مخاطر استعمال أقلام الرصاص

كتابة:
مخاطر استعمال أقلام الرصاص

معدن الرصاص

في الوقت الحاضر، ومع انتشار المعامل المُصنّعة للعديد من السلع بأنواعها،إلكترونيّةً كانت أم يدويّة، شاع استخدام معدن الرصاص على نطاقٍ واسع في هذا المجال، لخصائصه التي تؤهله لذلك، كقابليّته للتشكّل ومقاومته للتآكل، منذ اكتشاف هذا المعدن في القرن العشرين على إثر الثورة العلميّة والمعرفيّة، كان قد تمّ إدراج هذا المعدن في العديد من المجالات، كمستحضرات التجميل وتصنيع أقلام الرصاص والأنابيب، وذلك بسب إثبات منعه للعديد من حوادث تسريب المياه والصدأ المُنتشر آنذاك، حتى مع الإمبراطوريّة الرومانيّة تمّ استخدامه لهذا الغَرَض، مما دفع الكثيرون إلى الاعتقاد بأنّ التسمّم بالرصاص ترتّب عليه سقوط حكم الرومان، ومن الناحية الكيميائيّة، بالإمكان وصفه على أنّه معدنٌ لامعٌ للغاية، ذو لونٍٍ أبيض مائل إلى الزرقة، يََسهل إخراجه من قشرة الأرض إلى حدٍ ما، يُمكن التعبير عنه برمز الPb المُشتق من الكلمة اللاتينيّة plumbum، ويحوي الرصاص على 27 نظيرًا، إلّا إنّ هُناك أربعةٍ منها مُستقرّة، وفي هذا المقال، سيتم التركيز على مخاطر استعمال أقلام الرصاص.[١]

تسمم الرصاص

تمّ وصف عنصر الرصاص على أنّه شديد السميّة وقويّ التأثير بشكلٍ سلبيّ على الصحّة إذا ما تمّ استهلاكه عن طرقالفم، إذ تمّ إثبات أنّ تراكمه في الجسم مُميتًا في بعض الأحيان، ويتوافر معدن الرصاص في العديد من المواد المُستخدمة يوميًّا، كطلاء الجدران والألعاب القديمة، بالإضافة إلى اللوازم الفنيّة والغبار الذي يُمكن أن يكون ملوثًا بهذا المعدن، والقادم المُشتقّة من البنزين، ويحدث التسمّم بالرصاص عن تراكمه على مدى أشهرٍ أو سنوات، ليؤدي إلى التسبّب بالضعف النفسي والبدني الحاد، وفي العديد من الدراسات، تمّ إثبات أنّ فئة الأطفال هم الأكثر عُرضةً لتسمّم الرصاص، إذ إنّهم يحصلون على المعدن عند وضع الأشياء المُحتوية على نسبٍ من الرصاص في أفواههم، مما أدّى إلى تراكمه داخل أجسادهم الصغيرة وتأثّرالجهاز العصبيّ الذي لا زال قيد التطوّر بهذا المعدن.[٢]

الأسباب التي تؤدي للتسمم بالرصاص

يتواجد معدن الرصاص عادةً في قشرة الأرض بشكلٍ طبيعي، ولكن النشاط البشري بجميع الأصعدة، كتعدين الوقود والتصنيع تسبّب في انتشاره إلى حدٍ كبير، ليتراكم في جسم الإنسان لدرجة السميّة، ومن أهم مصادر معدن الرصاص الآتي:[٣]

  • طلاء الجدران: تمّ استخدام الرصاص في دهانات المنازل والعاب الأطفال والأثاث المنزلي بشكلٍ واسع في القرن الماضي، ولما أدى من آثارٍ سلبيّة وتراكم الرصاص في الجسم، تمّ حظر طلاء الجدران المُحتوي على الرصاص في الولايات المُتحدة.
  • أنابيب المياه: إذ إنّ أنابيب المياه وتركيبات السباكة النحاسيّة، بالإضافة إلى الأنابيب النحاسيّة الملحومة بالرصاص قد تؤدي إلى إطلاق جزيئات الرصاص في الماء المُستهلك، ليتراكم داخل جسم الإنسان حتى إلإصابة بالتسمّم.
  • التربة: يتركّز الرصاص بنسبٍ عالية حول البيوت القديمة وداخل أراضيها، وذلك بسبب الاستخدام الشائع لمعدن الرصاص في العديد من المجالات واستمرّ ذلك لسنوات، ليؤدي ذلك إلى استقرار معدن الرصاص في هذه النوعيّة من التربة.
  • العاب الأطفال: إذ تمَ إدخال الرصاص في تصنيع العاب الأطفال بأنواعها، بالإضافة إلى السلع المُنتَجة في الخارج.
  • مستحضرات التجميل: وتمّ الربط بين مُنتج تيرو المصنّع في نيجيريا، وارتفاع حالات التسمّم بالرصاص في الآونة الأخيرة.
  • بعض المهن اليدويّة: قد يتأثّر بعض الأشخاص ممن يتعاملون مع المواد المُحتوية على معدن الرصاص بشكلٍ كبير، خاصّةً في الأعمال المُرتبطة بإصلاح السيارات والتعدين وتركيب الأنابيب، بالإضافة إلى تصليح البطاريّات وغيرها، ليؤدي ذلك إلى تراكمه داخل الجسم بشكلٍ كبير.

أعراض تسمم الرصاص

تتميّز أعراض التعرّض للتسمّم بعنصر الرصاص إلى تنوّعها بشكلٍ كبير، إذ إنها تتراوح ما بين أعراضٍ اعتياديّة يسهل تمييزها، إلى الشديدة التي تؤثّر على جميع الأنظمة بأنواعها، وفي ما يتبع أهم الدالّة على تراكم عنصر الرصاص والتعرّض المُتكرّر له:[٤]

في أغلب الوقت تسمم الرصاص يظهر نتيجة تراكم الرصاص لفترات طويلة، بالتالي ظهور أعراض التسمم تحتاج لوقت كاف، كما إن أعراض التسمم بالرصاص التي يُمكن أن يُعاني منها الأشخاص المُصابين بالتسمّم مميزة للغاية، و تتجلّى هذه الأعراض والعوامل في الوارد ذِكره:[٥]

  • آلام مُبرحة والشعور بالإعياء بشكلٍ مُستمرّ، بالإضافة إلى الإصابة بالتشنجات في العديد من مناطق الجسم.
  • التقيؤ المُستمرّ.
  • فقدان التوازن أثناء المشي.
  • نوبات الصرع المُستمرّة، لتأثير عنصر الرصاص على الدماغ بشكلٍ مباشر.
  • اعتلال الدماغ البارز في بعض الأعراض مثل الارتباك والغيبوبة ونوبات الصرع.

تشخيص تسمم الرصاص

يقوم تشخيص التسمّم بالرصاص على إنجاز بعض التحاليل الطبيّة، ومن أهمّها اختبار الدم المُعتمد على أخذ عيّنةٍ من الدم لمعرفة نسب الرصاص المتواجد في الجسم، إذ يتواجد الرصاص في البيئة المُحيطة بشكلٍ طبيعيّ ، مما يؤدي إلى تواجده في جسم الإنسان ولكن بنسبٍ معقولة وغير قابلة للتراكم، والتي لا تؤدي إلى الإصابة بالأمراض والتأثير على الصحّة العامة، وتصل النسبة الطبيعيّة لمعدن الرصاص داخل جسم الإنسان إلى 5 ميكروجرامات عند الأطفال، فإن تعدّت ذلك يترتّب عليها الإصابة بأعراض السميّة، وبالإمكان القيام ببعض الفحوصات الإضافيّة للتأكّد من أثر التسمّم بالرصاص على أنظمة الجسم المُختلفة، وتشمل بعض اختبارات الدم المُختصّة للنظر في كميّة خلايا التخزين المُخزنةللحديد في الدم، بالإضافة إلى بعض أنواع الأشعّة السينيّة، ولربّما اللجوء إلى تطبيق خزعة نخاع العظم، وذلك للتأكّد من السلامة العامة للجسم.[٦]

علاج تسمم الرصاص

يبدأ علاج التسمّم بالرصاص من إزالة المصدر الرئيس الذي يُزوّد الجسم بالعنصر السام، كالأصباغ المُستخدمة لطلاء الجدران، فمن الواجب استبداله ببديلٍ لا يحوي الرصاص كمكونٍ من مُكوناته، وتبرز الخطوات المُتقدمة التي تهدف إلى التقليل من نسب الرصاص المُتراكمة التي تمّ اكتشافها خلال إجراء التحاليل للمرضى من فئة الأطفال والبالغين، وفي الآتي أبرز الخطوات التي يتم اتباعها لتعاطي العلاج بشكلٍ فعّال:[٧]

  • استخلاص المعدن: والذي يتم عن طريق تناول الدواء عن طريق الفم، وتكمن فاعليّته بارتباطه مع عنصر الرصاص السام المُتواجد في الدم، ليخرج من الجسم عن طريق التبوّل، وينصح الأطباء المُختصّون باتباع هذه الطريقة عند تراكم عنصر الرصاص عند الأطفال، ليصل مُستواه إلى ال45 ميكروغرام أو أكثر، أو للبالغين الذين يُعانون من الأعراض التي تبرز عند التسمّم بالرصاص.
  • العلاج باستخلاص EDTA: يُعالج الأطباء التسمم بالرصاص عند ارتفاع مستواه لنسبةٍ لا يُستهان بها، فيعمل المُختصّون على اتباع الطريقة التقليديّة المُتمثّلة باستخدام بعض المواد الكيميائيّة المُسمّاة بحمض الكالسيوم ثنائي إثيلين ثنائي أمين التتراسيك EDTA، والتي تُعطى عن طريق الحقن.

أقلام الرصاص

يُعد قلم الرصاص أحد أهم الأدوات التي يُشاع استخدامها في العديد من المجالات والأصعدة، خاصةً التعليميّة منها، إذ يُستهلك قلم الرصاص من جميع الفئات العمريّة على حدٍ سواء، وذلك للسهولة واليُسر في التعامل معه، وعند وصفه بالإمكان القول على أنّه قضيبٌ رفيع مكوّن من مادةٍ صلبة عادةً ما تكون الجرافيت تُحاط باسطوانةٍ مكونةٍ من الخشب أو بعض أنواع المعدن أو البلاستيك، ويُستخدم قلم الرصاص بشكلٍ رئيس كأداةٍ للكتابة، بالإضافة إلى لجوء البعض إلى الرسم باستخدام قلم الرصاص بشكلٍ رئيس، وتمّ استخدام الاختراع لأول مرة في القرن السادس عشر، إذ كانت المادّة الأوليّة للكتابة هي الجرافيت، وتختلف أقلام الرصاص عادةً بالاعتماد على درجة صلابة مادة الكتابة، والتي تعتمد على النسب المُتفاوتة بين الجرافيت ومادة الرصاص، إذ تتدرّج من 1 إلى 4، والمُستفيد من هذا التفاوت الرسامين والفنانين، بالإضافة إلى درجة قتامة لون الكتابة، والتي تعتمد بشكلٍ رئيس على حجم وعدد الجسيمات الصغيرة من الجرافيت المُتواجدة في القلم، أمّا بالنسبة لمادة الرصاص، فيتم إدراجه لحماية القلم من التآكل بواسطة الألياف الورقيّة.[٨]

تاريخ صناعة أقلام الرصاص

منذ قرونٍ عديدة، ومع بداية العديد من الحضارات القديمة، كعصر الرومان واليونانيون، وانتهاءً بعصر الفراعنة، وحتى الثورة الصناعيّة القائمة في القرن التاسع عشر تمّ إقران المواد المُستخدمة للكتابة والرسم بشكلٍ عام، وأقلام الرصاص بشكلٍ خاصّ بمعدن الرصاص، ويعود ذلك إلى قيام القدماء المصريون باستخدام الأقراص الصغيرة المُصنّعة من الرصاص لرسم خطوطٍ على أوراق البردي قبل استخدام الفرشات والحبر المُصنّع للكتابة، وبحلول القرن الثامن عشر كان الفنّانون الأوروبيون يستخدمون القضبان المُشكّلة بشكلٍ خاصّ ليسهل استخدامها، والمُصنّعة من معدن الرصاص أو الزنك أو الفضة، لرسم اللوحات ذات لون باهت، وتمّ إثبات ذلك عن طريق الأطروحة المكتوبة في القرن السادس عشر، والتي وصفت الحفريّات التي اكتشفها عالم الآثار كونارد جيزنر، وهي عبارة عن صندوقٍ خشبيّ يحتوي على قضيب كتابة، ومع استخدام معدن الرصاص لقرونٍ عديدة أصبحت عمليّة تصنيع أدوات الكتابة من معدن الرصاص موقوفة التنفيذ، وذلك بسبب اكتشاف مادة الجرافيت النقيّ في شمال إنجلترا، ليولد قلم الرصاص الحديث المُتكوّن من الجرافيت المُشكّل من الكربون، وفُضّل استخدامه بدلًا عن معدن الرصاص لنعومته الفائقة، إذ إنّه يتفكك بسهولة بمجرّد الضغط عليه، ليترك علامةً ذات لونٍ أسود غامق.[٩]

كيفية صناعة أقلام الرصاص

يتم تصنيع قلم الرصاص الحديث عن طريق استخدام قطعةٍ من الجرافيت المُغلّف بقطعة خشبٍ ناعمة، والتي تُتّصف بسهولة شحذها أثناء تآكل الجرافيت، ويتم تصنيع ما يُسمّى بالرصاص من خلال مزج الجرافيت والطين معًا ثم وضعه في العصي في الفرن، و لا يُمكن طحن الجرافيت في مطحنةٍ عاديّة لأنّ الهيكل سهل التقشير يجعله مُعرّضًا لعمليّة التعرية الطبيعيّة، لذلك يتم استخدام ما يُسمّى بطاحونة الاستنزاف التي تعمل على ضخ الهواء المضغوط المُحتوي على جسيمات الجرافيت، لتؤدي إلى تصادم الجسيمات وتفكّكها، ويتم خلط الجسيمات الدقيقة الناتجة مع الطين النقي والماء ثمّ دفع المعجون الناتج إلى داخل الاسطوانة المُفرّغة من الداخل، وتقطيعه إلى أعوادٍ بحجم قلم الرصاص وتجفيفه في فرنٍ على درجة حرارة 2200 فهرنهايت، وأخيرًا يتم تغطيتها ومُعالجتها بالشمع لضمان سلاسة الكتابة، والمختومة لمنعها من الانزلاق من الغلاف الخشبي، ولتصنيع الغلاف يتم نشر الخشب إلى شرائح كلٌ منها بطول قلم الرصاص، وثمّ تجميع سبعٍ من الشرائح المحفورة من الداخل على شكل أخدود، ليعمل الصانع على إدخال الخيوط المُصنّعة من مادة الرصاص إلى التجويف الناتج ثمّ إدخالها إلى آلةٍ تعمل على تقطيعها على أشكالٍ سداسيّة أو دائريّة.[٩]

مخاطر استعمال أقلام الرصاص

كما ذُكر سابقًا في المقال أنّ أقلام الرصاص تُصنّع من مادة الجرافيت المُرتبطة بالطين والشمع، أمّا بالنسبة لأقلام الرصاص المُلونة، فيتم تشكيلها باستخدام الصبغة المُصنّعة خصيصًا لهذا الغَرَض بدلًا عن الجرافيت، وتُعد هذه المواد غير سامّة على الإطلاق، ومن جهةٍ أُخرى قد ينتج عن أقلام الرصاص بعض الآثار السلبيّة التي تؤثّر على المُسخدم ، خاصّةً إذا كان ينتسب إلى فئة الصغار في العمر، ومن أهمّها:[١٠]
  • قد تؤدي أقلام الرصاص المُلونة إلى تلوين مناطق الجلد المُعرّضة إليها بشكلٍ مُباشر، وتُعد هذه المُشكلة غير ضارّة وزائلة بعد وقت قصير.
  • قد ينتج عن الاستخدام الخاطىء لأقلام الرصاص الإصابة ببعض الجروح، والتي ينتج عنها تكسّر قطعة من الجرافيت تحت الجلد وتلوّن المنطقة بشكلٍ دائم، لتُشكل علامة ذات لونٍ أزرق أو رمادي غير ضارّة.
  • إذا ما قام المُستخدم بمضغ أو إمتصّاص المادة المُصنّعة لقلم الرصاص أو الجرافيت، فلا داعي للذعر، حيث يجب أخذ القلم في الحال من يد المُستخدم ثمّ القيام بإزالة المادّة الممضوغة من الفم، بالإضافة إلى شرب المياه.
  • إذا ما تمّت الإصابة بجرحٍ بسبب قلم الرصاص، فمن الواجب غسل المنطقة بالماء والصابون ثمّ القيام بتغطية المنطقة المُصابة بضمادة، وبعدها يجب اللجوء إلى الطبيب المُختصّ لفحص المنطقة المُصابة.

هل يسبب قلم الرصاص تسمم بالرصاص

من الشائعات المُنتشرة في الوقت الحاضر احتواء أقلام الرصاص على معدن الرصاص، مع ثبوت سميّته وخطره على جسم الإنسان، وتركّزت هذه المعلومة بالاعتماد على التاريخ الطويل لاستخدام عنصر الرصاص لغايات الكتابة والرسم قديمًا، ولتصحيح المعلومة، فإنّ أقلام الرصاص في الوقت الحاضر لا تحتوي أبدًا على عنصر الرصاص، وإنّما تتكوّن بشكلٍ رئيس من أحد أشكال الكربون الصلب أو ما يُسمّى بالجرافيت، وتمّ تطوير أقلام الرصاص لأول مرّة في القرن السابع عشر، إذ قام المُستكشفون بحفر التلال المُحتوية على الجرافيت واكتشاف سهولة تشكيل هذه المادة على العُصيّ واستخدامه كمادةٍ للكتابة، لسهولة فردها على الأوراق، ولم يعرف العلماء آنذاك ماهيّة هذه المادّة الجديدة، لذلك تمّ وصفها على أنها نوعٌ من أنواع معدن الرصاص لكن بلونٍ أغمق، وفي نهاية المطاف، تمّت نسبة الأقلام المُصنّعة من الجرافيت على أنّها من الرصاص، ويُعد الجرافيت أحد اشكال الكربون، وهو العنصر السادس في الجدول الدوري، والذي يدخل بتشكيل العديد من المواد الطبيعيّة، كالوقود، كما إنّه يتواجد في جسم الكائنات الحيّة بشكلٍ طبيعيّ كأحد مواده، بالإضافة إلى الجزيئات الجيولوجيّة، وبالإمكان العثور على الكربون كمعدنٍ نقيّ، وهو غير سام أبدًا، ولذلك لا توجد أي علاقة بين أقلام الرصاص وظاهرة التسمّم بالرصاص.[١١]

المراجع

  1. "Facts About Lead", www.livescience.com, Retrieved 2020-05-05. Edited.
  2. "Lead Poisoning", www.healthline.com, Retrieved 2020-05-05. Edited.
  3. "Lead poisoning", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-05-05. Edited.
  4. "Lead Poisoning", www.healthline.com, Retrieved 2020-05-05. Edited.
  5. "Lead Poisoning", www.healthline.com, Retrieved 2020-05-05. Edited.
  6. "Lead Poisoning", www.healthline.com, Retrieved 2020-05-05. Edited.
  7. "Lead poisoning", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-05-05. Edited.
  8. "Pencil", www.britannica.com, Retrieved 2020-05-05. Edited.
  9. ^ أ ب "Whats in a Lead Pencil", www.lead.org.au, Retrieved 2020-05-05. Edited.
  10. "Pencils and Pencil “lead", missouripoisoncenter.org, Retrieved 2020-05-05. Edited.
  11. "Why is lead used in pencils even though lead is poisonous", wtamu.edu, Retrieved 2020-05-05. Edited.
4457 مشاهدة
للأعلى للسفل
×