مخاطر تجلط الدم

كتابة:
مخاطر تجلط الدم

هل تعرفت من قبل على مخاطر تجلط الدم؟ ومن هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه المخاطر؟ المزيد من التفاصيل ستجدها في المقال الآتي.

تجلط الدم تعد وظيفة طبيعية في الجسم، لكن التعرض لتجلطات الدم بشكل غير طبيعي في الجسم مضاعفات خطيرة، فهل تعرفت سابقًا على مخاطر تجلط الدم؟ لا تقلق جمعنا لك أهم المعلومات حول هذا الموضوع في المقال الآتي، تابع وتعرف: 

ما هي مخاطر تجلط الدم؟

من الممكن أن تتكون الجلطة الدموية في أي وعاء دموي في الجسم، وقد ينتهي الأمر بانتقالها إلى الرئتين أو القلب أو الدماغ مما يؤدي لمضاعفات خطيرة خاصة إذا تركت دون علاج، ومن أبرز مخاطر تجلط الدم: 

1. الانصمام الرئوي

قد تستقر الجلطة الدموية في الشريان الرئوي داخل إحدى الرئتين والتي تؤدي إلى ما يسمى بالانسداد الرئوي، وقد يؤدي ذلك لانخفاض مستويات الأكسجين في الدم وتلف الرئتين والقلب والأعضاء الأخرى. 

2. ارتفاع ضغط الدم الرئوي

من الممكن أن يكون لدى الشخص عدة جلطات دموية تسد الشرايين الرئوية الأصغر ولكنها لا تسبب أي أعراض، ولكن يؤدي هذا لارتفاع ضغط الدم في الشرايين الرئوية مما يؤدي بدوره لزيادة الضغط على القلب والإصابة بقصور القلب. 

3. تجلط الأوردة العميقة

يحدث تجلط الأوردة العميقة عندما تتشكل جلطة في وريد عميق في الذراع أو الساق أو الحوض، ويمكن أن يسد الوريد ويسبب الضرر للساق، أو قد تؤدي لمضاعفات أكثر خطورة إذا انفصلت الجلطات وانتقلت عبر مجرى الدم إلى الرئتين. 

4. مضاعفات الحمل

من المحتمل في بعض الحالات أن تتشكل جلطات الدم أثناء الحمل في منطقة الحوض والأطراف السفلية، مما يؤدي لخطر الإصابة بالانصمام الرئوي، والولادة المبكرة الثانوية، والإجهاض. 

5. مخاطر أخرى

من مخاطر تجلط الدم أنها قد تؤدي للسكتة الدماغية وهي عبارة عن جلطات شريانية في الدماغ، أو قد تؤدي للسكتة القلبية وهي جلطات دموية تتكون في شرايين القلب، ويمكن أيضًا أن تتكون جلطات الدم في الأوعية الدموية للبطن مما يؤدي للإصابة بالقيء والغثيان.

وقد تسبب مشكلات أخرى، مثل: مشكلات في الكلى، والفشل الكلوي.

ما هي فوائد تجلط الدم؟

يعد تجلط الدم آلية مهمة تساعد الجسم على إصلاح الأوعية الدموية المصابة، على سبيل المثال في حالة تلف بطانة الأوعية الدموية يتم إنتاج الصفائح الدموية في المنطقة المصابة والتي تطلق مواد كيميائية لتبدأ عملية تخثر الدم.

كما أنه قد تتكون جلطات الدم عند تسرب الدم من أحد الأوعية الدموية، حيث أن هذه العملية قد تكون مفيدة لأن الجلطة تساعد في وقف المزيد من النزيف في موقع الإصابة.

من هم الأكثر عرضة لمخاطر تجلط الدم؟

بعض الأشخاص قد يكونون معرضين لمخاطر تجلط الدم أكثر من غيرهم، بما في ذلك:

  • السمنة المفرطة.
  • التدخين.
  • العمر أكثر من 60 عامًا.
  • موانع الحمل الفموية.
  • مرض التهابي مزمن.
  • رفرفة أذينية أو رجفان أذيني.
  • قصور القلب الاحتقاني.
  • تصلب الشرايين.
  • ارتفاع الكوليسترول.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مرض السكري.
  • تليف الكبد.
  • السرطان.
  • الحمل.
  • عمليات جراحية معينة.
  • الجلوس لفترات طويلة من الزمن.
  • عدم القدرة على المشي.
  • السفر بشكل متكرر.
  • تاريخ عائلي من اضطرابات التخثر.
  • كسور في الأطراف خاصة الأطراف السفلية.

كيف يمكن تقليل مخاطر تجلط الدم؟

في الغالب يتم علاج الجلطات الدموية من خلال الأدوية المسيلة للدم، ومع ذلك من الأفضل اتباع بعض الاحتياطات الوقائية التي تقلل من مخاطر تجلط الدم، وتشمل الآتي:

  • إنقاص الوزن خاصة إذا كان الشخص يعاني من السمنة من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. 
  • الإقلاع عن التدخين، حيث أنه من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم في أي مكان في الجسم. 
  • ارتداء الجوارب الضاغطة، حيث أنها توفر ضغطًا للساق للمساعدة في تقليل مخاطر تجلط الدم ومنع تكون جلطات الدم في الساق. 
  • السيطرة على الحالات الطبية المزمنة التي تزيد من خطر تكون جلطات الدم، مثل: مرض السكري، وضغط الدم. 
  • عدم الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة بل يجب التحرك كل بضع ساعات خاصة عندما يضطر الشخص للجلوس لفترات طويلة بسبب رحلة طويلة على سبيل المثال. 

متى يجب الحصول على الرعاية الطبية الفورية؟

إذا كان الشخص يعتقد أنه لديه جلطة دموية في مكان ما في الجسم أو كان يعاني من صعوبة في التنفس، أو ألم في الصدر، أو مشكلات في الرؤية فيجب الحصول على الرعاية الطبية الفورية لتجنب مخاطر تجلط الدم. 

4326 مشاهدة
للأعلى للسفل
×