محتويات
نبذة عن الكيمياء الجنائية
الكيمياء هو علم دراسة تركيب المواد سواء جزيئات أو ذرات أكانت بالحالة السائلة أو الصلبة أو الغازية والتعرف على خصائص هذه المواد والتغيرات التي تحصل لها عند حدوث التفاعل الكيميائي.[١]
وتعد الكيمياء الجنائية أحد فروع الكيمياء، حيث أنها الفرع الذي يقوم بتحليل وفحص تركيبة المواد الكيميائية في مسرح الجريمة مثل: قطع الزجاج والقماش والدم وغيرها، ومدى ارتباطها بشخص معين وتسخيرها لخدمة العدالة.[١]
وهي أحد أهم علوم الأدلة الجنائية، ويمكن تصنيفها على أنها أحد أنواع الكيمياء التحليلية ولكنها أوسع، حيث أن الكيمياء التحليلية تدرس التحاليل الكمية والنوعية فقط، بينما الكيمياء الجنائية فتقوم بإجراء مقارنة بين العينات المختلفة ومدى ارتباطها في الجريمة.[١]
مجالات الكيمياء الجنائية
تدخل الكيمياء الجنائية في عدة مجالات منها ما يأتي:[٢]
- مجال فحص وتحليل المخدرات والدم والأدوية والسموم والمواد المشعة، فيتم الاستعانة بالفحوصات الكيميائية لمعرفة نوع وتركيز المخدر وإعطاء نتائج مبدئية عن المواد المخدرة وتستخدم أيضا الفحوصات الفيزيائية لقياس درجة غليان المادة المخدرة ودرجة ذوبانها ولونها.
- مجال فحص المستندات وطرق الكشف عن عمليات التزوير والغش، حيث يتم تحليل الحبر المستخدم في عملية التزوير وذلك بتحليل الحبر المستخدم في عينات الأوراق المشتبه في كونها مزورة ومقارنتها بحبر أوراق أصلية باستخدام الأشعة المرئية والأشعة غير المرئية - الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية - كما يمكن حاليًا تحديد عمر المستند أيضا.
- مجال فحص بصمة الأصابع والأقدام وإطارات السيارات، فقد تكون البصمات إما ظاهرة يمكن رؤيتها بالعين مثل البصمات الملوثة بالدم، أو بصمات مخفية يُستخدم مواد كيميائية خاصة لإظهارها والكشف عنها.
- مجال فحص الأنسجة والحرائق والمتفجرات، حيث يتم تحليل المتفجرات التي لم تنفجر في ساحة الجريمة وتحديد هويتها ونوع المادة المتفجرة، أما في حالة الحريق فيكون دور الكيمياء الجنائية بمعرفة أسباب الحريق ومعرفة ما إذا كان الحريق متعمد أو غير متعمد من خلال إجراء فحوصات للسوائل المشتعلة والمواد المتطايرة في موقع الحريق فإن وجدت فهي تعتبر دليلًا على الحريق المتعمد.
- مجال المعايرة والقياس.
الفحوصات المستخدمة في الكيمياء الجنائية
فيما يأتي الفحوصات المستخدمة في الكيمياء الجنائية:
فحص النظير الكربوني 14
ويستخدم لتحليل العينات التي تعود إلى جرائم قديمة وفيها يتم فحص العظام البشرية المجهولة الهوية.[٣]
فحص البصمات
يتم الكشف في هذا الفحص عن هوية الأشخاص الذين قاموا بلمس الأدلة في مسرح الجريمة، من أشهر المواد المستخدمة في الكشف عن البصمات هو اليود.[٤]
اختبار كاستيل - ماير
يكشف هذا الاختبار عن وجود دماء في موقع الجريمة وذلك عن طريق خلط محلول الفينولفثالين مع بيروكسيد الهيدروجين (H2O2)، فإذا تغير لون الخليط إلى اللون الوردي بشكل سريع ذلك يعني وجود دماء، أما إذا تغير لون الخليط إلى اللون الوردي بعد مرور نصف دقيقة فهذا يدل على عدم وجود الدماء في مسرح الجريمة.[٥]
اختبار ماركي (Marquies)
هو أحد اختبارات الكشف عن مخدرات معينة منها الأفيون والهيروين والمورفين، وذلك من خلال تغير لون العينة المراد فحصها إلى اللون الأرجواني.[٦]
المراجع
- ^ أ ب ت "Forensic Chemistry", acs. Edited.
- ↑ Shikha Kanojia, "Forensic Chemistry | Applications Of Forensic Chemistry", sciencemonk. Edited.
- ↑ "How Does Carbon Dating Work", radiocarbon. Edited.
- ↑ "Fingerprint Analysis", forensicsciencesimplified. Edited.
- ↑ Ellen Genovesi, Laura Blinderman, & Patrick Natale, "Blood detection using the Kastle-Meyer test", bio.libretexts, Retrieved 1/8/2021. Edited.
- ↑ "Instructions for Using Reagent Tests", reagent-tests.uk. Edited.