محتويات
فوائد التطوع
فيما يلي بعض الفوائد التي تعود عليك من التطوّع:[١]
بناء السيرة الذاتية
يمكن أن يوفر لك التطوع في الأنشطة المجتمعية فرصاً لاستكشاف مسارات وظيفية جديدة، واكتساب المهارات المتعلقة بالوظيفة، وتطوير القدرات القيادية، والتواصل مع قادة المجتمع. بالإضافة إلى أن الخبرة التطوعية تتحدث عن الكثير عن التزامك تجاه مجتمعك وحثك على أن تكون منتجاً، الأمر الذي يعزز حياتك المهنية وسيرتك الذاتية. ووفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة الخدمة الوطنية والمجتمعية، يزيد احتمالية عثور المتطوعين على وظيفة بنسبة ٢٧% من غير المتطوعين، ووجد التقرير أيضاً أن المتطوعين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة هم أكثر عرضة للحصول على وظيفة بنسبة ٥١%، والمتطوعون الذين يعيشون في المناطق الريفية أكثر احتمالية بنسبة ٥٥% للتوظيف.
الصحة والعافية
وفقاً لنتائج البحث الأخير الذي أجرته مؤسسة الخدمة الوطنية والمجتمعية بعنوان الفوائد الصحية للعمل التطوعي، يظهر التقرير أن المتطوعين يشعرون بقدر أكبر من الرضا عن الحياة، وأن صحتهم أفضل بشكل عام من غير المتطوعين. وتشير الأبحاث التي أجرتها جامعة إكستر إلى أن المتطوعين لديهم قدرة أكبر على التعامل مع التوتر، وقدرة أكبر على التعافي من المشكلات الصحية ولديهم انخفاض في معدلات الاكتئاب.
زيادة الثقة بالنفس
إلى جانب التطوع في مرافق الرعاية الصحية، يأتي شعور بالإنجاز، نظراً لأن المتطوعين يرون أن أفعالهم تؤثر بشكل إيجابي على من حولهم، فإنهم غالبًا ما يطورون شعوراً بالفخر ويشعرون بالرضا تجاه عملهم. تساعد المهارات التي يكتسبها المتطوعين على الاستعداد بشكل أفضل لمهنهم ومنحهم المزيد من الثقة في المضي قدماً.
توفير الإحساس بالهدف
يؤدي المتطوعون أدواراً أساسية ويعملون مباشرة مع المرضى وأُسر المرضى والموظفين. تساعد هذه الأدوار المهمة في منح المشاركين إحساساً بالهدف، وهذا ينطبق بشكل خاص على المتطوعين الذين تبلغ أعمارهم ٦٥ عاماً أو أكبر.
أين أتطوع في المجال الصحي؟
فيما يلي بعض خيارات التطوع الخاصة بالمجال الصحي:[٢]
- المستشفيات: يوفر التطوع في المستشفيات فرصة ممتازة للتعلم من المتخصصين المعتمدين واكتساب الخبرة العلمية، يجب على طلاب الرعاية الصحية تحديد الفرص التي سيستمتعون بها والتي ستساعدهم على زيادة فهم المجال الذي يثير اهتمامهم، وغالباً ما توفر المستشفيات بيئة عمل سريعة الخطى.
- العيادات: غالباً ما تكون العيادات مرافق أصغر، وتخدم عدداً أقل من المرضى، وقد يسمح أيضاً للمتطوعين في العيادة بالتفاعل بشكل مباشر مع المرضى أكثر مما لو كانوا في المستشفى.
- المنظمات غير ربحية: تعتمد المنظمات غير الربحية في مجال الرعاية الصحية وخاصة العيادات المجانية أو الخيرية، بشكل كبير على المساعدة من المتطوعين. تستخدم الجمعية الوطنية للعيادات المجانية والخيرية ٢٠٠٠٠٠ متطوع في السنة، يمكن لطلاب الرعاية الصحية المهتمين بالتطوع العثور على عيادة في منطقتهم للمشاركة.
- التطوع في الخارج: يمكن للطلاب تعزيز منظورهم العالمي حول الطب والرعاية الصحية والتعليم الصحي من خلال استكمال فرص الرعاية الصحية التطوعية في الخارج. هناك العديد من برامج الرعاية الصحية في الخارج والتي تم تصميمها لتزويد المتطوعين بفرص العمل جنباً إلى جنب مع كبار المهنيين الطبيين. يمكن أن تكون هذه الوظائف طريقة ممتازة للطلاب للعمل مع مجموعة متنوعة من المرضى وإعدادهم ليكونوا أكثر احترافاً.
أفضل فرص التطوع الطبي في الخارج للطلاب والمهنيين
فيما يلي بعض خيارات الفرص المتاحة:[٣]
- تعد مشاريع التطوع في تايلاند أو سوريا طريقة مثالية لكل من الطلاب والمهنيين الطبيين للتعرف على المناطق الريفية.
- يعد التطوع الطبي في كوستاريكا مهم لفهم نظام الرعاية الصحية في دولة نامية لطلاب الطب والتمريض.
- التطوع الطبي في تنزانيا سيكون فرصة لجميع طلاب الطب والتمريض للتعرف على الرعاية الصحية.
- التطوع الطبي في سريلانكا فرصة رائعة لاكتساب خبرة العمل الدولية.
- التطوع في البرنامج الطبي في غانا للعمل مع الأطباء والممرضات والموظفين المحليين في المستشفيات.
- مشروع التطوع الطبي في كينيا، نيروبي هو محاولة للمساعدة في تحسين وضع الرعاية الصحية.
- تم تصميم مشروع التطوع الطبي في كمبوديا خصيصاً لطلاب الطب الذين يبحثون عن بعض الأعمال الدولية.
- التطوع في برنامج الطب والرعاية الصحية في جنوب أفريقيا والعمل في العيادات والمستشفيات المحلية في كيب تاون وحولها.
المراجع
- ↑ "VOLUNTEERING IN PUBLIC HEALTH", publichealth.org. Edited.
- ↑ "Volunteering in Healthcare: How to Gain Experience While Giving Back", edumed.org. Edited.
- ↑ "Healthcare & Medical Volunteer Abroad", volunteeringsolutions.com. Edited.