لا يفترض أن يظهر فيه طبيعيًا، الأمر الذي يشكل خطرًا على صحة المريء، ويؤدي إلى تهيجه وإصابته بالالتهاب، كما أن إنتاج كميات كبيرة منه عادةً ما يكون السبب في الإصابة في ظهور أعراض الحرقة، وكذلك الأمر بالنسبة للقرحة التي تصيب المعدة أو حتى الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، والذي يعرف باسم الاثني عشر،[٣] ويعتمد مبدأ عمل مثبطات مضخة البروتون على خفض إنتاج الحمض في المعدة؛ وذلك من خلال تثبيط إنزيم يتواجد في جدار المعدة، والذي يعد مسؤولًا عن هذه العملية، وتستخدم هذه الأدوية لتقي وتعالج العديد من الحالات المرتبطة بحمض المعدة، والتي يذكر منها الآتي:[٤]
- قرحة الاثني عشر.
- قرحة المريء.
- القرحة المرتبطة بمضادات الالتهاب اللاستيرودية.
- قرحة المعدة.
- ارتجاع المريء البلعومي.
- جرثومة المعدة، والتي تعرف باسم هيليكوباكتر بيلوري، وذلك كعلاج إضافي إلى جانب المضادات الحيوية.
الآثار الجانبية لمثبطات مضخة البروتون
تعد مثبطات مضخة البروتون بشكل عام من الأدوية التي يستطيع الجسم تحملها بشكل جيد، ومع ذلك، ترفع هذه الأدوية من خطر الإصابة بعدوى الكلوستريديوم في القولون، كما أن استخدام جرعات عالية بشكل مزمن لأكثر من عام واحد إلى زيادة خطر الإصابة بالكسور التي ترتبط بهشاشة العظام وبشكل خاص في عظام الورك، أو الرسغ أو العمود الفقري، بالإضافة إلى أن الاستخدام المزمن على المدى الطويل يعيق كذلك عملية امتصاص سيانوكوبالامين، والذي يعرف باسم فيتامين ب 12، كما لوحظ أن هناك علاقة بين آثار الاستخدام المزمن على المدى الطويل وانخفاض مستويات المغنيسيوم في الجسم، ومن الجدير بالذكر أن نتائج تحليل أجري المرضى الذين يتناولون مثبطات مضخة البروتون لفترات طويلة، أشارت إلى حدوث ارتفاع في خطر الإصابة بالنوبة القلبية، ونظرًا لذلك، من المهم أن يتم استخدام أقل جرعات ممكنة في أقصر فترة علاج لازمة للحالة المرضية التي يتم علاجها،[٥] ويذكر من أهم الآثار الجانبية الشائعة عند استخدام مثبطات مضخة البروتون الآتي:[٦]
- الصداع.
- الشعور بالغثيان.
- اللإحساس بألم في البطن.
- غازات المعدة.
- الإمساك.
- الإسهال.
- ظهور الطفح الجلدي.
- نقص فيتامين ب 12.
أنواع مثبطات مضخة البروتون
تتوفر عدة أنواع من مثبطات مضخة البروتون، والتي تتشابه في مبدأ عملها بشكل كبير، وعلى الرغم من أن البعض قد يعتقد أن هناك أنواعًا من مثبطات مضخة البروتون تعد أقوى وأكثر فعالية، إلا أنه في الواقع لا توجد أي أدلة علمية تثبت أن أحدها أفضل من غير، ولكن تختلف هذه الأنواع في الخطوات التي يتم تحطميها وتحليلها في الكبد، كما تختلف أيضًا في تفاعلاتها الدوائية، ومن الضروري ملاحظة أن الأثر العلاجي لبعض الأنواع يستمر بشكل أطول في الجسم، الأمر الذي يجعل الطبيب يصف تناولها بجرعات وتكرار أقل من الأنواع الأخرى،[٧] بالإضافة لذلك، تتوفر العديد من الأشكال الدوائية لهذه الأنواع، فعلى سبيل المثال، تتوفر 3 أشكال من إيسوميبرازول؛ ككبسولات متأخرة الإطلاق، وكمعلق سائل أو كإيسوميبرازول الصوديوم، والذي يتوفر كعلاج يعطى وريديًا، والذي خلافًا للأشكال الأخرى، يمكن تلقيه حصرًا من خلال مراجعة الطبيب المختص،[٨] ويذكر من أهم أنواع مثبطات مضخة البروتون المتوفرة حاليًا الآتي:[٩]
- لانسوبرازول.
- ديسلانسوبرازول.
- بانتوبرازول.
- إيسوميبرازول.
- أوميبرازول.
- رابيبرازول.
الجرعة الآمنة لمثبطات مضخة البروتون
تعتمد الجرعة التي يصفها الطبيب للمريض على العديد من العوامل، بما في ذلك، النوع المستخدم من هذه الأدوية، والحالة المرضية التي يتم علاجها،[١٠] وعادةً ما يصف الطبيب أقل جرعة علاجية ممكنة من مثبطات مضخة البروتون؛ فهي تعد الأقوى والأكثر فعالية في تثبيط أحماض المعدة على الإطلاق،[١١] وعلى الرغم من أن عدد محدود من الدراسات والبيانات المتاحة حول استخدام هذه الأدوية في الأطفال، مقارنةً بالكم الهائل من دراسات استخدامها لعلاج البالغين، إلا أنه يتم استخدامه لعلاج الأطفال، وبشكل خاص في حالة الارتجاع المريء البلوعومي، حيث تصل الجرعة المستخدمة إلى 1.66 ملغم لكل كجم يوميًا، من لانسوبرازول، أما بالنسبة لاستخدام أوميبرازول، فغالبًا ما تتراوح الجرعة بين 0.3-3.5 ملغم لكل كغم يوميًا،[١٢] وبشكل عام تذكر الجرعات الآمنة لبعض أنواع مثبطات مضخة البروتون المستخدمة لعلاج البالغين كالآتي:[١٣]
- عادةً ما تكون الجرعة المستخدمة من إيسوميبرازول لعلاج جرثومة المعدة 20 ملغم، أما في حال التهاب المريء الحاد فقد تصل الجرعة إلى 40 ملغم مرتين يوميًا.
- تتراوح جرعة أوميبرازول علاج جرثومة المعدة 20- 40 ملغم، وتمثل جرعة 20 ملغم أقل جرعة مستخدمة لعلاج التهاب المريء الحاد.
- عادةً ما يصف الطبيب تناول 30 ملغم من لانسوبرازول لعلاج جرثومة المعدة، أما في حالات التهاب المريء الحاد فقد يصف الطبيب تناول 30 ملغم مرتين يوميًا.
محاذير استخدام مثبطات مضخة البروتون
لا يحصل العديد من المرضى على الفائدة العلاجية المرجوة من مثبطات مضخة البروتون، وذلك لعدم اتباعهم تعليمات ومحاذير استعمال هذه الأدوية؛ فالبعض منهم يتناولها فقط عند ظهور الأعراض، أي بعد انتهاء الوجبة، مما يعني أن المعدة قامت بالفعل بإفراز معظم أحماضها، الأمر الذي لا يمنح الوقت الكافي لهذه الأدوية لتقوم بإيقاف مضخة البروتون المسؤولة عن إفراز الحمض، ويوصي الأطباء بتناول مثبطات مضخة البروتون قبل 30 دقيقة من موعد تناول الوجبة، أو في الوقت الذي يشعر به المريض بعدم الراحة شرط أن يتناولها على معدة فارغة، ومن المهم أن تتم استشارة الطبيب حول استخدام هذه الأدوية، كما من المهم إخباره في حال اختبر المريض أعراض الحساسية سواء أكانت تجاه المواد الفعالة أم غير الفعالة،[١٤] وهناك العديد من المحاذير الذي يجب أن يكون المريض وعيًا حولها عند تناول هذه الأدوية.
خطر الإصابة بالكسور
أظهرت نتائج عدة دراسات أن هناك علاقة بين تناول مثبطات مضخة البروتون و ارتفاع خطر الإصابة بالكسور، ولوحظ أن حين ينخفض مستوى حمض المعدة يقل امتصاص الكالسيوم بشكل ملحوظ، لذا يجب على الأشخاص المصابين بمرض هشاشة العظام أو أي مشاكل تسبب ضعف العظام، بتجنب استخدام هذا الدواء، إلا في حال اقتضت حالتهم الصحية ذلك بعد استشارة الطبيب المختص، إذ إنهم يعدون معرضين بشكل أكبر لخطر الإصابة بكسور العظام.[١٥]
نقص الحديد وفيتامين B12
نظرًا لدور حمض المعدة الحيوي في عملية امتصاص كل من الحديد وفيتامين B12 من الطعام، وتحويلهما إلى أشكال حيوية يستطيع الجسم امتصاصها والتعامل معها بشكل أفضل، انتشرت بعض المخاوف من أن الأثر العلاجي لمثبطات مضخة البروتون يسبب الإصابة بنقص الحديد و نقص فيتامين B12،[١٦] ولكن وفقًا لنتائج بعض الدراسات الحديثة، لوحظ أن استخدام مثبطات مضخة البروتون لمدة تصل إلى 12 شهرًا، لم تظهر حدوث نقص كبير في الحديد أو نقص فيتامين B12، أو الاثنين معًا،[١٧] الأمر الذي خفف من هذا القلق بشكل كبير.
تأثير مثبطات مضخة البروتون على الحمل والرضاعة
قامت إدارة الغذاء والدواء بتصنيف جميع مثبطات مضخة البروتون، باستثناء عقار أوميبرازول، كأدوية من الفئة B،[١٨] أي أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات لم تظهر أن هذه الأدوية تشكل خطرًا على الجنين،[١٩] الأمر الذي يعني أنها أدوية آمنة يمكن استخدامها أثناء الحمل، أما بالنسبة لأوميبرازول، فيتم تصنيفه حاليًا كدواء من الفئة C؛ وذلك لأن نتئج بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أظهرت أنه قد يشكل خطرًا على الجنين، ومع ذلك لا توجد أي دراسات ابشرية تثبت ذلك، ولكن ومنذ أن تم تصنيفه ضمن هذه الفئة، توالت العديد من الدراسات والأبحاث التي تدعم نتائجها أن أوميبرازول يعد دواءً آمنًا للاستخدام أثناء فترة الحمل، فعلى سبيل المثال، أظهرت نتائج دراسة كبيرة في الدنمارك، والتي نشرت عام 2010، أنه لم يظهر أي ارتباط بين استعمال مثبطات مضخة البروتون في الأشهر الأولى من الحمل وتشوه الجنين أو العيوب الخلقية، وذلك بعد أن تم فحص أكثر من 840.000 حالة ولادة، وقد كان أوميبرازول هو النوع الأكثر شيوعًا،[٢٠] أن هناك بيانات محدودة ترتبط بسلامة استخدام مثبطات مضخة البروتون أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، ونظرًا لأن يتلقى بعض الرضع هذه الأدوية في بعض الحالات، كارتجاع المريء البلعومي، إلا أنه لا يعد أمرًا مقلقًا، ومع ذلك لوحظ أن هذه الأدوية يتم إطلاقها في حليب الأم، ولكن بمستويات منخفضة للغاية تتحلل من خلال أحماض المعدة.[٢١]
تفاعلات دوائية لمثبطات مضخة البروتون
نظرًا لأثرها العلاجي على أحماض المعدة، تتفاعل مثبطات مضخة البروتون مع عدد من الأدوية، والتي يعتمد امتصاصها في الجسم على وجود هذه الأحماض في المعدة، الأمر الذي يقلل من فعاليتها بشكل كبير، بالإضافة لذلك، تؤثر مثبطات مضخة البروتون أعلى عملية تحلل أو أي بعض الأدوية في الكبد، الأمر الذي قد يرفع من مستوياتها في الدم بشكل خطير، وتتفاعل بعض أنواع مثبطات مضخة البروتون بشكل أكبر من غيرها دوائيًا،[٢٢] ويعد تفاعل مثبطات مضخة البروتون، وتحديدًا الأوميبرازول بشكل خاص، مع دواء الكلوبيدوقرل أحد أهم التفاعلات الدوائية؛ فهو يسبب انخفاض فعالية كلوبيدوقرل بنسبة 50%؛ ويعود ذلك إلى أن مثبطات مضخة البروتون تقوم بتثبيط إنزيم يطلق عليه اسم CYP2C19، والذي يعد مسؤولًا عن جزء كبير من عملية التمثيل الغذائي التي تقوم بتحفيز كلوبيدوقرل وتنشيط أثره العلاجي، ومع ذلك، تجرى العديد من الأبحاث لدراسة هذا التفاعل، نظرًا لأن مثبطات مضخة البروتون تقلل من خطر الإصابة بنزيف في الجهاز الهضمي، والذي يحدث عند تلقي علاج الأسبرين وكلوبيدوقرل الثنائي،[٢٣] ويذكر من أهم التفاعلات الدوائية الأخرى الآتي:[٢٤]
- الديازيبام والذي يرفع أوميبرازول من تركيزه.
- الوارفارين.
- الفينيتوين.
- الكيتوكونازول والتي تقلل مثبطات مضخة البروتون من امتصاصه، وبالتالي فعاليته تركيزه في الدم.
- تزيد مثبطات البروتون من تركيز وامتصاص الديجوكسين في الجسم، الأمر الذي قد يرفع من سميته إلى مستوى خطير.
تأثير الاستخدام المفرط لمثبطات مضخة البروتون
تعد مثبطات مضخة البروتون من الأمثلة على الأدوية المتوفرة على نطاق واسع، ويعود ذلك إلى إن استخدامها لا يتطلب الحصول على وصفة طبية، وعلى الرغم من استخدامها بشكل شائع للغاية في علاج أي اضطرابات مرتبطة بأحماض المعدة، إلا أن العلماء يشعورون بالقلق حول آثارها الجانبية على المدى البعيد،[٢٥] فوفقًا لنتائج عدة دراسات، لوحظ أن هناك ارتباطًا بين استخدام مثبطات مضخة البروتون والإصابة بأنواع معينة من العدوى ، وبشكل خاص عدوى المطثية العسيرة، وكانت قد اقترحت هذه الدراسات أن مثبطات مضخة البروتون تؤثر على البكتيريا المعدية المعوية التي تتواجد بشكل طبيعي، ويساهم هذا التغيير في إنتاج ظروف وبيئة مناسبة لتطور ونمو بعض أنواع الجراثيم والبكتيريا المسببة للعدوى، ومن المهم التنبه إلى التداخلات والتفاعلات الدوائية تلعب دورًا حيويًا في الإصابة بأمراض ومشاكل في الكلى على المدى الطويل،[٢٦] ويذكر من أهم التأثيرات التي لوحظ ارتباطها بالاستخدام المزمن لمثبطات مضخة البروتون الآتي:[٢٧]
- ارتفاع خطر الإصابة بحدوث نقص في مستويات الكالسيوم في الدم.
- انخفاض مستوى المغنيسيوم في الدم.
- ارتفاع خطر الإصابة بالعدويى البكتيري كعدوى المطثية العسيرة.
- ازدياد خطر الإصابة بالتهاب في الرئة.
المراجع
- ↑ "What Are Proton Pump Inhibitors (PPIs)?", www.everydayhealth.com. Edited.
- ↑ "Proton-pump inhibitors", www.health.harvard.edu. Edited.
- ↑ "Proton-pump inhibitors", www.health.harvard.edu. Edited.
- ↑ "Proton Pump Inhibitors (PPIs)", www.medicinenet.com. Edited.
- ↑ "Proton Pump Inhibitors (PPIs)", www.medicinenet.com. Edited.
- ↑ "What Are Proton Pump Inhibitors (PPIs)?", www.everydayhealth.com. Edited.
- ↑ "Proton Pump Inhibitors (PPIs)", www.medicinenet.com. Edited.
- ↑ " Esomeprazole, Oral Capsule (Magnesium", www.healthline.com. Edited.
- ↑ "What Are Proton Pump Inhibitors (PPIs)?", www.everydayhealth.com. Edited.
- ↑ "Appendix A: Dosage information on proton pump inhibitors", www.nice.org.uk. Edited.
- ↑ "Proton-pump inhibitors", www.health.harvard.edu. Edited.
- ↑ "The use of proton pump inhibitors in children: a comprehensive review.", www.ncbi.nlm.nih.gov. Edited.
- ↑ "Appendix A: Dosage information on proton pump inhibitors", www.nice.org.uk. Edited.
- ↑ "What Are Proton Pump Inhibitors (PPIs)?", www.everydayhealth.com. Edited.
- ↑ "Proton-pump inhibitors", www.health.harvard.edu. Edited.
- ↑ "Proton-pump inhibitors", www.health.harvard.edu. Edited.
- ↑ "Proton Pump Inhibitors Intake and Iron and Vitamin B12 Status: A Prospective Comparative Study with a Follow up of 12 Months", www.ncbi.nlm.nih.gov. Edited.
- ↑ "Treatment of Gastroesophageal Reflux Disease During Pregnancy", www.ncbi.nlm.nih.gov. Edited.
- ↑ "FDA Pregnancy Categories", chemm.nlm.nih.gov. Edited.
- ↑ "Treatment of Gastroesophageal Reflux Disease During Pregnancy", www.ncbi.nlm.nih.gov. Edited.
- ↑ "Proton Pump Inhibitors", mothertobaby.org. Edited.
- ↑ "Proton Pump Inhibitors (PPIs)", www.medicinenet.com. Edited.
- ↑ "Proton-pump inhibitors", www.health.harvard.edu. Edited.
- ↑ "Proton Pump Inhibitors (PPIs)", www.medicinenet.com. Edited.
- ↑ "Long-term Consequences of Chronic Proton Pump Inhibitor Use: abstract", www.medscape.com. Edited.
- ↑ "The risks of long-term use of proton pump inhibitors: a critical review", www.ncbi.nlm.nih.gov. Edited.
- ↑ "Long-term Consequences of Chronic Proton Pump Inhibitor Use: abstract", www.medscape.com. Edited.