مخاطر الصداع العنقودي

كتابة:
مخاطر الصداع العنقودي

هل الصداع العنقودي يهدد الحياة؟ من هم الأكثر عرضة للإصابة بمخاطره؟ ومتى يجب زيارة الطبيب؟ تعرف في هذا المقال على كافة مخاطر الصداع العنقودي وإجابة لكافة تساؤلاتك.

سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول مخاطر الصداع العنقودي (Cluster Headaches) إضافة لتفاصيل أخرى:

مخاطر الصداع العنقودي

لا يشكل الصداع العنقودي تلفًا في الدماغ ولا تهديدًا على الحياة، إلا أنه يميل لأن يكون مزمنًا وقد يتداخل مع نمط العمل والحياة الشخصية للمريض، وتشمل مخاطر الصداع العنقودي الآتي:

  • الأرق واضطرابات النوم  

يؤدي الصداع العنقودي إلى الأرق، إذ يتسبب في إيقاظ الشخص من نومه نتيجة الألم الشديد، وقد يؤدي تكرار حدوث هذه الحالة إلى الإصابة باضطرابات النوم المزمنة على المدى الطويل.

  • أعراض مزعجة تسبب التعب

تعد أعراض الصداع العنقودي مزعجة وقد تؤثر على حياة المصاب به، تتمثل أعراض هذا المرض في التورم والسيلان في العين والاحمرار وانسداد وسيلان الأنف من جانب الألم وشحوب الجلد وتدلي الجفون وتعرق الوجه.

ومن الجدير بالذكر أن بعض الأعراض تستمر حتى عند انتهاء النوبة ثم تختفي مع الألم لكن يبقى التعب الشديد.

  • ألم الشديد يؤثر على جودة الحياة

يسبب الصداع العنقودي الألم، إذ قد يشعر المصاب بوخز وحرقة حول أو خلف عين واحدة وقد ينتشر إلى الأنف أو الصدغ أو الخد أو الجبهة أو اللثة العلوية، إضافة إلى أن فروة رأسك قد تكون مؤلمة وقد تشعر بنبض الدم يمر فيها.

ومن الجدير بالذكر أن الألم إما يكون ثابتًا أو متقطعًا بين الحين والآخر.

  • تكرار النوبات

يتكرر حدوث الصداع العنقودي، إذ يصاب معظم الأشخاص بالصداع اليومي لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أشهر، ويختفي الألم لمدة أسبوعين على الأقل بين هذه الفترات ثم يعاود الظهور.

  • سرعة الانتشار

ينتشر الصداع العنقودي بسرعة، إذ يصل إلى جميع أجزاء الرأس في غضون خمس إلى عشر دقائق.

الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الصداع العنقودي

لم يتضح للباحثين بعد السبب وراء الصداع العنقودي، لكن يرجح أنه مرتبط بإفراز السيروتونين أو الهيستامين في الجسم بشكل مفاجئ، وإليك بعض الأمور التي تزيد من احتمالية تأثرك بمخاطر الصداع العنقودي:

  1. الجنس: يؤثر الصداع العنقودي على الرجال أكثر من النساء وغالبًا ما يبدأ في سن الثلاثين تقريبًا.
  2. العمر: تبدأ معظم حالات الصداع العنقودي بعد سن العشرين.
  3. العِرق: يعد الصداع العنقودي شائعًا بين الأشخاص الذين من أصل أفريقي.
  4. الوراثة: تزداد فرصة الإصابة بالصداع العنقودي في حال كان أحد أفراد الأسرة المقربين يعاني منه.
  5. عوامل أخرى، مثل:
    • التدخين.
    • تعاطي الكحول.
    • التعرض لضوء ساطع.
    • الإفراط في ممارسة الرياضة.
    • التعرض للحرارة سواء عند الاستحمام أو من الطقس.
    • تناول الأطعمة التي تحتوي على النترات مثل اللحوم.

يمكنك حماية نفسك من الصداع العنقودي ومخاطره من خلال تحديد أسباب الصداع وتجنب التدخين أو أي من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة به، قد يصف الطبيب الأدوية التي من شأنها أن تخفف من الصداع العنقودي.

متى يجب زيارة الطبيب؟

توجه لزيارة الطبيب في وقت مبكر من إصابتك بالصداع العنقودي لاستبعاد وجود أي اضطرابات أخرى، مثل: التهاب السحايا أو الدماغ، ولإيجاد العلاج الأفضل لوضعك الصحي.

وبعد أن تعرفت على مخاطر الصداع العنقودي، اطلب الرعاية الطبية فورًا إذا كان الصداع لديك مصحوبًا بالأعراض الآتية:

  1. ألم حاد ومفاجئ.
  2. غثيان أو حمى أو تصلب في الرقبة أو قيء أو تشوش ذهني أو صعوبات في التحدث أو تنميل.
  3. صداع بعد إصابة في الرأس حتى وإن كانت الإصابة خفيفة.
  4. صداع يزداد سوءًا ومستمر على مدار أيام ويتغير شدته من خفيف إلى شديد. 
2928 مشاهدة
للأعلى للسفل
×