مخاطر انخفاض السكر

كتابة:
مخاطر انخفاض السكر

انخفاض نسبة السّكر في الدم

يسمّى أيضًا نقص السّكر في الدم، ويُعرَف السكر في الدم أيضا باسم الجلوكوز، ويحصل الجسم عليه من الطعام، وهو مصدر هام للطاقة في الجسم، ويحدث امتصاص الجلوكوز في مجرى الدم، إذ ينتقل إلى خلايا الجسم من خلال هرمون يسمى الأنسولين، الذي يتكوّن في البنكرياس، وتعد الكربوهيدرات المصدر الرئيسي للجسم للجلوكوز، ويحدث انخفاض السكر في الدم لدى مرضى السكري الذين يتناولون أدوية تزيد من مستويات الأنسولين في الجسم، ويمكن أن يكون حالة خطرة، قد يحدث انخفاض نسبة السكر في الدم نتيجة تناول الكثير من الأدوية، أو تخطّي وجبات الطعام، أو تناول كميات طعام قليلة، أو ممارسة الرّياضة بكثرة، ويؤدي تناول كمية كافية من الجلوكوز إلى عدم قدرة الجسم على أداء وظائفه الطبيعية، والأشخاص الذين لا يتناولون أدوية تزيد من نسبة الأنسولين تكون لديهم نسبة كافية من الجلوكوز للحفاظ على مستويات السكر في الدم.[١]


مخاطر انخفاض نسبة السكر في الدم

إذا كان انخفاض السكر في الدم غير معالج فإنه يؤدي إلى العديد من المخاطر، ومنها:[٢]

  • يمكن أن يؤدي إلى أعراض شديدة، مثل النوبات، وفقدان الوعي، وقد يؤدي إلى الموت.
  • يجب علاج انخفاض نسبة السكر في الدم على الفور، يمكن أن يكون نقص السكر في الدم من العوامل التي تساهم في زيادة الحوادث، كالسقوط وحوادث السيارات.


أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم

انخفاض نسبة السكر في الدم يصاحب أعراض، منها ما يأتي:[٣]

  • الشعور بالجوع.
  • التعرّق.
  • تنميل الشفاه.
  • الشعور بالاهتزاز أو الارتعاش.
  • الدوخة.
  • الشعور بالتعب.
  • سرعة ضربات القلب.
  • تقلّب المزاج.
  • شحوب الوجه.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • صعوبة في التركيز.
  • الارتباك.
  • الشعور بالنعاس.
  • النوبات.


علاج انخفاض نسبة السكر في الدم

يمكن علاج انخفاض السكرعن طريق تناول 15 إلى 20 غرامًا من الكربوهيدرات سريعة المفعول، وهي من الأطعمة التي تُحوّل بسهولة إلى سكر في الجسم، مثل أقراص الجلوكوز، وعصير الفاكهة، والمشروبات العادية والغازية، والحلوى السكرية، مثل عرق السوس، ويُكرّر فحص مستويات السكر في الدم بعد 15 دقيقة من تناول الكربوهيدرات إذا كانت مستويات السكر في الدم لا تزال أقل من 70 ملغم / ديسيلتر (3.9 مليمول / لتر)، ويجب تناول 15 إلى 20 غرامًا من الكربوهيدرات، وتكرار فحص مستوى السكر في الدم مرة أخرى خلال 15 دقيقة، ويمكن تكرار هذه الخطوات حتى تزيد نسبة السكر في الدم عن 70 مجم / ديسيلتر (3.9 مليمول / لتر).[٤]

عند عودة مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها، من المهم تناول وجبة خفيفة أو وجبة تساهم في استقرار نسبة السكر في الدم لدى الشخص المصاب وهذا يساعد الجسم أيضًا على تجديد تخزين الجليكوجين، فإذا كانت الأعراض أكثر حدّة مما يصعّب على الشخص تناول السكر عن طريق الفم، فقد يحتاج إلى حقن الجليكوجين أو الجلوكوز في الوريد للشخص الفاقد الوعي، ويتطلب منع انخفاض سكر الدم المتكرر تحديد الحالة الأساسية ومعالجتها اعتمادًا على السبب الأساسي، وقد يشمل العلاج:[٤]

  • الأدوية: إذا كان الدواء هو سبب نقص سكر الدم، فمن المحتمل أن يقترح الطبيب تغيير الدواء أو تعديل الجرعة.
  • علاج الورم: يُعالج الورم في البنكرياس عن طريق الاستئصال الجراحي للورم، وهناك حاجة لإزالة جزئية للبنكرياس.


المراجع

  1. Peggy Pletcher, MS, RD, LD, CDE (29-8-2016), " (Low Blood Sugar (Hypoglycemia"، www.healthline.com, Retrieved 31-1-2019.
  2. Rod Brouhard, EMT-P (16-8-2018), " Hypoglycemia"، www.verywellhealth.com, Retrieved 31-1-2019.
  3. "(Low blood sugar (hypoglycaemia", www.nhs.uk,17-8-2017، Retrieved 31-1-2019.
  4. ^ أ ب "Hypoglycemia", www.mayoclinic.org,7-10-2018، Retrieved 31-1-2019.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×